أهلا وسهلا بك أختي بائعة الورد
أولا /
نظرتي للمطلقة لا تختلف كثيرا عن نظرتي لغيرها
لأنه في اعتقادي أن الطلاق أمر مقدر أحيانا المطلقة لا قدرة لها فيه
كما هو حال الأرملة التي لا يدل لها في مصيرها
وأحيانا يكون الطلاق هو الخيار الأفضل
وفيه سلامة للدين والدنيا . لأن بعض الأزواج أو بعض الزوجات يكون الفراق مكسب وغنيمة وراحة بال
وكم من زوجين يعيشان في حاية خاوية ,,
في نظري أن النظرة يجب أن تكون لذات المرأة بغض النظر عن حالتها الاجتماعية
فأخلاقها وتعاملها ودينها هي الأهم .
وقد يكون اختيار الزوجة للطلاق يدل على أنها من خير النساء وذلك بالنظر لظروف الطلاق
فالحياة قصيرة لا تستحق أن تعيشها مع شريك لا يستحق
الأمر الأخير في نظرتي للمرأة المطلقة هي في سبب الطلاق
فبعض النساء تطلب الطلاق لأتفه الأسباب أو لممارسة الزوج حق من حقوقه كالزواج من ثانية وهكذا ,,
* ثانيا /
القبول بالزواج من مطلقة
لا نجد في الشرع ولا العرف ولا الواقع الموجود ما يمنع ذلك
ولكن حينما تتعدد الخيارات أمام الرجل سيختار الأفضل
فمثلا في مغرب هذا اليوم قابلت شخص متزوج مطلقة لها طفلين
تبدلت حالته تماما ويحمد الله على ما يجده من نعمه وسعادة
مع ان زواجهم تجاوز العام الأول والأمور إلى الآن ما شاء الله تبارك الله
ولكن كلما قل عدد الأطفال بالتأكيد سيكون أفضل فمطلقه معها طفلين مثلا أو مطلقة معها سته
وبعضهم يتزوجها لأجل الأطفال اذا كانوا اقارب له ويريد رعايتهم
* ثالثا / وجود هيئة خاصة للتنسيق
تم مناقشة هذا الأمر مع مجموعة خيرة
وخلصنا إلى أن هناك مطلقات وهناك رجال لو عرف كل واحد ما عند الآخر لحدث الزواج بلا تردد
فهذه لها ظروف وهو له ظروف ولكن كل شخص لا يدري عن ظروف الآخر
فيتصور المهر مرتفع والشروط كبيرة والحفل . وتتصور هي أشياء أنه لا يقبل أو وضعه مستقر جدا
مثال ذاك / قريب لي لديه اطفال ورجل كفؤ . بعد ما تزوجت مطلقة من شخص مواصفاته قليله بالنسبة لهذا الرجل
اقسم لي أنه لو كان يعلم أنها تقبل بشخص متزوج لتقدم لها . لكنه ظن أنها لن تقبل الا بشخص صغير ولا تقبل بالتعدد وهكذا
فاذا كان دور الهيئة تنسيقي قد ينجح في المجتمعات الكبيرة
لكن في مثل مجتمعاتنا الصغيرة تتفاجأ ببعض الأمور
كعدم تقبل الفكرة واحيانا يكون هناك همز ولمز
اسف على الاطاله لكنه موضوع جدير بالمشاركة
مواقع النشر (المفضلة)