أوقاف رفحاء تجدد فرش مساجدها وتكلف مراقبيها بجولات ميدانية في القرى
في إطار ما تسعى إليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لخدمة بيوت الله تعالى وتوفير كافة السبل لراحة المصلين وحاجتهم إلى الطمائنية في أداء الصلاة بخشوع وسكينة ، فقد تم مؤخرا فرش (11) مسجدا بمحافظة رفحاء وقراها من قبل الوزارة من الموكيت الفاخر المخصص للمساجد من المصنع السعودي للسجاد والبالغة أطواله (1800) متر مربع، ومنها على سبيل المثال (جامع الجبهان، مسجد جابر بن عبدالله بالشعبة، مسجد نورة الشدي بطلعة التمياط. مسجد سلمان الفارسي بطلعة التمياط، مسجد ابن تيمية بطلعة التمياط، مسجد جهيم وصل الله الحربي بطلعة التمياط، مسجد الأحمد برفحاء، مسجد الحارثة بن النعمان برفحاء، مسجد حمود الفريح برفحاء، مسجد سفيان بن عوف برفحاء، ومصلى النساء بمسجد مربد برفحاء) كما تم فرش أربعة مساجد من قبل فاعلي الخير وهي (مسجد شافي برفحاء ومسجد العوفان برفحاء ومسجد الخمشي برفحاء ومسجد خالد بن زيد بطلعة التمياط) كما إنه تم أنشاء وترميم وتوسعة لعدد من المساجد والجوامع برفحاء والهجر التابعة لها وجاءت على النحو التالي (هدم وإعادة بناء جامع جلوي برفحاء من قبل الوزارة، وتوسعة مسجد العوفان برفحاء مع ترميمه بالكامل من الداخل وتأمين تكييف مركزي له من قبل فاعل خير، وإنشاء جامع رغوة من قبل فاعل خير، وإنشاء مسجد سعيد بن أبي الوقاص بهجرة الهباس من قبل فاعل خير وإنشاء مسجد قاران بن حبيب الشيحي برفحاء من قبل فاعل خير، وإنشاء مسجد حمدان الفديد برفحاء من قبل فاعل خير، وإنشاء جامع اليرموك برفحاء من قبل فاعل خير وإنشاء جامع الملز من قبل فاعل خير، بالإضافة إلى وجود عدة مساجد جديدة برفحاء تحت الإنشاء جاري العمل في الأيام المقبلة لاستلامها من قبل فاعلي الخير).. صرح بذلك ل(الجزيرة) مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة رفحاء الأستاذ خلف بن سعيد العنزي والذي بين أنه تم تكليف مراقبي المساجد بالقيام بجولات ميدانية على المساجد والجوامع في رفحاء والقرى التابعة لها وتفقد احتياجاتها والإشراف المباشر على فرق الصيانة وكافة التجهيزات, إضافة الى تكليف فرق صيانة ونظافة لزيارة المساجد في القرى والهجر. وكذلك مواصلة التفاعل مع المحسنين من أهل الخير من داخل وخارج المنطقة لبناء المساجد وترميمها والذي يأتي عملاً بقوله تعالى:{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ}. كما بين أنه تم تزويد المساجد في رفحاء وقراها بنسخ من المصحف الشريف من مختلف الأحجام من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لسد حاجتها من نسخ القرآن الكريم،
http://search.suhuf.net.sa/2007jaz/sep/28/ln22.htmرفحاء - حماد الرويان
مواقع النشر (المفضلة)