]معلومات عن اللغة العربية :
1- لا يجتمع في كلمة عربية أصلية حرفا الـ(الصاد والجيم )
وكل الكلمات المتداولة وتتضمن هذين الحرفين ليست عربية الأصل مثال ذلك
(صولجان) وهي العصا التي يمسك بها الملك وعادة ما تكون مرصعة
بالجواهر وهي فارسية الأصل
ومن كان عنده كلمة أخرى فليطرحها للنقاش .
------------------
2- كلمة (جَنّ)
أصلها (جَنَنَ) أي غطى ومنها قوله تعالى (فلما جنّ عليه الليل رأى كوكبا ) أي غطى الظلام كل شيء .
ومنها اشتقت عدة كلمات في اللغة :
أ - الجنين في بطن أمه لأنه مغطى لا يعرف جنسه.
ب - الجنّ لأنهم مغطون لا يستطيع الإنسان رؤيتهم.
ت - المجنون لأن عقله مغطى فلا يستطيع التمييز.
ث - الجنّة لأنها مغطاة بالأشجار.
ج - المِجَنُّ وهو الدرع الذي يغطي صدر المقاتل.
د- الجَنَان وهو القلب لأنه مغطى فلا يعرف ما به من النوايا .
ومن كان عنده كلمة أخرى فليضفها مشكورا
----------------
3- كلمة ( cheque )
نستعملها بالعربي وننطقها تحريفا (شيك ) مع أن
الأصل لهذه الكلمة عربي فهي أخذت منا وحرفت ثم نحن لضعفنا حرفناها..
وإلا فأصلها (صك ) صك مالي ومثلها كلمة كحول فأصلها
(غَول) فأُخذت منا وصيغت (alcohol ) ثم نحن أخذنا التحريف وحرفناه
مع أنها ذكرت في القرآن عند وصف خمر الجنة : (لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون )
ويحضرني في هذا المقام قول (ابن خلدون ) في مقدمته: (وعادة ما تقلد الأممُ الضعيفة الأممَ القوية ) وربما أنها ليست بذلك النص ولكن قطعا أنها نفس المعنى .
--------------
4-السموأل بن عادياء شاعر عربي من شعراء الجاهلية بل من أشهرهم وأرجعه بعضهم إلى قبيلة الأزد ، ويضرب العرب به المثل بالوفاء فيقال : (أوفى من السموأل ). ولهذا المثل قصة ليس هذا موضعها .
ولكن الذي لاحظته منذ زمن وهو شيء غريب أنه يهودي . واليهود عرفوا بالغدر بل لا زال اليهود يتسمون باسمه إلى وقتنا هذا.. (صموئيل ) .
---------------
5-يسمع البعض قرَّاء للقرآن يقرؤون بقراءة تختلف قليلا عما تعودناه فيعتقدون أنها إحدى الأحرف السبعة التي نزل القرآن بها. وهذا خطأ !!
فلم يبق من الأحرف إلا (القرآن على حرف قريش) أما الباقي فقد اندثرت
بعد أن أحرقها عثمان بن عفان خوفا من اختلاف المسلمين . وقد عدها قتلته عليه مثلبة .
أما الاختلافات في القراءة فهي روايات لحرف قريش . والرواية التي
نقرأ بها هي رواية حفص عن عاصم وفي المغرب العربي يقرؤون برواية
ورش عن نافع وعندي مصحف على هذه الرواية الآن جلبته من هناك وكذلك يقرؤون برواية قالون عن نافع . وهناك روايات عدة .والمعترف بها سبع روايات ويبقى ثلاث روايات يعتبرونها شاذة .
----------------
6- العقال الذي يعتبر من زي الرجال عند بعض سكان الجزيرة والشام وسيناء له أصل ضارب في القدم .فهو عقال الناقة الذي كثيرا ما سمعنا به.
فعقال الناقة كان حبل يلف على شكل دائرتين تقريبا ويوضع في ركبة البعير أو الناقة ليمنعه من فرد يده (ركبة البعير في يده وليست في رجله )
وإذا ما ركب عليه صاحبه أخذ العقال ووضعه على رأسه حتى يصل إلى المكان الذي يريده ثم ينيخ الناقة ويضع عقالها مرة أخرى في ركبتها
ومع مرور الوقت أصبح زيا يتزيا به العرب (نساءً ورجالا) ثم اقتصر لبسه من قبل الرجال فقط .
----------------
7-الكأس : هو إناء للشرب .
ولكن الغريب أن استعمال كلمة الكأس منتشر بيننا بكثرة دون الأسماء الأخرى المشابهة له مثل كوز وكوب
وغيرها من الأسماء .
وسبب استغرابي أني ما وجدت الكأس استخدم إلا للخمر سواء في الشعر
أو القرآن بل إن العرب يستخدمون كلمة الكأس كتعبير عن الخمر .
-----------------
8- الأسماء الأعجمية التي تنتهي بألف تكتب في اللغة العربية بألف ممدودة مثل :
( كوبا ، جوليا ، غوما ، فرنسا ، تركيا ) .
ويُستثنى من الأسماء الأعجمية خمسة أسماء فقط تكتب ألفها مقصورة وهي:
(عيسى ، موسى ، كسرى ، بخارى ،مَـتَّى ) .
------------------
9- عندما يسمع البعض أن أبا هريرة تولى (البحرين) على عهد عمر بن الخطاب ينصرف ذهنه إلى ( البحرين الجزيرة) . وهذا خطأ فادح ,
فالبحرين الجزيرة اسمها في التاريخ (ديلمون)
أما إذا أطلق البحرين في كتب التاريخ فالمقصود بها (الأحساء ) الآن
كذلك في التاريخ إذا أطلق اسم (عمان) فهو ينصرف إلى عمان الآن مع دولة الإمارات العربية المتحدة .
-----------------
10 - عندما نقرأ كلمة (حمَّام) في كتب التاريخ ،
فلا ينصرف الذهن إلى بيت الراحة المعروف فهذا اسمه في العربية (كنيف) وهو مكان قضاء الحاجة . أما الحمام فهي كلمة تطلق على الأماكن التي يغتسل فيها الناس وتكون عن طريق البخار ، وكانت منتشرة في
الشام وتركيا في صدر الإسلام .وقد سمعت أحد المشائخ يروي حديثا مضمونه (نهي المرأة عن دخول الحمَّام) وللأسف أنه لم يوضح أن المقصود هي حمامات البخار المنتشرة في الشام في ذلك الوقت .
-----------------
11- يختلط على كثير من الأشخاص التفريق بين همزة القطع وهمزة الوصل إذا ما كانت في بداية الكلمة ..وأتذكر أن هناك طريقة جيدة لتمييز همزة الوصل عن همزة القطع ، وهي : أن تضع حرف الفاء أو الواو قبل الكلمة ، وبعدها ستتبين ماهية الهمزة بسهولة مثال ذلك :
(استطاع ..فاستطاع ...أكل .وأكل )
تلاحظ هنا أن الكلمة الأولى تنطق بلا همزة ، إذا فهي همزة وصل . بينما الأخرى لا بد من لفظ الهمزة ..إذا فهي همزة قطع .
---------------------
12-قد يتساءل البعض عن فائدة التنوين ودخوله على الكلمة ،
وعليه أقول : فائدته التفرقة بين فصل الكلمة ووصلها ، فلا تدخل في الاسم إلا علامة على انفصاله عما بعده ، ولهذا كثر دخولها في النكرات لفرط احتياجها إلى التخصيص بالإضافة ، فإذا لم تضف احتاجت إلى التنوين تنبيها على أنها غير مضافة أما المعارف فلا تكاد تحتاج إلى ذلك إلا فيما ندر .
----------------------
13- نطلق اسم (شاة) في عاميتنا على أنثى الضأن بينما في اللغة العربية ينسحب تحت هذا الاسم الذكر والأنثى من الضأن على السواء
---------------------
14- كلمة ( اسم ) تسبقها الباء فتكتب هكذا (باسم الله ) ، (باسمكم ) (باسم الرحمن)
أي أنها في كل الأحوال تكتب دون حذف للألف الذي في أول الكلمة ..
إلا في (بسم الله الرحمن الرحيم)فقد اُ تفق على أنها تكتب دون الألف ..
ولكي تحذف الألف لا بد من كتابتها كاملة فلو نقصت كلمة (الرحمن) أو (الرحيم) وجب على كاتبها إضافة الألف باتفاق
لديّ بعض المعلومات عن :
1- كلمة (عبقري )
2- كلمة ( قاموس )
3- كلمة ( فيلسوف )
1- أما كلمة عبقري فهي تعني الذكاء الخارق وقد أخذت من اسم وادٍ في الجزيرة العربية .
اسمه وادي عبقر .. كان الجاهليون يعتقدون أنّ الجنّ تسكنه .
2- إن كلمة ( قاموس ) كانت تعني في الأصل ( البحر ) أو ( البحر العظيم ) أو وسطه أو معظمه
أو أعمق موضوع فيه ... ويظهر أن علماء اللغة العربيّة الأقدمين الذين حاولوا جمع اللغة كانوا..
يطلقون على مؤلفاتهم اسما من أسماء البحر أو صفة من صفاته فأطلق الصاحب بن عباد على معجمه
( العباب ) أو ( مجمع البحرين ) إلى أن جاء الفيروزبادي فأطلق على معجمه اسم ( القاموس المحيط )
الذي نال ثقة العلماء وطلاب العربية لما امتازت به من ايجاز ودقّة ....
3- أما كلمة ( فيلسوف ) فهي مأخوذة عن اللغة اللاتينيّة ، وهي في الأصل مؤلفة من كلمتين
وتعني ( محب ) و.. تعني ( الحكمة ) ..
شكرا لإطّلاعكــــــــم......
لايقــــــــــــــــــال ..
في الأشياء تختلفً أسماؤها وأوصافها باختلاف أحوالها
لا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَان
لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجة
ولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِير
ولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْد
لا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة ، وإلا فهو كُوب
ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة
ولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌ
لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌ
لا يُقَالُ عِهْن إلاّ إذا كان مَصْبُوُغاً وإلا فهو صُوفٌ
و لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُراب
لا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً
لا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا
ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب
لا يُقالُ للإسْرَاعِ في السَّيْرِ إهطَاع إلاّ إذا كانَ معَهُ خَوف
ولا إِهْرَاع إلاَ إذا كانَ مَعَهُ رِعْدَة ، وقد نَطَقَ القرآن بِهِمَا
ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاء
لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق
لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْر
تـــرتيـب الأوصــاف بالــكـثرة ....
رجــل ثرثار كـــثـيـر الـــكــلام ، رجـــل جـراضـم كــثـير الأ كــل . إمرأة نــثور كــثيرة
الأولاد ، عـــيـن ثـره كــثيرة الـماء ، أمـرأة مــهزاق كــثيرة الضحـك ، رجــل لــجوج
كـثير اللـجـاج .....
الحجاج والحجام
احتجم الحجـّاج ذات يوم، فلما ركـّب المحاجم على رقبته قال له: أُحبّ أيها الأمير أن تخبرني بخبرك مع ابن الأشعث وكيف عصا عليك فقال له: لهذا الحديث وقت آخر، وإذا فرغتَ من شأنك حدَّثتك. فأعاد الحجـّام مسألته وكرّرها، والحجـّاج يدفعه ويعده ويحلف له على الوفاء له. فلما فرغ ونزع المحاجم عنه وغسل الدم، أحضر الحجـّام وقال له. إنـّا وعدناك بأن نحدّثك حديث ابن الأشعث معنا، وحلفنا لك، ونحن محدِّثوك. ثم نادى: يا غلام، السِّياط! فأُتي بها. فأمر الحجاج بالحجام فجـُرِّد، وعـَلـَتـْه السياط، وأقبل الحجاج يقصّ عليه قصة ابن الأشعث بأطول حديث. فلما فرغ استوفى الحجامُ خمسمائة سوط، فكاد يتلف. ثم رفع الضرب وقال له: قد وفـَّينا لك بالوعد، وأيّ وقت أحببت أن تسأل خبرنا مع غير ابن الأشعث على هذا الشرط أجبناك!
**من كتاب "الوزراء" للهلال بن المحسن الصابئ.
- لفظ (مرحبا ) -
-
معناه : اتسع وتراحب ، ورحب به
أي قال له : مرحبا
ويقال : رحبتك الدار ، ورحب بك المكان ،
ورحب المكان رحبا أي / اتسع وهو مكان رحب ( بتسكين الحاء )
أي واسع فسيح ، والرحبة من المكان - الساحة المتّسعه والمنبسطه ، والميدان الكبير
ومنه : رحبة عابدين بالقاهرة أي الميدان الواسع المحيط من الأمام بقصر عابدين
والجمع - رحاب - بكسر الراء -
ويقال : لقد رحّب فلان بصاحبه ترحيبا كبيرا
أي دعاه إلى حيث الرحبة والسعه
ورحُـب المكان - بضم الحاء - فهو رحيب أي فسيح
قال تعالى ( وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ) سورة التوبة - 25-
أي ضاقت الأرض على سعتها من شدة هلعكم وفزعكم
ويقال - هو في رحاب فلان - أي في كنفه وتحت رعايته
وهو في رحاب الله - أي في حفظه وقد وسعه كرمه وإحسانه أو هو في ساحات رحمته الواسعه.
ويقال : لا مرحبا بأعدائنا في ديارنا :
أي إن أعداءنا لا يجدون في أوطاننا أهلا أو خيرا أو مرحبا
بل يجدون بها ضيقا وغما وحزنا وهما
ويقال : مرحبا بكم ، وعلى الرحب والسعه لكل من أحبونا وتمنوا الخير لنا وبادلونا الوفاء
والوفاء والود والرحمه والمحبة والوداد
وبقال : فلان رحب الصدر :
أي واسع الصدر وليس بضيقه وهو لهذا حليم -
-شكرا لزيارتكم –
منقول
مواقع النشر (المفضلة)