اثري الزعامه من مبطي (ن ) وهي بك يا (عريف )
انا دايماً اتوجس فيك روح القيادة .
تصدق انك نفضت اتربة تراكمت على ارضية الذاكرة بهالموضوع الرائع
وجنح بي الخيال الى اغوار الماضي السحيق عبر انفاق الزمن ودهاليزه حتى اوشكت
على ملامسة مقعدي الدراسي في الصف الاول ملامسة حقيقيه
واكاد ارى وجوه الزملاء ولو ان ضباب الامد قد طمس القليل من معالم تلك الوجوه الرائعه
وارى وجه مدير المدرسة ( العريني ) والاساتذه خالد غانم ومحمد ضريف واسماعيل وسعيد
لافي وعبد الحفيظ الطيطي وفراشين المدرسه سالم القثمي وعبدالعزيز الفريح رحم الله من
مات واطال عمر الحي منهم .
انني الان اسمع صرير المقاعد ورنين الجرس واشم رائحة الطبشور وارى النوافذ والابواب
الخضراء والمدافي الكهربائية السوداء المعلقة على الجدران ..
واتذكر اشجار الكين العتيقة في ذاك الفناء الصغير واتذكر الممرات الجميله وقاعة المدرسين
والساحة الفسيحة خلف المدرسة واتذكر مسرحها الحالم .
يالله يا ( رفحاوي ) حقاً انك قد اغدقت علي ( جنيهات صفاء ) ثمينة رائعه .
فبارك الله بك واطال عمرك .
مواقع النشر (المفضلة)