بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأولياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
والله ما سطرت أصابعي هذا الموضوع الا لما رأيت حال الشباب خلال ثلاثة أشهر مضت ، لما ظهرت التفجيرات وأفتى العلماء بحرمة هذه التفجيرات ، فوجئنا بعدد من الشباب يسب العلماء ويطلق عليهم ألفاظا لاتليق أبدا بلسان أهل الأستقامة ولا تليق بأن تطلق على علمائنا وصفوا الشيخ آل الشيخ حفظه الله بعالم الدولة وهيئة كبار العلماء بنفس الوصف والدعاة الكبار كفضيلة الشيخ عائض القرني وفضيلة الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي وغيرهم بعلماء الدولة، في هجوم شنيع لأناس يدعون أن أعمالهم هذه بهدف غرس الجهاد في النفوس، وأرد عليهم بهذا الكلام:
1- أن أمثال هؤلاء لايرون أن الحق مع الدولة(وفقها الله لطاعته ) ويرون أن الحق دائما ضد الدولة ، ولم يعتبروا هؤلاء بعد رحيل الطاغية الدكتاتوري البعثي صدام حسين عن الحكم بماذا حدث للشعب أمام مرأى العالم من نهب وقتل وتشريد وضياع0