[justify]سمعت إن بعض المسؤولين برفحاء بتقديم شكوى عاجلة
الى أمير المنطقة وإلى رئيس تحرير الجريدة
على الكاتب الكبير فهد الفديد
وذلك بعد وصفه لهم بمقاله الرائع بأنهم ناقصين (( عقل وعلم ))
هذا نص المقال الذي نشر في ملحق زيارة الأمير لرفحاء يوم الأربعاء الماضي [/justify]
في هذا اليوم سيكون أهالي محافظة رفحاء ومراكزها حاضرة وبادية على موعد مع الفرح والسرور حيث يحل في هذا اليوم ضيف كبير عليهم اشتاقوا للقائه والاجتماع معه، ذلك هو صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود (أمير منطقة الحدود الشمالية) والذي يقوم بزيارة تفقدية لمحافظة رفحاء يفتتح فيها الإسكان التنموي بالمحافظة ومبنى البلدية ويدشن ويفتتح العديد من المشاريع التنموية الأخرى.
والزيارة وما تحمله من مضامين وأبعاد يعود أثرها على الفرد والمجتمع بالخير الكثير، وهي نهج رسمه مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز وامتداد لاهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني نحو تلمس احتياجات المواطن وتحقيقها ولعلي أجد في هذه المساحة فرصة لأنقل لكم يا سمو الأمير أهم احتياجات محافظة رفحاء والتي تظل هاجساً يؤرق أبناءها.
رفحاء تحلم يا سمو الأمير بأن تكون محافظة متطورة في شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية، والمجالات الصحية والتعليمية.
رفحاء وأهاليها يحلمون يا سمو الأمير بإزالة معوقات التمدد العمراني وخصوصاً جهة الشرق بسبب أملاك القطاعات العسكرية ويطالبون بنزع الملكيات وتعويض تلك القطاعات بأراض أخرى، ويحلم الأهالي أيضاً بنقل بحيرات التبخير التي تتوسط معظم الأحياء السكنية، فمنذ خمس سنوات ونحن نسمع كل عام خبراً عن ترسية المشروع الخاص بنقلها، فمتى يرتاح أهالي وسكان رفحاء من أذاها؟
رفحاء بحاجة إلى مشاريع جبارة قادرة على جلب كبار المستثمرين وإنعاش المحافظة تجارياً.
رفحاء يا سمو الأمير تحلم بإدارة تعليم للبنين والبنات، وبمركز للتأهيل الشامل، وبمكتب للعمل والعمال، وبفرع لجوازات السعوديين، وبمكتب للتأمينات الاجتماعية، وبفرع لوزارة التجارة، وبفرع لبنك التسليف، وبفروع للبنوك المحلية.
رفحاء يا سمو الأمير تحلم بمستشفى متميز وذي قدرة تشغيلية واستيعابية جيدة، وتحلم بمستشفى متخصص للأطفال وللنساء والولادة.
رفحاء وأهاليها يا سمو الأمير يعانون من تأخر وبيروقراطية
بعض الإدارات الحكومية ومدرائها ويحلمون بمديرين مؤهلين علمياً وعملياً وعقلياً وعمرياً.
يا سمو الأمير لا نريد أن نثقل الكواهل بمزيد من الطلبات فهذا ما سمح المجال بذكره، وهذه الأحلام لن نسوقها إلا لمن نجد مكارمه تأتي على قدرته.
يا سمو الأمير هذه الأحلام أتمنى كما يتمنى غيري من أهالي هذه المحافظة الغالية أن تصبح بالقريب العاجل حقيقة ملموسة وموجودة على الواقع وأن لا تكون مجرد أحلام سوف تطويها السنين والأيام.
وفي الختام نقول حياكم الله يا صاحب السمو وبصحبكم الكرام حللتم في القلوب ونزلتم في العيون.
بقلم فهد حمدان الفديد
مدير مكتب (الجزيرة) بمحافظة رفحاء
هذا الرابط : http://www.al-jazirah.com/20100616/el7d.htm
مواقع النشر (المفضلة)