يـــتـــبــــع
يقول نفح (يقول أخي وفقه الله : (كل من قرأ التاريخ يعلم كيف اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم قريشا ناقضة للعهد ، حيث قام رجل من بكر ( حلفاء قريش ) ، بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فضربه رجل من خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم فشجه فأعانت قريش بني بكر بالسلاح والدواب ، فانطلق عمرو بن سالم من خزاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره ) وأقول : ليس في هذه الحادثة دليل على هذه القاضية فإن في هذه الحادثة عهدا قد نقض وحربا من بني بكر بتشجيع ومعونة من قريش وليس بين الدنمرك عهد ولا ميثاق )
ويقول سامي : قولك عهد قد نقض ؟؟؟ سبحان الله !!!! (حررت من قبل الكاتب) أسألك بماذا انتقض عهدهم ؟؟!!! أليس بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟!! أم أن الرسومات لا تعتبرها قدحا في النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ وأما قولك (وليس بين الدنمرك عهد ولا ميثاق ) فأقول هذا الكلام حجة عليك لا لك !!! فإذا لم يكن بيننا وبينهم عهد ولا ميثاق فهل تجيز أنت الشراء والبيع منهم وهم حربيون ؟؟؟!!!!! هذه أعظم وأطم !!!! أو أنك لا توجب على المسلمين جهادهم بكل أنواع الجهاد بالمال والنفس والمقاطعة وغيرها لأنه ليس بيننا وبينهم ميثاق ؟؟ هذا فقه جديد لم أسمع به ،، قد ظهر في زمن أنصاف المتعلمين !!!!!!!!!!!! أنصحك وجميع أقرانك بقراءة كتاب الجهاد والقتال في السياسة الشرعية ، وأخص بالذكر منه المبحث التاسع الجزء الأول ، صفحة 203إلى 228، بعنوان قتال أهل الذمة ،، لتستنير بصيرتك !!!!!!!!!!!
وأما إن كنت تريد القياس في هذه المسألة فدونك إياه وأتمنى أن تدرس القياس قبل أن تقرأ كلامي هذا ،،
الأصل : بكر ( هجى رجل منهم النبي صلى الله عليه وسلم ) ،،
الفرع : الدنمارك ( سخرت منهم مجموعة كبيرة بنبينا صلى الله عليه وسلم بالرسوم المتحركة وأظهروها للعالم أجمع ) ،،،
الحكم: قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا لمساندتها بكرا الذين هجوه ،،وفتح مكة ،،
الحكم : وجوب قتال الدنمارك الذين فعلوا الفعلة ومن ناصرهم وأقر فعلهم ،، وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ،،
العلة : هجاء بكر وسخريتها بالنبي صلى الله عليه وسلم ،، ودفاعها عن الشاعر الذي هجى النبي صلى الله عليه وسلم ،،
العلة : سخرية الدنمارك بنبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ،،ودفاعها المستميت عن الرسامين باسم حرية الرأي ،،،
يقول نفح (يقول أبو عبدالعزيز : (هل طلب النبي صلى الله عليه وسلم من بن بكر أو قريش الاعتذار عن إساءتهم ، أم غزاهم وفتح مكة الفتح المبين ) وأقول : كيف يطلب منهم النبي ذلك وقد نقضوا العهد وهو قادر على حرهم والأمر مختلف تماما فيما بين القضيتين ) ،
يقول سامي : نعم إن هؤلاء نقضوا العهد ،، وأما الدنمارك لم ينقضوا العهد على حد زعمك حتى الآن ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
وأما قولك هو قادر على حربهم !!! فهل تعني أنه إذا لم يكن بمقدورنا حربهم لعنهم الله ، أنه يجوز لنا أن نرفع المقاطعة عنهم والتي سبق أنك ذكرت أنت بأنها من الظلم ؟؟!!!!
أم أنك تعرّض بطريقة التطبيع والتخدير الجديدة وهي (( أننا معشر المسلمين لا زلنا في مثل العهد المكي !!! وعلى هذا يسعنا ترك جهاد الأعداء ويترتب عليه لوازم منها ترك صيام رمضان لأنه لم يفرض بمكة وترك الحج لأنه فرض في السنة التاسعة !! ويلزم منه إنكار حديث النبي صلى الله عليه وسلم : الذي رواه مسلم في صحيحه من طريق محمد عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ،،
ثم ما هو وجه الاختلاف بين القضيتين الذي تزعمه ؟؟!! وهل له علاقة في تغير الحكم أم لا ؟؟!!!!!
يقول نفح (يقول حبيبي وفقه الله : (وإذا كان المؤتمر لا يمثل إلا نفسه كما تزعمون فكيف تفسرون لنا رفع الحظر عن هذه الشركات من قبل التجار الذي أخذوا برأيكم ، ؟؟ ) وأقول : هم لم يلزموا أحدا وإذا كان الناس أحبوا الشيخ سلمان ووثقوا به وأخذوا برأيه فلا لوم عليه في هذا ) ،،
يقول سامي : إذن المسألة عندك مسألة حب وبغض وثقة وليست مسألة أدلة ونقاش علمي متجرد ؟؟؟
فهل تعلم يا حبيبهم أن المقلد ليس من أهل العلم إجماعا نقله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ونقله الإمام الشوكاني رحمه الله في منتهى الإرب ، وأنا لا أراك مقلدا فحسب !!!!! بل مقلدا متعصبا للأشخاص والذوات أكثر من الدليل ،، وكلامك خير برهان!!!!!!!! ووالله الذي لاإله إلا هو إن كل أحد أعرفه فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،، ومحبته دين وإيمان ،نقدمها على محبة كل (أحد ) ولو أن( أحدهم) كان محبوبا عند مجموعة من المقلدين والمريدين ـ،،،،،،،،
يقول نفح (يقول أبو عبدالعزيز : (هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من سبه أو استهزأ به إلى الاعتذار؟؟!! أم كان يقول صلى الله عليه وسلم : من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله ؟؟!! فقام بقتله اثنان من الصحابة محمد بن مسلمة وأبونائلة ) وأقول : يا أخي هذا رجل واحد عامله الرسول الكريم بخطئه ولم يعاقب اليهود في المدينة على كثرتهم بهذا الخطأ ولم يطلب منهم الاعتذار عن خطيء ابن الأشرف والدنمركيون لم يسبوا النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ولو فرض ذلك واعتذر أحدهم عن نفسه وتبرأ من فعل قومه كما فعلت الشركة المذكورة أليس من العدل قبول عذره وعدم مؤاخذته بجريرة غيره ؟؟ )
ويقول سامي : كعب بن الأشرف واحد هذا صحيح وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم من يقتله !! طيب وماذا تقول في القصة الآنفة الذكر أن الرجل البكري لما سب النبي صلى الله عليه وسلم قام النبي بغزو قبيلته بكر وحلفاءها ؟؟؟!!! ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ،،
كذلك لما نقض زعيم قريظة العهد فقتل النبي صلى الله عليه وسلم جميع رجالهم وسبى جميع نسائهم وذراريهم ؟؟؟ !!!!! أقول : ألا يستطيع النبي صلى الله عليه وسلم قتل الرجل الذي نقض لوحده فقط ؟؟!!
ولماذا قتلهم جميعا !!!!!؟؟ سبحان الله ، وأعوذ بالله من لي أعناق النصوص حتى توافق آراء الرجال الذين جعلهم العوام ميزانا لشريعة الله تعالى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنا أعذرك بأن تستغرب من النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يعاقب اليهود بالمدينة؟؟؟!!! لأنه خفي عليك أن كعب بن الأشرف من يهود خيبر وكان ساكنا فيها ،، وأما يهود المدينة ففي ذلك الوقت لم ينقضوا العهد ولم يدافعوا عن ابن الأشرف ولم يؤوه ولم يناصروه !!! فهل زالت عنك الغشاوة ؟؟!!! أرجو ذلك ......
ثم كيف تقول الدنمركيون لم يسبوا كلهم النبي صلى الله عليه وسلم !!!!!!!! كيف علمت هذا ؟؟!!! وما معنى إصرار حكومتهم على حماية المجرمين ؟؟!!! وهل اطلعت على الاستفتاء الذي أقيم عندهم ونتيجته أن أكثر من 74بالمئة لا يؤيدون الاعتذار ؟؟!! أم هل خفي عليك أن الحكم للعام الأغلب !!! كما قرره الأصوليون ؟؟!!!! وأما العدل فهو : أن يسلموا لنا المجرمين الملاحدة لكي نقيم فيهم حكم الله تعالى ،، وأما العدل الذي يترتب عليه رفع الحظر عنهم مع إصرارهم حكومة وشعبا على فعلهم فوالله إنه عين الظلم شاء من شاء وأبى من أبى ،،،،
يقول نفح (يقول أبو عبدالعزيز : (وقال د العودة أيضاً ـ إن المؤتمر قد حضره أئمة من الدانمارك وهم أعلم وبينوا وجهة نظرهم وقال ـ إنهم يتعرضون للضغوط في دولة الدانمارك وقد أقيمت الحملات ضدهم وأصبحت البرامج التلفزيونيه تركز عليهم ـ مما سبب ضيق وحرج عليهم .
ويقول سامي : إذا كانوا أعلم فلماذا لا يبـيّـنون لنا هذا العلم الذي عندهم أهو من شرع الله أم من الفتاوى التي تتبلور بتغير الزمان ومكانه ؟؟!!! ثم قد ( قال النبي صلى الله عليه وسلم أنا بريء من كل مسلم أقام بين ظهراني المشركين ، ..) وأقول : إن الله عز وجل نهى عن سب آلهة المشركين حتى لا يسبوا الله كما قال تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) وأذن الله لعمار أن يقول الكفر عندما ناله من الأذى ما ناله . ) ،
يقول سامي : هذا القياس فاسد بكل ما تحمله الكلمة من معنى !!!!!!!!!!! وهل تعرض المسلمون لما تعرض له عمار بن ياسر ؟؟؟؟!!!! حتى تنزل واقعة عمار عليهم ،، وصدق بعض السلف عندما قال ( أول من قاس إبليس قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ))
يقول نفح (وأما الإقامة بين ظهراني المشركين فللعلماء فيها كلام طويل لا أظنه يخفى عليك وآمل منك أن تحمد ربك على نعمة الأمن والإقامة في بلد الإسلام فكم من مسلم طريد وشريد حيل بينه وبين أهل ووطنه وصار مقيما بين قوم يبغضهم لكن نكد الدنيا أجبره على البقاء بينهم :
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ......... عدوا له مامن صداقته بد
وأما تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان فهو أمر مقرر عند أهل العلم ولا نكير فيه )
يقول سامي : نعم فيها كلام لأهل العلم قد قرأته على شيخنا العلامة ابن عثيمين ، وقرأت كلام أهل العلم فيه ،، (حررت من قبل الكاتب)وأما إبهامك على القارئ أنك تعرف أقوال أهل العلم في المسألة فلا ينطلي علينا ،،،
أما قولك آمل..... الخ ، نعم أحمد الله تعالى ,,, (حررت من قبل كاتب المقال)،، ولتعلم أن أعظم نعمة هي قوله تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) فهذا هو الأمن الحقيقي ،، والظلم هو الشرك فهل عرفت ؟؟؟!!!!وأما تغير الفتوى فلا تتغير بناء على الأهواء والمذاقات والمصالح الوهمية وآراء الرجال !! كلا ،، وإنما قد تتغير بالأدلة الشرعية من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأكرر أن هذا من تخصص أهل العلم لا التقليد ،،
يقول نفح (يقول أخي وفقه الله : ( وأقول هنا تناقض بين هذا الكلام مع الكلام السابق مما يدل على أنه غير مبني على علم ) وأقول : ليس في هذا تناقض هم قبلوا عذر من اعتذر معاملة له بالعدل وطلبوا بقاء المقاطعة لمن لم يعتذر أو ساند من أساء وهذا نظر ثاقب وتوجيه سليم للمقاطعة حتى لا تذهب سدى واستثمار لها فيما ينفع الأمة )
ويقول سامي : ومن خولهم أن يقبلوا أو لا يقبلوا ؟؟!! أليس الحق للنبي صلى الله عليه وسلم ،، وهل هم أوصياء ؟؟!!! سبحان الله ،، العذر لا يمكن قبوله حتى يسلموا لنا الملاعين عن يد وهم صاغرون ،، و والله لم أكن أتصور أن أحدا يضع نفسه في مثل هذا الموقف الذليل !!!!!!!!!!
يقول نفح (يقول أخي : (عن الشركة آرلا المنظمة للمؤتمر !!! سبحان الله العظيم !!!!!!!!!!!!!!! ) وأقول : هذا يحتاج الى دليل وفيه طعن في حق هؤلاء العلماء ينبغي أن نبتعد عنه وأن ننأى بعلماء فضلاء عنه فضلا عن تصديقه ، ليست الشركة هي التي نظمت المؤتمر بل الذي نظمه ودعا اليه هم هؤلاء الدعاة )
ويقول سامي : الدليل ذكرته لك لكنك في معزل ، أقول الشركة هي التي نشرت الدعاية للمؤتمر في أكثر من خمسين صحيفة عالمية ،، !!!!!!
وقد أعطيت هذه الصحيفة الضوء الأخضر من قبل المؤتمر بأن الحظر سيرفع عنها بإجماعهم !!!! وهذا هو الدافع لحرصها على الدعاية والإعلان الذي كلفها الأموال الطائلة ؟؟؟!!! ، وقد قامت باستقبال كثير من الوفود وإعاشتهم على حسابها الشخصي وكل هذا في كلام نفس الشركة !!!!
وأما ذنب هؤلاء أنهم رفعوا الحظر عن هذه الشركة والتي تمثل الدولة الكافرة بكاملها ، وله 60بالمئة من نصيب إنتاج الشركات الدنماركية ،،
وللحديث بقيه
00
مواقع النشر (المفضلة)