آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو نشيط

    ابن الوطن غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    المشاركات
    98

    خبر عاجل ((( وفاة الوزير )))

    [ALIGN=CENTER]بعد
    عودتي
    اليكم
    من
    الاجازة
    اليكم
    هذا الموضوع ؟؟؟

    الكلامُ عن الوزراءِ والمسئولينَ ،
    كلامٌ يلتذُّ بهِ الكاتبُ والقارئ ،
    وليس هناكَ شيءٌ أوفرُ مادة ً ،
    ولا أسمنُ غرضاً من مسئول جعلَ عرضهُ ودينهِ وشرفهُ الوظيفيَّ ، دونَ بقاءهِ في وزارتهِ ، مهما كلفَ الأمرُ .
    وزيرُ الشئون ِ الإسلاميّةِ والأوقافِ ، هو أحدُ النماذج ِ الزاهيّةِ ، في ميدان ِ التلوّن ِ والتغيّر ِ الغريبِ ، بخاصّةٍ وأنّهُ ينتمي بحكم ِ الأسرةِ والعائلةِ ، إلى طبقةٍ محافظةٍ جدّاً ، هذا إن لم نكن نحتسبها من الطبقةِ الموغلةِ في التطرّفِ – بحسبِ التقسيم ِ العلمي السياسيِّ - ، إلا أنّهُ رمى بكلِّ أعرافِ عائلتهِ العريقةِ عرضَ الحائطِ ، وأخذَ يتنكّرُ لماضيها ، ويستصدرُ قراراتِ مجحفة ً ، وأخرى ظالمة ً .

    أتذّكرُ مرّة ً وأنا في زيارةٍ إلى أحدِ الدول ِ العربيّةِ ، وقعَ في يدي جريدة ٌ ، وفي صفحتها الأولى صورة ٌ كبيرة ٌ ، أخذت ربعَ الصفحةِ تقريباً ، وفيها خبرٌ عن ندوةٍ ، أو لقاءٍ ، عُقدَ في مصرَ ، وكانَ بمناسبةِ المولدِ النبويِّ الشريفِ ، وفي صدر ِ تلكَ القاعةِ كانَ يجلسُ نائبُ وزير ِ الشئون الإسلاميّةِ – وهو الوزيرُ الحاليُّ - ، وخلفهُ لوحة ٌ كبيرة ٌ مكتوبٌ فيها : بمناسبةِ المولدِ النبويِّ الشريفِ – غابتْ عنّي بقيّة ُ الكلماتِ ولم تظهرْ في الصورةِ - .

    تُعتبرُ بدعة ُ المولدُ من البدع ِ التي يُغالي بعضُ علمائنا في إنكارها ، حتّى وإن أدّى ذلكَ إلى تصدّع ٍ كبير ٍ في صفِّ الشارع ِ الإسلاميِّ ، أو كانَ بأسلوبٍ جافٍ ، وأذكرُ أنّي كنتُ مرّة ً في مجلس ِ أحدِ كبار ِ الأعيان ِ ، وكانَ الرّجلُ خيّراً ديّناً ، وقد صدّرَ في مجلسهِ رجلاً ذا شيبةٍ ، وأخذَ يتكلّمُ عن المولدِ النبويِّ كلاماً ، خلتُ في أثناءهِ أنّهُ يتكلمُ عن الشركِ الأكبر ِ ، وحاورهُ في أثناءِ ذلكَ دكتورٌ مصريٌّ ، من دكاترةِ السياسةِ ، فما كانَ من ذلكَ الشيخ ِ إلا أنّ قرّعَ المصريَّ وأسكتهُ ، دون السماع ِ إلى حجتهِ وبرهانهِ ، أو حتى مناقشتهِ بالتي هي أحسنُ .

    ما هي عقوبة ُ إقامةِ المولدِ في بلادنا ؟! .

    لا شكَّ أنَّ المولدَ بدعة ٌ منكرة ٌ ، وهي ممّا أحدثهُ في دين ِ اللهِ الفاطميّونَ ، ولكن أن تكونَ – فقط – بدعة ً على الدهماءِ والعامّةِ ، ويُحلّلَ حضورها لكبار ِ الوزارءِ والمسئولينَ ، فهذه مصيبة ٌ كبرى ، وأن يُعاقبَ عليها الوضيعُ ، ويُبحثُ فيها عن مبرّر ٍ للشريفِ أو الوزير ِ ، فهذه من خلائق ِ بني إسرائيلَ والقرون ِ الأولى البائدةِ .

    أحرامٌ على بلابلهِ الدو **********حُ حلالٌ للطير ِ من كلِّ جنس ِ !

    بعدَ الأحداثِ الأخيرةِ ،
    تحوّلتْ وزارة ُ الشئون ِ الإسلاميّةِ ،
    إلى قسم ٍ من أقسام ِ المباحثِ العامّةِ ،
    وأخذَ موظّفوها يحيلونَ الأئمة َ والخطباءَ والمؤذنينَ إلى محقّقي المباحثِ ، وأخذوا كذلكَ يكتبونَ عنهم التقاريرَ تلوَ التقارير ِ ، وإذا لم يلتزم ِ الخطيبُ بما يقرّرهُ لهُ مسئولُ الأوقافِ ، فسيكونَ التوقيفُ والفصلُ والإحالة ُ إلى التحقيق ِ هو جزاءهُ ، وإن كانَ الخطيبُ من غير ِ أهل ِ هذه البلادِ ، فسيكونُ الإبعادُ والترحيلُ هو العاقبة َ التي تنتظرهُ ! .

    أليسَ من المؤسفِ أن تتحوّلَ وزارة ُ الشئون ِ الإسلاميّةِ والأوقافِ ، ووزيرها ، إلى أداةٍ قمعيّةٍ تقمعُ الحرّياتِ ، وتسلبُ الخطباءَ إرادتهم في خطبهم ، وتجعلُ من خطبهم نسخة ً مكرّرة ً من نشراتِ الأخبار ِ الرسميّةِ ، أو ندوة ً أدبيّة ً هنا أو هناكَ ؟! .

    أينَ هي سيرة ُ أجدادِ وأسلافِ وزيرنا ، وهو الذي تنكّر تماماً لماضيهم ، وأخذَ ينتحي طريقاً جديداً ، يشبهُ طريقَ البابواتِ في عصور ِ أوروبا الوسطى ، وأخذَ يجعلُ من فهمهِ القاصر ِ ، فهماً عاماً للإسلام ِ ، ويحكمُ جميعَ الخطباءِ والدعاةِ والعلماءِ إلى فهمهِ هو فقط ، ولا يقبلُ من أحدهم اجتهاداً ، ممّا جعلَ بعضَ كبار ِ علماءنا يشتكونَ إلى المفتي العامِّ ، والذي أخذَ يبدي استياءهُ من طريقةِ الوزير ِ الحالي .

    لن تُفيدَ الحالاتُ القمعية ُ شيئاً ، وتهديدُ الوزير ِ للخطباءِ والأئمةِ – مع أنّ أكثرهم محتسبينَ – لن تضرّهُ إلا نفسهُ ، وطريقة ُ التعالي في الخطابِ ، هي طريقة ُ إبليسَ ، وطريقة ُ التفرّدِ في إتخاذِ الرأي ، هي طريقة ُ فرعونَ : ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيلَ الرّشادِ ) .

    وتهديدُ الوزير ِ للخطباءِ والدعاةِ ، يذّكرني بذلكَ المتهوّر ِ النزِق ِ ، الذي جاءَ إلى أبي بكر ٍ الصدّيق ِ - رضيَ اللهُ عنهُ – وقالَ لهُ : واللهِ لأسبنّكَ سبّاً يدخلُ معكَ قبركَ ، فما كانَ من أبي بكر ٍ إلا أنَّ قالَ لهُ : معكَ يدخلُ – واللهِ – لا معي .

    في لقاءٍ للوزير ِ ، مع الشيخ ِ العلاّمةِ : عبدالعزيز ِ القاريءِ ، قالَ الوزيرُ للشيخ ِ : أنا الآنَ على وشكِ اتمام ِ تنقيح ِ فتاوى الشيخ ِ ابن ابراهيم – عليهِ رحمة ُ اللهُ - ، فما كانَ من الشيخ ِ القاريءِ إلا أنّ قالَ لهُ : أنتَ الذي تُريدُ تنقيحَ فتاوى ابن إبراهيم !! ، قال الوزيرُ : أتهزأ بي ؟ ، قال نعم ، ومن أنتَ حتى تنقّحَ تلكَ الفتاوى ! ، فقالَ الوزيرُ : سأنقّحها وإن رغمتْ أنوفٌ ! ، فسكتَ الشيخُ القارىء ، وهو يلهجُ في داخلهِ بالمثل ِ العربيِّ الشهير ِ : الحمّى أضرعتني لكَ ! .

    إذاً جميعُ فتاوى أئمةِ الدعوةِ ، وكذلكَ فتاوى العلاّمةِ ابن إبراهيم ، هي فتاوى تحتَ المجهر ِ ، ولا بدَّ من مراجعتهِ وتنقيحها من الأغلاطِ ، وهذه من أعظم ِ تنكّراتِ الأحفادِ للأجدادِ ، وأكبر ِ صور ِ الردّةِ عن طريقتهم الغرّاءِ ، والسير ِ في طريق ِ المداهنةِ والمُصانعةِ ، وهي الطريقة ُ التي جعلتْ كلَّ أهل ِ القيم ِ الأرضيةِ والسماويّةِ يكفرونَ بأربابها ، ويضربونَ بهم وبآرائهم عرضَ الحائطِ ، ولولا أنَّ للوزير ِ مكانة ً رسميّة ً مفروضة ً على النّاس ِ ، وإلا لرأى كيفَ ستعاملهُ النّاسُ على عنجهيّتهِ ، ولا مبالاتهِ ، تجاهَ الإرثِ الخالدِ ، الذي سطّرهُ أجدادهُ وأسلافهُ العِظامُ .

    إقرأوا التأريخَ ، وانظروا هل ترونَ فيهِ عالماً قانتاً ، فعلَ مثلَ ما فعلَ هذا الوزيرُ ، وأخذَ يُحكمُ سيفَ الجورَ في رقابِ قادةِ الأمّةِ من الخطباءِ والدعاةِ وأهل ِ العلم ِ ؟! ، وهل تفوّقَ السلفُ الكرامُ إلا بخلوصهم من أوضار ِ الحكم ِ والحكّام ِ ، وسلوكهم طريقَ التفرّدِ والتوّحدِ ، والنزاهةِ عن المطامع ِ والمناصبِ ، وزهدهم الشديدَ في الدنيا ، وكيفَ كانوا يُعينونَ بعضها بعضاً ، ويدفعونَ الضيمَ عن أنفسهم ، لا أن يجلبوهُ إلى أهل ِ العلم ِ ، ويقرّبونهم من سجون ِ الظلمةِ .

    لا أدري بمَ يوصفُ وزيرنا الحالي ، لو أدركَ زمنَ الإمام ِ أحمدَ ، أو الشافعيِّ ، أو ابن ِ المباركِ ، أو سفيانَ ، أو شعبة َ ، ولا أدري في أي مصنّفٍ سيوضعُ ، وهل مثلهُ – في تلكَ الحقبةِ – سيكونَ ذا شأن ٍ وبال ٍ ، وهو يقفُ مع السّلطان ِ ضدّ علماءِ الشرع ِ وضدَّ إصلاحاتهم ! .

    ومن مستغربِ الأخبار ِ ، ما سمعتهُ عن محاضراتٍ تُعقدُ في جدة َ ، في هذا الصيفِ ، حيثُ رفعَ المسئولون عن المسجدِ أسماءَ بعض ِ المحاضرينَ ، إلى وزارةِ الشئون ِ الإسلاميّةِ ، فما كانَ منها إلا أن رفضتْ إعطاءِ تصاريحَ لإقامةِ تلكَ المحاضراتِ ، فاتصلَ المسئولون عن المسجدِ بالأمير ِ المُحسن ِ : عبد العزيز بن فهد ، وأخبروهُ بالأمر ِ ، فاتصلَ مباشرة ً بالوزير ِ ، وأعلمهُ أنَّ أي محاضرةٍ تتمُّ في ذلكَ المسجدِ ، لا تحتاجُ إلى إذن من الوزارةِ ، ويُكتفى بالإعلان ِ عنها ، وهذا ما حصلَ فعلاً ، فأصبحتْ إعلاناتُ تلكَ المحاضراتِ بلا ختم ِ الوزارةِ .

    أليستْ هذه فضيحة ً مدوّية ً ، وسقطة ً كبيرة ً لمعالي الوزير ِ ، حيثُ أنّ عبد العزيز بن فهد ٍ ، عرفَ قدرَ أهل ِ العلم ِ ومكانتهم ، أكثرَ من الوزير ِ ، والذي يَحتسبُ نفسهُ من العلماءِ ، ويعدُّ نفسهُ في ركابهم ، وينتظرُ بفارغ ِ الصبر ِ قرارَ تعيينهِ في هيئةِ كبار ِ العلماءِ !! ، ومع ذلكَ لم يفسحَ لكبارهم بإلقاءِ المحاضراتِ والدروس ِ ، مع أنّهم أعلمُ منهُ وأوقرُ وأدينُ للهِ – نحسبهم كذلكَ ولا نزكّي على اللهِ أحداً - .

    هل هذه من المهنيّةِ والأخلاقيّةِ في التعامل ِ يا وزيرَ الأوقافِ ، أم أنّها أخلاق ِ التلوّن ِ والتبدّل ِ ، واستخدام ِ مذهبِ البرغماتيّةِ النفعيّةِ !! .

    تكاثرتْ واللهِ طوامُّ الوزير ِ ، فبعدَ المنع ِ من القنوتِ ، جاءتْ حادثة ُ منع ِ الخطباءِ وإيقافهم ، ثمُّ منعُ أكثر ِ من 1000 داعيّةٍ وخطيبٍ عن التحدثِ ، ثمَّ منعُ أي متحدثٍ عن الحديثِ إلا بإذن خاصٍّ وتصريح ٍ ، ثمَّ أخيراً منعُ مشاهير ِ الدعاةِ من الحديثِ والوعظِ !! :

    تكاثرتْ الظباءُ على خراش ٍ ********** فما يدري خراشٌ ما يصيدُ

    إن التأريخَ يا وزيرنا لن يرحمكَ أبداً ، ونسبُكَ وحسبُكَ موضوعٌ تحتَ الأقدام ِ ، ومن بطّأ بهِ عملهِ لم يُسرعْ بهِ حسبهُ ، وإنّي أعيذُكَ باللهِ أن يأتي يومٌ تُضافُ فيهِ إلى قائمةِ أحمدِ بن ِ أبي دؤادٍ ، أو بشر ٍ المريسيِّ ، أو غيرهم من أعوان ِ السلطان ِ ، والذينَ كانوا أفضلَ حماةٍ للنظامِ وللسلطان ِ ، وكانتْ مواقفهم معهُ أفضلُ من مواقفِ جميع ِ الجندِ والجيش ِ ، وجعلوا من ظهورهم ورقابهم ممرّاً للسلطان ِ إلى النّار ِ .

    ورحمَ اللهُ الوزارة َ في زمن ِ هذا الوزير ِ .

    دمتم بخير ٍ .
    [/ALIGN]

    =========

    [ALIGN=CENTER]تموتُ النّفوسُ بأوصابها ********** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها
    [/ALIGN]


    [ALIGN=JUSTIFY]منقول من الكاتب فتى الادغال ((( الساحات ))) [/ALIGN]
    [align=center]

    الوطن ليس أرضاً ولا تراباً
    الوطن قيمة روحية تتشربها النفوس وتبتهج بها القلوب
    [/align]

  2. #2
    Guest

    الصميدع غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    rafha
    المشاركات
    127
    شكرا أخي أبن الوطن لمجهودك الرائع
    وياهلا ومسهلا فيك معنا ....

  3. #3
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    وش الساالفه مافهممممت شي
    وش هذي طلاسم حسر

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك