قال أحمد بن حنبل: ما يدعي فيه الرجل الإجماع فهو كذب، من ادعى الإجماع فهو كاذب، لعل الناس اختلفوا ، ما يدريه...) إعلام الموقعين لابن القيم 1/30.
أنت تقول : أومن به أن الخلاف ضعيف (( هذا رأيك )) ولا تلزمني برأيك.لورود حديث ابن عمر عندما سمع زمارة الراعي، أخرجه أحمد 8/ 132 ، رقم 4535
(((والصورة الثانية ما كان مُختَلَفاً فيه ولكن الخلاف فيه ضعيف ، فهذا يُنكَر .
ما أُجْمِعَ عليه ينكر.. وما اختُلٍف فيه وما اختُلِف فيه ولكن الخلاف فيه ضعيف هذا يجب إنكاره.
وما اختُلِف فيه والخلاف فيه قوي هذا لا يُنْكَرْ ، بل لا يجوز إنكاره ولكن يُنَاَظُر فيه ويُجَادَلُ فيه ويبحث فيه ))) كأنك فهمت كلام ابن القيم الذي ذكرته لك بعد أن أنكرت علي نقلي؛ فإما أن تكون لا تقرأ ، وإما أن كاتب المعرف تغيَّر.
كما أنني نقلت لك فتوى علماء الأزهر وقطاع الإفتاء بالكويت ،وأراك لا تذكرهم من بعيد ولا قريب ، بل تقول كبار علماء السعودية، يا عزيزي على العين والراس كل العلماء ، بس أبي أعرف هل هؤلاء وجدوا أن الخلاف في الغناء والموسيقى ضعيف ثم أفتوا بغير ما علموا ، أو أنهم اجتهدوا فوجدوا الخلاف يسوغ لهم أن يختاروا ما يمليه عليهم البحث والتحقيق التجرد من أن المسألة فيها خلاف معروف لا يخفى ، وأن المجتهد لا تثريب عليه إن ذهب إلى أي الرأيين.
مواقع النشر (المفضلة)