إحباط مخطط لقصف قصر الأسد وتنفيذ انقلاب عسكري ضد النظام
صدى (وكالات):كشفت معلومات أن النظام السوري أحبط محاولة انقلابية في اليومين الماضيين, هي الثانية خلال شهرين, كانت تقضي بقصف القصر الجمهوري للقضاء على الرئيس بشار الأسد وشقيقه ماهر وكبار المسؤولين في الحلقة الضيقة القريبة منهما, تمهيداً لتنفيذ انقلاب ضد النظام بحسب ما اوردت صحيفة "السياسة".
وأكد المصدر بأن معلومات من داخل العاصمة السورية كشفت أن جهاز المخابرات الجوية هو من تولى إفشال المخطط, الذي كان يهدف إلى قصف القصر الجمهوري بالطائرات المقاتلة وتدميره تماماً, للقضاء على الأسد وشقيقه ماهر وكبار معاونيهما.
وعلى أثر احباط المخطط, صدرت أوامر صارمة ومشددة للمطارات العسكرية بمنع الطيارين من الإقتراب من طائراتهم, وحظر الطلعات الجوية, حتى التدريبية والروتينية منها, بشكل نهائي, إلا بأوامر مباشرة من الأسد شخصياً.
وكشفت المصادر أن المخابرات الجوية اعتقلت أكثر من 14 من كبار الضباط والشخصيات الهامة المتهمين بالضلوع في المخطط, مشيرة إلى أن التوقيفات شملت كل من خطط وشارك فيه, وغالبيتهم من مطار عسكري وقطعة جوية قرب دمشق.
وفي سياق متصل, كشفت "السياسة" أن "مراكز قوى وشخصيات مهمة داخل النظام تحاول فتح قنوات إتصال مع المعارضة, وأنها أبدت استعدادها للتعاون مع المعارضة في تنفيذ إنقلاب يجنب البلاد حمام دم".
ومقابل ذلك, اشترطت هذه الشخصيات الكبيرة في النظام منحها حصانة مطلقة من المحاسبة وتعهداً بحماية أسرها وعائلاتها وأملاكها في سورية, إضافة إلى "ضمانات بعدم التعرض للطائفة العلوية".
من جهة أخرى, كشفت المعارضة السورية, أمس, ان النظام طلب تعديلات على 18 نقطة في البروتوكول الخاص بإرسال الجامعة العربية مراقبين إلى سورية, مايعني إفراغ مهمتهم من مضمونها, وتالياً سقوط المبادر العربية لحل الأزمة بالضربة القاضية.
ومع انتهاء المهلة التي منحتها الجامعة إلى النظام لتوقيع البروتوكول, أمس, يبدو أن دمشق أطلقت رصاصة الرحمة على المبادرة العربية لحل الأزمة, ما يعني عملياً حتمية التدويل لتأمين الحماية للمدنيين.
وقالت المتحدثة باسم "المجلس الوطني" المعارض بسمة قضماني إن دمشق تعترض على ثماني عشرة نقطة خاصة باتفاقية ارسال المراقبين العرب إلى سورية, منها دراسة ملف كل مراقب واشتراط أن يكونوا من الموظفين الرسميين, ومنع الوفود من التواصل المباشر مع الشعب ومن الوصول الى المستشفيات والسجون.
وفي عمان, أعلنت الحكومة الأردنية, على لسان وزير الخارجية ناصر جودة, أمس, استعدادها لارسال مراقبين إلى سورية ضمن بعثة الجامعة العربية, فيما أعربت جماعة "الاخوان المسلمين" عن تأييدها تدخل قوات عربية "لوقف شلال الدم" في سورية, رافضة أي تدويل وتدخل أجنبي في الأزمة.
في غضون ذلك, كشفت مصادر تركية, أمس, أن أنقرة أنجزت الخطط والسيناريوات المحتملة للتعامل مع الأوضاع في سورية, وأنها قررت عدم التدخل العسكري إلا في ثلاث حالات: الأولى تتمثل بتدفق مئات آلاف اللاجئين من المدن والقرى السورية الحدودية وعندها ستتدخل القوات التركية وستدخل الأراضي السورية لإقامة منطقة عازلة, والثانية صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري, والثالثة تدخل الجيش السوري وتنفيذ عمليات ابادة جماعية في المدن القريبة من الحدود التركية.
على الصعيد الميداني, أكد "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" وصول تعزيزات وجنود ايرانيين على متن طائرة حطت في دمشق مساء أول من أمس.
وفي اليوم الأخير من المهلة العربية التي انتهت أمس, سقط 19 قتيلاً على الأقل في حمص وادلب وحماة, ما يؤكد أن النظام ماض في طريق العنف حتى النهاية.
وفي حين اقتحم الجيش بلدات في ريفي ادلب وحماة, هاجم منشقون سيارة تقل أربعة عناصر تابعين للاستخبارات الجوية بالقرب من قرية المختارة الواقعة على طريق السلمية-حمص (وسط) ما أسفر عن مقتلهم جم
.
.
اللهم عجل بهلاك هذا الطاغية وأعوانه
الذي لم يسلم منه حتى الحيوانات ( كرمكم الله)
.
.
.
مواقع النشر (المفضلة)