يبقى التعليم هو الاستثمار للمستقبل وهو اليد التي تبني المجتمع لكن إذا كان المعلم يبني وغيره يهدم فهذه مشكلة .. والمشكلة الأكبر .. إذا كان الهدم بيد القائمين على ادارة التعليم في هذه المحافظة وفي الواقع لم أجلس في مجلس من مجالس المعلمين إلا وحديثهم عن وضع الإشراف التربوي في محافظة رفحاء .. وما يمارسونه من الاعيب تثبط الروح عند المعلمين .. فكل معلم يطمح بالتميز والريادة والتفوق غير أن الاشراف في المحافظة يهبط هذه الروح كما يهبط ( الفيفادول الحرارة ) فقد كثر الحديث عن ترشيحات الارشاد وريادة النشاط والوكلات وتسربت أسماء المرشحين قبل علم صاحب القرار .والمصدر مركز الاشراف .. وإدارته التي لا ترى الا بعين واحده .. والتي تصنف المعلمين حسب الأهواء والشماعة رأي اللجنة ولربما المعلم المتقدم أفضل من اللجنة ورئيسها علم وادب وسمعة :
انظروا إلى المحسوبيات داخل المركز الذي بدء يتكاثر فيه الاعداد دون علم احد فستتفاجا يوما بعد يوم بوجود مشرفين لاتعلم كيف جاءوا وما الابداع والتميز الذي قادهم إلى الاشراف.
ومن حق المدراء التساؤل بقولهم القانون يسري علينا كل اربع سنوات بالتنقل حسب النظام والمصلحة العامة ولا يسري على مدرسة..... منذ سبع سنوات ، ومن حق مدراء مدارس القرى الكبيرة التي يزيد سكانها عل 2000 لماذا يحرم سكانها من التعليم الليلي وسكان..... 200 عندهم مدرسة ليلية ...... أجيب عليهم بأنها لها تبعية ومديرها متميز( والشاطر .. يحل المعادلة )
مواقع النشر (المفضلة)