[align=center]إنتهت لحظاتى الجميلة بينكم كما ينتهى أى شئ جميل فى هذه الحياة بسرعه
وقد يزيد من قصر اللحظات الجميلة فى حياتنا ترقبنا للحظات الوداع بخوف منها ورجاء أن لا تكون قريبة
نودّها ابعد من تخيّلنا لبعدها
ولكن لابد من ان نصحو يوما على حقيقة الوداع التى هى من حقيقة الدنيا التى نعيشها
أحببتكم وأحببت تواجدى بينكم
ولكن وداعى رغما عنّى وظروفى اقوى منّى فتذكّرونى دائما بالخير
وان كنت اسات لأحدكم فليسامحنى وان كنت قصرت مع أحدكم فليعذر تقصيرى
واحملوا لى فى قلوبكم كل ما هو طيّب
واخيرا ارحل بجسدى وأترك قلبى بينكم ولكن لا أعلم
أالى لقاء آخر أم أن آخر عهدى بكم هو لحظات الوداع هذه















هذه هى دائما كلمات الوداع التى تنطلق على افوهنا غير آبهين بما تحدثه فى نفوس من هم حولنا احيانا
واحيانا أخرى تتقطع بها قلوبنا قبل قلوبهم
يتأثر بها كل من يسمعها حتى لو لم يعرف من المتحدّث ومن ذا الذى يودّعه
فقط هذه الكلمات تثير الشجن فى القلوب
فماذا تعنى لكم لحظات الوداع؟
و ايهما اصعب الوداع أم الانتظار؟
وهل اذا كان وداع بغير امل فى اللقاء يختلف ردة فعلنا هنا نحوه عن الوداع الذى معه وعد باللقاء من جديد؟؟
وماذا نفعل حيال من يودعنا الى الابد فى حين نرفض من داخلنا تصديق أننا لن نراه مرة اخرى
اسئلة كثييييييييرة دارت بخلدى احببت أن اطرحها عليكم وارجو منكم أن تشاركونى اراءكم حول لحظات الوداع وكينونتها وكيفيتها وتاثيرها فى نفوسنا وكيف تكون ردة فعلنا نحوها اذا أردناأن تكون ردة فعل بنّاءة هنا؟؟


لا تؤاخذونى على البداية المأساوية فقط احببت ان تتفاعلوا مع الموضوع


منقول
[/align]