كلام كبير وفي الصميم
الأمير مقرن بن عبد العزيز: يجب على المرور إعلان أماكن ساهر..وشركات الإتصالات لا تملك ولا نصف ميغا ..والقمر الصناعي كلام جرايد
عاجل ( متابعة) -
انتقدالأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة في السعودية، الآلية التي يقوم عليها نظام المرور «ساهر»، وهو نظام إلكتروني يسعى لضبط الحركة المرورية عبر نشر كاميرات تقوم على رصد المخالفات التي يرتكبها قائدو المركبات على الطريق.
وأبدى الأمير عدم رضاه عن الطريقة التي يعمل بها نظام «ساهر» الإلكتروني الذي يرصد المخالفات دون أن يبين للناس أماكن الكاميرات، مفيدا بأنه نقل حالة عدم الرضا هذه للمسؤولين في المديرية العامة للمرور.
وقال الأمير مقرن في إطار تصريحات له عن التعاملات الإلكترونية: «المرور ليس مجرد نظام ساهر بل لديه خدمات أخرى، وحتى نظام ساهر أنا على خلاف مع آلية تطبيقه الحالية حيث أخبرت القائمين عليه بأنه إذا كان القصد من هذا النظام زيادة حصيلة وزارة المالية منه فهذا أمر آخر، أما إن كان الهدف من النظام سلامة المواطن فيجب توضيح موقع الكاميرا أمام السائق على الطريق».
وحول الانتقادات التي وجهها في كلمته لشركات الاتصالات، قال الأمير مقرن: «نحن نطمح للأكبر.. نعلم أن السرعات على الكيابل النحاسية لا تضاهي الكيابل الضوئية، شركاتنا العظيمة للاتصالات جميعها تمدح نفسها بقولها أنا لدي أربعة ميغا أو ثلاثة ميغا ولكن عندما نجري الفحص عليها لا نجد لديها ولا نصف ميغا حتى».
وأضاف قائلا: «بالإضافة إلى أن انتقال المعلومة من جهازك إلى جهاز آخر يعتمد على سرعة جهازك، فإذا كانت طباعة رسالة واحدة تستغرق من الوقت عشر دقائق بين المرسل والمستقبل، إذن عامل الوقت مهم، لذا فمن الأفضل والأسرع للشخص أن يكلف أحدا بأن يوصل له رسالته للجهة الحكومية بدل استخدام شبكة اتصالات النت لدى شركات الاتصالات إلينا».
ورد على سؤال حول القمر الصناعي الذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة الفرنسية، هل سيكون هناك مشاركة سعودية في تصنيعه، بقوله «هذا كلام غير صحيح، ولن أقول إنه (كلام جرايد)».
وجاءت هذه التصريحات من الأمير مقرن بن عبد العزيز، في أعقاب مشاركته في مؤتمر التعاملات الإلكترونية الذي يختتم أعماله في الرياض اليوم الأربعاء. ودعا الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة في السعودية إلى بذل المزيد من الجهد لقطاع خدمة الاتصالات في بلاده، مشيرا إلى أن واقع الاتصالات لم يصل إلى ما تتطلع إليه البلاد.
مواقع النشر (المفضلة)