السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خضم المصائب الكبرى والمجازر الدموية الوحشية التي تقع على المسلمين من اعداء الله والدين والملة الحنيفية
يغزو الكفرة الحاقدين أبنائنا جهارا نهارا وعلى مرأى ومسامع المصلحين وأولياء الامور في هذه البلاد المباركة
, كنت وأخي نتناقش ويخبرني بمأساة مجزرة شاطيء غزة التي قطعت نياط القلب من ألم وحزن
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
فنصحته بقراء كتاب الدكتور ماجد الكيلاني (هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس) فطلبه مني ووافقت وأسهبت له في الكلام عن هذا الكتاب ولكن صمت صديقي المريب اظطرني لقطع حديثي فسألته : مالخطب؟ فماكان منه إلا ان قال أعوذ بالله , شاهدت تلك النظرة المستاءة (ظننته نظر إلىشاب يدخن أو إمراءة من ذوات الضيق او على أقل القليل حادث سير )ولكن المصيبة ادهى وأعظم كانت كالصخرةا لمتدحرجة من رأس جبل تهوي إلى مكان سحيق لتحطم وتهشم كل ما امامها من شعور بالغيرة الدينية
إنها صورة لنجمة داود المزعومة يحيطها صليبان قد كتبها وسطرها احد أبناء مدينتنا الذي نقابلهم وناكل معهم ونسلم عليهم (فإنا لله وإنا إليه راجعون ), وهتلروغيرها الكثير مما سترون في هذا الموضوع إنشاء الله
هذا الموضوع يحوي على اكثر من صورة فيها الشر يغلب على بعض الخير وكذلك بعض الصور الغريبة التي لانلاحظها وأحب ان أؤكد أن جميع هذه الصور التقطت من رفحاء

نسمع تعليقاتكم أخوتي

هذه أشد الصور والعياذ بالله ,وكانت منها انطلاقة هذا الموضوع


وهنا صليب النازية اللعينة , ولكن كيف وصلت إلى شبابنا


وهذه امام المقبرة وتحوي على عبارات وأسماء غير مفهومة تدل على فراغ في التفكير هذا غير حرمة رسم الأرواح




وهنا الطامة العظمى وهي ان يعظم عند شبابنا كل عظيم من الكفرة المنخلين فكريا وعقليا وندع عظماء الإسلام والصورة والصليب خير تعبير


وهذه تعبير عن حقيقة الإسلام والولاء والبراء ولكن الوسيلة والطريقة مرفوضة


تابع 2 ولكن بعد الردود إنشاء الله