أيا ( معهد ) النور فيك الإخاء .. وفيك المحبة فيك النقاء
وفيك تجمع شمل الشباب .. فصرت بحق لهم ملتقى
فعلا .. كانت أيام لا تنسى ، ولحظات جميلة أشبه بالخيال ..
والحمد لله أن كنا م طلاب المعهد العلمي نظرا لطبيعة المواد
العلمية القوية وكذلك نوعية المعلمين فقد كانوا بحق أساتذة
على مستوى كبير من العلم والفهم وإيصال المعلومة للطلاب
وعلى الجانب التربوي والاجتماعي فقد كانت الأنشطة على قدم
وساق من خلال المسرحيات والرحلات والمسابقات والمراكز الصيفية
والندوات والمحاضرات ، وحق مني على كل معلم فاضل درسني في
المعهد تلك الفترة أن أطبع قبلة على جبينه عبر أثير هذا المنتدى الطيب
وإن نسيت فلا أنسى شيخا فاضلا ومعلما مربيا كان له فضل كبير هو من
أهل الزلفي ومدير مكتب الدعوة هناك الشيخ : سليمان المسعود ( أبو محمد )
فقد كان أعجوبة في شرح مادة التفسير يحرجك في طيب معاملته دماثة خلقه
وطيلة فترة مكثه في رفحاء فقد كان إمام وخطيب جامع ابن مساعد وحسب علمي
فقد كان في تلك الفترة هو الإمام الوحيد الذي كان يقرأ في التراويح من دون مصحف
وقد كنت ( أتبع له ) ولم أذكر أني وجد عليه خطأ أو رديت عليه مطلقا ..
لي عودة أخي القنديل
مواقع النشر (المفضلة)