سيدات يدرن مشاريعهن الاقتصادية من المنازل

[الخمساني]

قامت عدد من السيدات بفتح مشاريع متعددة بدأت انطلاقتها من منازلهن وقالت لولوة السعيدان في مجال العقار انه منذ اكثر من 4 سنوات وانا ادير الاعمال العقارية من المنزل ولم يشكل ذلك اي اشكالية عليّ ابدا، واسعى لفتح مكتب في المستقبل القريب ليكون مكتبا نسائيا عقاريا مستقلا، ولكني ادير المشاريع العقارية من المنزل واقوم باتمام الصفقات العقارية من المنزل والحمد لله كلها كانت ناجحة وكان العمل سهلا ومنظما.
قالت ندى الفوزان : في منزلي مصنع مصغر لتغليف الشوكالاته وتزيينها بطريقة تجذب الزبون، وعملي مركز على صالات وقصور الافراح، حيث اقوم باستيراد ارقى انواع الشوكلاته ولدي عاملتين ونقوم بتغليفها بطريقة مبتكرة تختلف عن ما في السوق وكذلك تزيين صحون تقديم الشوكلاته، والحمد لله عملي نجح رغم مواجهتي صعوبة في عملية التسويق ولكن لي الآن ما يقارب الـ 3 سنوات وانا في هذا المجال واسعى لتطويره ولانية لأن اقوم بعمل مستقل، فعملي من منزلي افضل تنظيما وترتيبا، بالاضافة الى ان هناك عوائق كثيرة ستواجهني لو قمت بفتح مكتب مستقل لتغليف الشوكلاته فهذا ليس واردا لدينا وسيكون هناك روتينا معقدا لذلك فضلت العمل من منزلي.

وأشارت السيدة فاطمة الغامدي الى ان لديها مكانا مستقلا في منزلها خصصته كمطبخ تقوم بعمل اطباق شعبية نادرة يتم طلبها، واكثر من يقوم بطلبها محلات الافراح والاستراحات والمدارس وبعض المراكز اضافة الى الطلبات الفردية ومشروعي نجح ولله الحمد وهذه هي السنة الثالثة له واصبحت معروفة لدى الزبائن من خلال عملي المتقن النظيف.

وعن أهم العوائق التي تحد من نشاط ونجاح الكثير من المشاريع النسائية أشارت سيدة الأعمال غيداء الجريفاني الى ان من أهم المشاكل الحصول على التراخيص حيث ان مسألة الحصول على التراخيص لانشاء مؤسسة صغيرة او متوسطة بادارة واشراف نسائي امر في غاية الصعوبة، بالاضافة الى مسألة الروتين القاتل، ايضا التمويل لهذه المشاريع التي تعمل السيدات على فتحها او تنوي العمل فيها من المصاعب التي تواجه المرأة فالعوائق التي توضع امام المرأة من قبل البنوك كثيرة ان ارادت المرأة الحصول على قرض مالي، وحتى عمل المرأة من المنزل لم يتم وضع آليات وقوانين لتنظيمه، رغم ان له فائدة كبيرة عليها.
اما وفاء آل الشيخ(محاضرة بكلية الاقتصاد بجامعة الملك سعود) فقالت ان التخطيط الجيد للمشروع هو ما ينقص المرأة عندما تقوم بالتفكير في اي مشروع، فهي عندما يعتريها الحماس تقوم مباشرة بتنفيذ المشروع ودون ان يكون هناك تخطيط جيد لتكاليف المشروع او حتى عملية تسويقه التي تصطدم فيها الكثير من السيدات عندما يقمن بفتح مشاريعهن، فعملية التسويق والاعداد لها من الامور المهمة التي يجب ان لا تغفل عنها اي سيدة ترغب في فتح مشروع سواء في منزلها او في سوق او في مكتب خاص بها، ايضا الشريحة التي يتم تقديم المنتج لها يجب ان تحددها ولمن سيكون هذا المنتج، وان تقوم السيدة بعمل جرد كل ثلاثة اشهر من اقامتها للمشروع حتى تكون دقيقة في تعاملاتها وحتى تكون على دراية بمدى التغير الذي حدث منذ اقامتها للمشروع وهل هناك مكسب واضح، وعلى السيدات عدم الاستعجال فحتى يكون مشروعا ناجحا 100% عليها أن لا تستعجل عليها فهناك ما يقارب 4 سنوات تعتبر مقياسا يتم بعدها تقييم المشروع وتكون السيدة فعلا قد تكونت لديها خبرة في السوق والتعامل معه

[فلسطينى وافتخر]

ماشاء الله عليهن نساء السعووديه

تحياتى لهن والله يوفقهن