قلـّــب فــؤادك مــع أخـيــك ( 3 - 3 ) ... نقد المشايخ ... يابائعي الموت في رفحاء !!

[الباحث عن الحق]

الجزء الأول :

قلـّــب فــؤادك مــع أخـيــك ( 1 - 3 )

الجزء الثاني :

قلـّــب فــؤادك مــع أخـيــك ( 2 - 3 )

الجزء الثالث والأخير :

* متى آخر مرة قرأنا القرآن؟؟؟ لاأحد يريد الإجابة .... أنت أجب نفسك بنفسك ، هل لي موعد يومي مع كتاب الله عز وجل بحيث أختمه كل شهر أو شهرين أو على الأكثر ثلاثة أشهر ؟؟


* هل أنت صاحب سوبرماركت أو بقالة ؟؟ إن كنت كذلك فالأمر يهمك :

يعجب الإنسان أشد العجب لما يرى تاجرا يملك الأسواق الكبيرة فيها من أنواع الأغراض الأساسية وغير الأساسية التي يزدحم عليها الناس ، ثم تجده يبيع الدخان والمجلات المحرمة ، فياسبحان الله : الله سبحانه وتعالى أغناك بالحلال ، فلماذا تصر على الحرام ؟؟؟



* المشايخ والعلماء بشر :

هذه حجة بعض المساكين التافهين من أرباب ( الثقافة ) و ( التنوير ) و ( المقاهي ) و ( التعمير ) ...
ممن ظنوا أنهم بمجرد مواظبتهم على الجرائد ، وبمجرد أن قرؤوا بعض ( خرابيط ) الفكر والمذكرات والمقالات وبما أنهم متابعين للجزيرة والعربية وطاش ماطش ؛ فإنهم قد أصبحوا مثقفين ومصنفين وناقدين ومحاورين ونحوها من ألفاظ سوق ( كلام جرايد ) اللي ماشي هاليومين ، ظنوا بعد هذا كله أنهم وصلوا إلى درجة تصنيف الناس بحجة ( النقد البناء ) و ( حرية الرأي والتفكير ) و غيرها ، المهم أن هؤلاء يسيرون دائما إلى نقد أهل العلم والعلماء يعبّـدون طرقهم ببشرية هؤلاء العلماء ، فالعالم بشر فلذلك ينقد كغيره من البشر ، بداية بريئة لكنها قبيحة ونتائجها معلومة ومعروفة ننظر حالها الآن في صحفنا ومنتدياتنا ، فاختلط الحابل بالنابل وصرنا في حيص بيص ، ولانجاة لنا من هذا الخلط إلا بالرجوع إلى القرآن والسنة ، نقرأ فيهما فضل العلماء الأبرار وكذلك فضل طلبة العلم ، حيث أن البعض يحتج بأن الذي ينقده ليس عالم بل طالب علم وكلاهما له فضل عظيم وثواب جزيل ، ويزداد الفضل لمن كان - مع كونه عالما وطالب علم - داعية مصلحا معلما عاملا في مجالات الخير .
الخلاصة : العلماء بشر ؟؟ نعم... يخطؤون ويصيبون ، لكن لهم فضائل بالكتاب والسنة ليست لغيرهم ، واستبساط نقدهم ليس بالأمر الهين ، ويؤدي لامحالة إلى التطاول عليهم وتشويه سمعتهم ، والمتتبع لأحوال الصحف خلال السنين الماضية إلى وقتنا الحالي يؤكد هذا الرأي ؛ فالنقد البناء المزعوم أدى إلى التطاول والكذب والإستهزاء والإتهام الموجه لأهل العلم ، فبانت حقيقة النقد البناء المزعوم ، وأنه كذب واضح صريح أدى إلى هذه الحالة التي نمر بها الآن ...


* رسالة إلى بائعي الموت في مدينة رفحاء ( حبوب وحشيش ودخان وشيشة ونحوها مع التركيز على بائعي الحبوب ) :

ياسلام عليكم ... بيوت وسيارات آخر موديل وكاميرات مراقبة وسفرات ورحلات !!! هل أعجبتكم الحال التي أنتم فيها ياأوغاد ؟!! حرصتم على ألا يقبض عليكم ، و حرصتم على ألا يثبت عليكم شيء ، ففرحتم بسلامتكم من حكم الشرع ، وفرحتم بنجاتكم من قبضة العدالة ، لكن والله وأيم الله وجلال الله أن أسمائكم معروفة ، يتداولها القاصي والداني ، لاتذكر أسمائكم إلا ويتلوها دعاء عليكم من قلوب صادقة وشاكية إلى ربها ، فسبحان من فضحكم أمام الناس . أجد أنني كلما أركب مع بعض الأصدقاء أو الأهل أو الأقارب في السيارة ويصدف أن تمر السيارة من عند منازلكم إلا وأسمع من يركب معي يقول : الله يهديهم وإن لم يكن فنسأل الله أن يبيدهم . يامساكين... تركتم عيش أهل الشرف والدين والمروءة والرجولة ، ورضيتم بعيش الخسة والدنائة والسفالة والقبح والمعصية وإيذاء المسلمين ، قبحا لكم وسحقا عندما تجمعون الأطفال وتشترطوا لهم الجوائز إن باعوا كذا وكذا من خستكم ودنائتكم ، قبحا لكم حينما نرى آثار تجارتكم النجسة على أبنائنا....
كأني بكم وأنتم تتمنطقون على أنفسكم وتزينون أعمالكم الشيطانية وتوهمون أنفسكم أنه لاذنب عليكم : فمن أراد هذه السموم وغيرها يأتي إلينا ومن لم يردها فلايأتيها ... عذر شيطاني ليس بغريب من أمثالكم .
كأني بكم وأنتم تفرحون بقصوركم وسياراتكم وأموالكم الحرام ، وتوهمون أنفسكم قائلين : هذه هي الحياة الشريفة حيث لاتمد يدك إلى الناس ولاتطلب أحدا .... قاتلكم الله ، حياتكم الشريفة هذه أبعدتكم عن أهليكم وأقاربكم ... حياتكم الشريفة هذه أبعدت قلوبكم وعقولكم ونفوسكم وأرواحكم عن ربكم و دينكم....

إنذار لكم يابائعي الموت ....

اسمعوا يامساكين : والله العظيم أن متعتكم هذه قليلة ، بعدها سيأتيكم من قد أتى أناسا قبلكم وحولكم ( ملك الموت) حينها ستهلك في الغابرين من أهل الشر الهالكين ، وستصبح جيفة نخرة ، مجرد عظام ولحم تصير بعد أيام ترابا ، وسيآخيك عملك السيء الذي كنت تعمله ، فلا سيارات ولابيع ولاقصور ولاجيوب ولاسفر إلى الرذيلة ولا واسطات .... ؛ بل أنت وحدك ، أتحداك وأتحدى كل رئيس ووزير وملك أن ينقذك من سوء عملك الذي يؤاخيك في قبرك ، فبشرى لك بتلك المؤاخاة القبيحة وأبشر خلالها وبعدها بعذاب أليم وعقاب عظيم إلى أبد الآبدين مالم تدركك رحمة الله للموحدين....والله المستعان .

اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام ، يامن لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، ياقاضى الحاجات , و يا مجيب الدعوات , يا من قلت في كتابك ادعونى أستجب لكم ، اللهم أنى أسألك بأنك أنت الله لا اله ألا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، يا من خلق الخلق بغير مثال ، و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير , و يا من يرزق الخلق بغير مشير ....اللهم اهدي هؤلاء العبيد إلى الحق وردهم إليك ردا جميلا ، واجعلهم صالحين مصلحين ، وإلا فاللهم عجل بهلاكهم وافضحهم في الدنيا والآخرة ..آمين ، آمين ، آمين ...


وصلى الله على الحبيب وسلم...

[البندق]

جزاك الله خير

[المسك2]

أخي الباحث عن الحق
أسلوب جميل ، ووقفات مهمة ، وطرح رائع .
فلاتحرمنا بعد إن انتهيت بفضل الله من هذا الموضوع أن تتبعه بموضوع آخر .

[ليث]

اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام ، يامن لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، ياقاضى الحاجات , و يا مجيب الدعوات , يا من قلت في كتابك ادعونى أستجب لكم ، اللهم أنى أسألك بأنك أنت الله لا اله ألا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، يا من خلق الخلق بغير مثال ، و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير , و يا من يرزق الخلق بغير مشير ....اللهم اهدي هؤلاء العبيد إلى الحق وردهم إليك ردا جميلا ، واجعلهم صالحين مصلحين ، وإلا فاللهم عجل بهلاكهم وافضحهم في الدنيا والآخرة ..آمين ، آمين ، آمين ...



بااارك الله فيكـ اخي

[الباحث عن الحق]

الأحبة :

البندق ... المسك 2 ... ليث :

جزاكم الله خير على ردودكم....

اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام ، يامن لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، ياقاضى الحاجات , و يا مجيب الدعوات , يا من قلت في كتابك ادعونى أستجب لكم ، اللهم أنى أسألك بأنك أنت الله لا اله ألا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، يا من خلق الخلق بغير مثال ، و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير , و يا من يرزق الخلق بغير مشير ....اللهم اهدي هؤلاء العبيد إلى الحق وردهم إليك ردا جميلا ، واجعلهم صالحين مصلحين ، وإلا فاللهم عجل بهلاكهم وافضحهم في الدنيا والآخرة ..آمين ، آمين ، آمين ...