بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
أما بعد /
حديثي هذه المرة سيكون بعيداً عن ما اعتدوا عليه مني .. أي بعيداً عن سلاسلي بكلية رفحاء ومشاكلها التي لا تنتهي حديثي هذه المرة سيشمل شيء أكبر بل واخطر شيء بل حاجة لا نستطيع الاستغناء عنها وهي الأساس في حياتنا لولاها لفقدت حياتنا بريقها وطعمها وأصبحت كشجرة هرِما بال عليها الزمان وعاث وبوجودها أصبحت نفس هذه الحياة شكلاً آخر وروحاً أُخرى مليئة بمعالم السعادة والبهجة الدائمة ..
بالطبع قد استشفيتم من كلماتي عن ماذا أقصد وأُلمح إنها الكنز والتاج الذي على رؤوسنا ألا وهي
( الصحة )
فحديثي وكلماتي لم تنبع إلا من خلال حادثة شخصية حدثت لي وربما حدثت لكم وربما أيضاً قد تحدث للبعض وهو جاهلاً عنها ..

**تفاصيل الحادثة
التي وقعت لي أو بالأحرى لأغلى البشر وهي ( الوالدة الغالية ) وهي بأنها كانت تستخدم دواءً لعلاج ( القولون ) هذا الدواء عبارة عن منتج سويسري متعارف عليه .. إلى هنا ليس في الأمر أي شيء ولكن لأفاجئ من مده قريبة جداً من خلال قراءتي لإيميل تضمن تحذير من استخدام هذا المنتج وذالك لما يسببه من أمراض ( كذبحة صدرية _ وجلطة) أعاذنا الله منهما ..
بالطبع لم أتوقف أنا وعائلتي عند حد قراءة الأيميل ولكن أردنا التأكد بأن هذا المنتج ما زال يُباع في الصيدليات أم إنه سُحب وحُذر من استخدامه بالتوعية والترشيد .. لنُصدم بان المنتج ما زال يُباع والأعظم بأنه لا يُباع كعلبة مستقلة ولكن (كقصديره منفردة ) تجاوز سعرها الــ 100 ريال
إلى هنا انتهت الحادثة التي حصلت لي ولعائلتي بدايةً باستخدام الوالدة للعلاج إلى قراءتي للإيميل نهايةً بما حدث في الصيدلية من شراء للأرواح ..
ولكن بالتأكيد الأحداث التي ترتبت والتي ستترتب لم تنتهي ..
لذالك سأحاول أن أبعث رسائل تتضمن تساؤلات وأمنيات أتمنى أن تلقى صداها عند من له شأن بذالك بدايةً بوزارة الصحة نهايةً بالمواطن العادي .

^^فالرسالة الأولى /

(إلى وزارة الصحة )
تساؤل صغير أوجهه لكي هل تُعفين من تحمل المسؤولية عن ما جرى وما زال يجري دون رقابة أو حسيب أو حتى تشديد؟؟ باعتقادي لا فأنتي المسئولة الأولى والأخيرة أمام الله ثم أمامنا فأرواح الناس المرضى بعد الله بيدك ..فما هو دورك والذي قمتي به لحجب حدوث مثل هذه الظواهر والتي قد تُكشف بالصدفة كما حصل معي .. هل قمتي بالتوعية بالتوجيه والتحذير الإعلامي عن هذا المنتج أو غيره من المنتجات التي مازالت تُباع أنا عن نفسي لم أُشاهد إلا إن كانت تلك الإعلانات التحذيرية شخصية أو خفيه لا تُرى للعنان فهذا شيئاً آخر ..
^^الرسالة الثانية /
( إلى مدير المستشفى <مستشفى رفحاء> وجميع الأطباء )
أنتم أيضاً لستم معفيين أبدا ًمن المسؤولية فهي تقع على عاتقكم بشكل كبير أتعلمون لماذا ؟؟
لأنكم أنتم اللسان الناطق بأسم الصحة والتوجيه والتوعية التي يحتاجها المواطن ..
فانتم كذالك أوجهه لكم تساؤل صغير ؟؟ ماهو دوركم الذي قمتم به لتوعية ذالك المواطن المسكين الذي قد يجهل خطر بعض الأدوية والتي قد يداوم على استخدامها دون علمه بذالك الضرر هل قمتم بتوجيهه بتحذيره ..فلا أعتقد بأنكم لا تعلمون عن أضرار بعض الأدوية التي تُصرف إلا إن كنتم أنتم آخر من يعلم بهذه الأضرار وذالك من خلال إصابة أحد إصابة خطيرة أو موته فهذا أيضاً شيئاً آخر ..
^^ الرسالة الثالثة /
( إلى أصحاب الصيدليات وبالأخص الخاصة )
الأدوية التي تحتضنها صيدلياتكم وأدراجكم إن كانت سبباً في حياة شخص فهي أيضاً قد تكون سبباً في وفاة مئة شخص والحادثة التي حصلت لي أكبر دليل على ذالك فأرجوا أن لا تكون الأثمان البخسة مقارناً بالأرواح كفيلة بمقتل أو مرض شخص بريء غافل فأتمنى أن لا تعادلوا الأرواح بحجم المال وأتمنى كذالك أن تضعوا الله أولاً أمام أعينكم والأمانة الطبية والقسم المؤدى دائما ًوأبدا ًنصب أعينكم ..
^^الرسالة الرابعة /
(إلى المواطن عموماً )
صحتك .. أمانة أأتمنك الله عليها فحافظ عليها بكل الوسائل والطرق وتأكد من كل دواء تستخدمه سواء من تاريخه إنتاجه أو انتهاء صلاحيته أو من خلال الدولة المصنعة والتركيز على الأضرار التي قد يسببها والدواعي لاستخدامه فبذالك إن شاء الله تسلم من حدوث أشياء لا تحمد عقباها ..

هذا الإيميل كما وصلني ..



أيها الأحباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

وصلني اتصال من مستشفى دله بخصوص علاج تم صرفه لي خاص بعلاج القولون اسمه زلماك
" Zelmac " منتج سويسري مرفق صورة العلاج ويطلبون مني التوقف عن تناول هذا العلاج لأنه يسبب ذبحة صدرية او جلطة وهذا العلاج تم سحبه من جميع الصيدليات بالمملكة طبعا وصلنا الخبر متأخر حيث سحب من اوربا منذو 3 او 4 شهور
وللإستفسار يمكن الاتصال بمدير صيدلية مستشفى دلة د.معتصم 4702777

اتمنى لكم دوام الصحة

بالختام / سأختم موضوعي بكلمات اقتبستها من كتاب
( حدائق ذات بهجة ) للفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني تناول فيها العافية حيث قال ..

(العافية )
ما أجمال العافية وما أغلاها , ما أثمنها عند من يقدرها حق قدرها , ما اقل شكرنا لخالقنا على العافية , ما أشد تقصيرنا , هل هو أمر سهل أن نمشي على أقدامنا في عافية , نستنشق الهواء , ونشرب الماء , ونأكل الخبز الدافئ , ونملأ العين من النوم الهنيء , أيها الناس أسألوا الله العافية واشكروه عليها , واعبدوه واسجدوا له واذكروه كما
((أسبغ عليكم نِعمه ظاهرة وباطنة )) اللهم نسألك العفو والعافية

(اللهم آمين ) دمتم ..