آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    الصورة الرمزية الوتر الحساس
    عضو متميز جدا

    الوتر الحساس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,178

    رسالة إلى المتعصبين والمهوسين بالكرة

    [align=justify]







    :::



    وفيما يلي رسالة نصحٍ وجهها بعضهم إلى إلى هؤلاء المتعصبين والمهوسين، وهذا نصها:

    "كرة القدم عند بعض الناس، وما أدراك ما كرة القدم؟ إنها الهوَس المتسلط على عقول الأجيال في العصر

    الحديث. من أجلها تقام المعارك، وتنشب الحروب، وتموت الضحايا. ولجلالها تُطلَّق الزوجات، وتُقطع أواصر

    القرابات، ويطعن الأخ بالسكين أخاه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    ويوم أن تقام مباراة بين فريقين لامعين، فكأن الحرب الضروس قد أُعلنت، ورفعت لها الرايات، وانبرت لها

    الإذاعات، وهُيّئت لها الشاشات، وأعدّ المشجعون لها الأحجار والسكاكين، والطبول والمزامير، والأناشيد

    الجماعية والهتافات القويّة.

    وما أن تنجلي المعركة الحامية عن هزيمة أحد الفريقين حتى ينتقل ميدان المعركة من ساحة الملعب، ليكون

    ميدانها في البيوت والمدارس، والدواوين ومكاتب الموظفين والمقاهي، وفي المجتمع الصغير والمجتمع الكبير،

    وتسفر المعركة أخيراً عن سقوط ضحايا من الجانبين. وما أن تهدأ حِدَّتها وتنجلي غمرتها حتى تبدأ معركة

    أخرى؛ مباراة ثانية. وهلمّ جرّا.

    وإذا رفعتَ صوت المنطق لتناقش أحدَ هؤلاء المصابين بالهوس الكروي، قال لك بملء شدقيه: "إنني رياضي"!!.

    هذه قصتنا مع كرة القدم، وهذا وجه اللعبة المزيَّف كما يراه شبابنا.

    وأما الوجه الحقيقي لهذه اللعبة، فإننا إذا فهمنا مقاصد الإسلام ومنهجه في بناء المجتمعات نجد كرة القدم من

    الألعاب التي يزكيها الإسلام وتزكيها تعاليمه، فهي مدرسة تعلّم دروساً في التجميع لا في التشتيت، وفي الوحدة

    لا في التفرّق، وفي الودِّ لا في التباغض والعداوة. اللعبة التي تؤكِّد أن الأهداف لا يمكن أن تحقق إلا بالروح

    الجماعية، وأن الفرد بنفسه كثيرٌ بإخوانه.

    وإني أسأل هذا الذي يرفعُ راية التعصب الأعمى، ولا يفهم من الرياضة إلا اسمها، أسأله هذا السؤال: هل يستطيع

    اللاعب الأناني أن يحقق هدفاً وحده مهما كانت كفاءته؟ كلا؛ لأن الكرة ستتعثر على قدمه، وسيستولي عليها

    الفريق الآخر. والفريق الذي يحقق الأهداف النظيفة هو الفريق الذي يلتزم بروح الجماعة. هل وعينا الدرس من

    مدرسة الكرة التي نتعصب لها؟! هل يعلم الحكام والمشجِّعون المسلمون أن روح التفرقة والأثرة والاستبداد بالرأي

    تقود في النهاية إلى الهزيمة المنكرة على مسرح البطولة في كل الميادين؟!

    للأسف، نحنُ لم نع الدرس، قلبنا الغاية إلى وسيلة، والوسيلة إلى غايةٍ، وآمنا بالشكل وكفرنا بالمضمون،

    واعتنينا بالمظهر وألقينا الجوهر وراء ظهورنا.

    ما معنى أن أعبد نادياً وأتعصب له؟ معنى ذلك أنني ضحل التفكير، ضيق الأفق، أناني الطبع، مستبدٌّ برأيي، لا

    أفهم شيئاً عن الروح الرياضية، ولا أجد من أنواع الرياضة إلا التصفيق الأرعن والهتاف المحموم.

    إننا لا نحجر عليك في أن تشجع الرياضة، ولكن هناك فرقٌ كبيرٌ بين التشجيع والتعصب، ولغة الحجارة والطوب

    ولغة الروح الرياضية التي تعلِّمنا أن نبتسم عند الهزيمة، ونتواضع عند النصر، وتعلمنا أن الأيام دولٌ.

    فيومٌ علينا ويوم لنا ويوم نُساء ويوم نُسرّ

    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لنا المثل الأعلى في الروح الرياضية، فليتنا نعي الدروس والعبر.

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت العضباء ناقةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم لا تُسبقُ، فجاء أعرابي على

    قعود له فسابقها فسبقها، وكأن ذلك شقَّ على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن المربي العظيم رسول الله

    صلى الله عليه وسلم ينتهزُ الفرصة ليعلمهم الروح الرياضية، ويعطيهم درساً في أن الجلوس على القمة في الدنيا لا

    يدوم لأحد، فقال عليه الصلاة والسلام: ((إن حقاً على الله عز وجل ألا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه))([5]).

    [blink][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]هل عقلتم يا رياضيون؟[/grade][/blink]

    أسأل الله لي وللمتعصبين العفو والعافية والشفاء من كل داء"([6]).





    --------------------------------------------------------------------------------

    ([1]) انظر: قضايا اللهو والترفيه لمادون رشيد (ص334) وما بعدها، بتصرف.

    ([2]) الفروسية (ص309).

    ([3]) مجلة (الفصيل) العدد التاسع، السنة الأولى، ربيع الأول 1398هـ فبراير / مارس 1978م.

    ([4]) انظر: قضايا اللهو والترفيه (ص335).

    ([5]) أخرجه البخاري في الجهاد (2872).

    ([6]) مشكلات الشباب الجنسية والعاطفية تحت أضواء الشريعة الإسلامية لعبد الرحمن واصل (ص248 ـ250).
    [/align]
    [align=center][/align]

    [align=center][/align]

    [blink][align=center]جاري صناعة توقيع[/align][/blink][align=center] [/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية العالمي
    عضو متميز جدا

    العالمي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    1,413
    بـــــــارك الله فيــــــك ونفع بـــــك



  3. #3
    عضو متميز جدا

    قولف استريم غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    408
    موضوع مهم ..... هناك نطحات سحاب ذهبت رهان على كرة قدم ..... وأخرى ضحية لكبوة جواد ...! ومصاريف لا تتفق مع الانجاز ...! الله يرحم الحال ...! والسلام ..!

  4. #4
    الصورة الرمزية الوتر الحساس
    عضو متميز جدا

    الوتر الحساس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,178
    >> العالمي <<

    >> قولف استريم <<

    سعدتُ بمروركم
    [align=center][/align]

    [align=center][/align]

    [blink][align=center]جاري صناعة توقيع[/align][/blink][align=center] [/align]

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك