تقرير طبي يقول إنها متوفاة دماغيا
خطأ طبي يزيل رحم أم عبد الرحمن ويدخلها في غيبوبة بمستشفى عرعر
دخلت أم عبد الرحمن مستشفى عرعر لتضع مولودها، و سارت الأمور بشكل طبيعي في البداية.. لكن بعد ذلك تغير كل شيء بسبب خطأ طبي أدى إلى إزالة رحم أم عبد الرحمن و ادخالها في غيبوبة، في حين أدخل زوجها في متاهة للبحث عن بصيص أمل لإنقاذ زوجته من الموت الدماغي حسب تقرير مستشفى عرعر الذي أرسله إلى مستشفى الملك فيصل حين حاول الزوج نقل زوجته إليه لتلقي العلاج و محاولة إنقاذها من الخطأ الطبي الذي تدفع ثمنه.. بلا ذنب جنته.
وتأتي التفاصيل على لسان الزوج الذي يقول بحزن: عندما حان وقت الولادة ذهبت بزوجتي إلى مستشفى عرعر المركزي وتمت الولادة بشكل طبيعي في الساعة الحادية عشرة ليلاً والطفل سليم والولادة طبيعية وبعدها بساعة استدعاني المستشفى عن طريق الهاتف وعندما وصلت أخبرني الكادر الطبي بأن زوجتي بين الحياة و الموت ولابد من الموافقة على إجراء عملية في أسرع وقت لاستئصال الرحم، وافقت فورا بسبب حالة الخوف التي أصابتني وفي نفس الوقت استغربت من وصول زوجتي لهذه الحالة رغم أنها لم تشتك من أي شيء بل الولادة كانت طبيعية، واتضح لي من الطبيبة أنها زودت الطلق على الرحم عند التنظيف وحصل لها نزيف وتم تزويد زوجتي بحوالي ثمانية لترات من بنك الدم لتعويض الدم الذي فقدته، وبعد العملية دخلت زوجتي في حالة إغماء وقالت الطبيبة إن هذا شيء طبيعي وبعدها ترجع إلى حالتها الطبيعية وانتظرت لساعات ويوم بعد يوم ولكن حالة زوجتي ازدادت سوءً ولم ترجع من غيبوبتها وتم نقلها من قسم الولادة إلى العناية المركزة وسألت رئيس الأطباء بمستشفى عرعر المركزي عن حالة زوجتي فقال إنه لا يعرف شيئا .. وعندما ذهبت إلى مساعد مستشفى عرعر المركزي وشرحت له الحالة استدعى الأطباء وتم النقاش باللغة الانجليزية وتمت معاتبة الدكتورة على الخطأ الطبي والكادر المتواجد معها وعلى الفور حاولت بكل الوسائل نقل زوجتي إلى احد المستشفيات خارج عرعر بعد المشاهد التي اطلعت عليها من قبل الأطباء في المستشفى، وتمت الموافقة من قبل مستشفى الملك فيصل التخصصي وأرسل المستشفى فاكسا يطلب فيه حالة المريضة وكانت المصيبة العظمى أن المستشفى اصدر تقريرا باللغة الانجليزية عن حالة زوجتي وقال إنها متوفاة دماغياً ورفض مستشفى الملك فيصل استقبالها لأنه لا يستقبل المتوفى دماغياً عند وصوله إلى الدرجة الثالثة، وبعدها تم تعديل التقرير برغم وصول عدد نبضات قلب زوجتي إلى مئة وثمان وعشرين نبضة في الدقيقة.. والى الآن انتظر الاخلاء لنقل زوجتي واطلب من الجهات المسؤولة محاسبة المقصرين في مستشفى عرعر المركزي وادخال زوجتي في حالة غيبوبة بالرغم من أنها لم تشتك من أي شيء قبل الولادة.
مواقع النشر (المفضلة)