[align=center]



.







.





.


شيء جميل .. أن يتنازل مسئول وهو في أوج نشاطه وعطائه , خصوصاً
وأنه يتمتع بالصلاحيات المتوفره له طبعاً أعني مجال عمله .
أن يتخلى عن مقومات الراحه التي تتوفر لديه أكثر من غيره .
ناهيك أخي الفاضل وأختي الفاضله
أن هذا الكرسي تتغزل فيه أعين المسئولين من حوله !
مسمى وظيفي مرموق تتطلع له العيون وتتمناه القلوب . ويترك طواعيةً تاركاً معه الأمر والنهي والبهرجه الملاصقه لروحاته وجياته
وجلوسه ونفــوذه وعلاقاته .
التي تتوفر له في بيئة المناصب !


وهنا أقصد مسئوله بعينها وهي
أ- حصة الجربوع . أستاذه فاضله ,
تتنازل عن نيابة مركز الإشراف النسوي في رفحاء , لم يهما ذلك المسمى الوظيفي ؟
رغم أنها تتمتع بصلاحيات ونفوذ كبيرين نتيجة ثقة الأستاذه الفاضله مديرة
الأشراف فيها , ونتيجة نجاحها وظيفياً .
هي تحاول العوده للمدرسه كمعلمه وليست إداريه ؟
تاركةً وظيفتها السابقه . مُقدمةً على ضجيج الصغار !
شيء جميل أن يحدث هذا في مجتمعنا. والذي يعتبر إرتباط بين الثقافة العاليه والثقه
فقلما تجدهما في وقتنا . وقت ( التمسك بالكراسي ) .
ممن نصحناهم سابقاً بزيارة محلات الرديعان !!!
أو ( التومي للأثاث المكتبي )
.



وماذا بعد حصة الجربوع ؟

بما أننا كأهالي نطالع للأشراف كجهة تحررت
من المندوبيه , وتضم عدد من المشرفات . وأننا نُعلق أمالنا
في أن يُطالبن بتوفير الوظائف والشواغر لخريجات رفحاء , اللاتي
أمضين سنوات في إنتظارالتوظيف وبما أن الأشراف لايجب
أن يكون مكان للراحه من عناء التدريس . ولايجب أن
ينحصرعلى عدد معين من المعلمات !
بل يجب أن تشارك كل موجهه ومشرفه في مالديها من صلاحيات .
وتغيير الروتين . أو ترك الإشراف للنشيطات . ويفرغن مكاناتهن بطوعهن
لا ... بالتقــــاعد !
ويفعلن مثلما فعلت تلك المعلمه الفاضله , كبداية للتغير وثقافة
التغيير التي قادته .. حصه الجربوع .

والله من وراء القصد



من طرائف هذا الموضوع .. ذكرت إحد اهن ممن يحملن شهادات
عاليــــه وهي الآن ربة بيت ( تنتظر فرصتها ) أن أبنتهــا التي في
الصف الثالث إبتدائي .. تقوم بتدريسها تلك المعلمه الفاضله التي
درســـت ( الأم ) في أول إبتـــــــدائي .

[/align]