حال طفل يتيم يحوبي وراء الأبواب ...

[النشمي عناد]

.










.




ياعلي تذكار اريش العين دوبي

زوله يزول وانا عنه محجوب

ابكي على فرقاه واعي واهوبي

والدمع من عيني على الخد مسكوب

من حر نار الولف مزعت ثوبي

وطوحت بالونه على كل نبنوب

عقب الستر كل الخلايق دروبي

والسد ثار من الحشا ثورة الطوب

ياعلى لانسنس نسيم الهبوبي

نود من شرقي برى حالي النوب

سلال سل الحال من كثر لوبي

لاهم سقوه ولانيب مطبوب

الابلاي فراق من سد نوبي

وكل معشوق من البيض رعبوب

ياعلي يافرز الوغى يامحبوبي

وش انت شايف ياحجا كل منكوب

عيا يطيب لي الكرا مه شروبي

كن الحشا يصلى على حر لاهوب

ليت الركايب ياعلىمامشوبي

من ديره المحبوب والزرق مكتوب

وياليت ربي ماسعى في ركوبي

ليت السنع معتاق والدرب مقضوب

واليوم ياغافرعظيم الذنوبي

اسالك يامعبود ياخير مطلوب

تجمع بشملي مع حبيب عجوبي

محبوب ماغيره من الناس محبوب

للي كما بدر بدأ للغيوبي

وشمعدان في دجا الليل مشبوب

اصفر عفر والكف منه مخضوبي

ومجمله ربي ولافيه عذروب

والا الوفاء ماهو مكور كذوبي

ومقفلً مايعطي العلم مقلوب

عزالله انه ثقل الحمل صوبي

بالحب وادعاني شقي ومتعوب

هو ريف روحي ياعلي لو حكوبي

مصدود عن عذل العواذل ومحجوب

ماطيع أنا العذال لو برقوا ... بي

ولاكف عن وصله ولاسلى ولاتوب

ما اسمع ولااوحي عن حبيبي ولوبي

أصبر ولو حاربت زاداً ومشروب

ماطيق انا فرقاه رقاقً جنوبي

قلبي ضعيف ودايم الدوم متعوب

يوم الليالي عن حبيبي غدو بي

غديت مكتوف الجناحيين مصيوب

مثل الفقير اللي غريب عزوبي

مستاجعً ماله حداً يقصي النوب

او شبه حيد للسرايا مغصوبي

حمله ثقيل وصار بالكف شاذوب

والاكمــــا طفلً يتيمً يحوبي

من قله الوالي ورى الباب مذبوب

هذي سواتي 00 عقب فرقا اللعوبي

اللي هجرني مالفى منه مكتوب

هو يحسب ان البيض عقيه غدوبي

انا بصوب وعن هوى البيض في صوب

مامل انا اللي لاذكـــــــرته يذوبي

عقلي وهو متغطرسً يسحب الثوب


غرواً من البيض العذارى محسوبي

هاف الحشا ومعزّل تقل مسلوب

كن الردايف لاتقفـــا00 الهبوبي

صيوان حكام بالاطناب مضروب

وعيونه الخرسات سوداً سطوا بي

ونهـــــود مثل التين والعنق مسيوب

ياعلي وين اسلى والهواء وين ألوبي

وين اقدر التجليد والعقل منهـــــــوب

ياعلي خلوني وحيد الـــــــــــوبي

لوب الحمام اللي على راس نبنوب

غير الوصل ماش يبرد لهوبي

وصلو على المختار ماغرد اللوب


رحم الله قائلها يقال أنه من أهالي الأحساء

(ولاكما طفلً يتيمً يحوبي .... من قلة الوالي وراء الباب مذبوب )

قمة تصوير المعاناة . حفظ الله لسانه من النار .