طبعا ً الأحمق القذافي .. كل يوم طالع بسالفة جديدة ..

مرة مخترع ومرة داعية ومرة شيخ ومرة زعيم ومرة مؤلف ...ولو عملنا تقاطع بيع الصفات لوجدناه في النهاية حمار ..

حصلت الصور في الساحة العربية وأنا جالس أدور عليها من فترة ..

والقصة تعود إلى أن البطل القذافي .. أقام دعوة لـ 100 عاهرة في إيطاليا .. ولما حضرن أعطاهن محاضرة مملة عن الإسلام .. وأسئلة غير مترجمة .. وقاعة سيئة وحتى لم يقدم لهن كوب ماء حسب ما صرحن به ..
بعد المحاضرة البائسة .. وزع على كل وحدة نسخة من المصحف الشريف ونسخة من الكتاب الأخضر .. و90 دولار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أترك التعليق لكم ..

.
.
.




الزعيم الاشتراكي القومي المتعصب بالأمس هو زعيم اليوم ولكنه الداعية الجديد, سماحة المعصوم أمير المؤمنين السادس معمر القذافي . أقام القذافي مؤدبة قرآنية لمجموعة من الفتيات الحسناوات المدثرات بالتعري والمتبخترات المتباهيات بالأفخاذ المكشوفة . مع أنه اشترط مواصفات خاصة / مرحة طويلة لا تلبس قصير العمر بين 18 و35 عاما والطول 170 سنتيمترا . وسنرى في الصور هل كن ستيرات وطويلات !!



وقد تم توزيع كتاب الله على ثلة من فتيات إيطاليا المأزومة, فخرجن ما بين وقورة متصنعة وما بين ضاحكة وما بين متغنجة .

ولا نعلم هل الغلاف قرآن والداخل هو الكتاب الأخضر !!









ماذا فعل القذافي بالآية الكريمة ( لا يمسه إلا المطهرون )



أهي الدعوة لدين لله, ألم يكن بالإمكان توزيع كتيبات ومطويات وأشرطة تشرح لهن دين الله .

أم أنها الإهانة لكتاب الله لا غير!!

وهل تكون بتوزيع المصحف الشريف على مثل هؤلاء السافرات الكافرات ؟

وكيف سيكون وضع المصحف في بيوتهن وأماكن معيشتهن, هل ستخبرنا أيها الداعي المودرن !!



بعض من الصور التي ظهرت والله المستعان :









أول صورة السيجارة يمين والمصحف يسار






























والصورة القادمة هي الطامة ...























هامش :

ذهب جمهور الفقهاء إلى منع الكافر من مس المصحف ، وتحريم تمكينه منه ، وهو أولى بالمنع من المسلم ؛ لأنه يُخشى من امتهانه له ، ولهذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو ، كما روى البخاري (2990) ومسلم (1869) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (2/85) : " قال أصحابنا : لا يمنع الكافر سماع القرآن ، ويمنع مس المصحف " انتهى .

ذهب المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة وأبو يوسف من الحنفيّة إلى أنّه لا يجوز للكافر مس المصحف لأنّ في ذلك إهانةً للمصحف .

وماذا نفعل بقصة إسلام عمر بن الخطاب ومنعه من مس الآيات لنجاسته مع أنه عمر ومع رجاء إسلامه .