بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبيا بعده
أما بعد(الذي دعاني الى كتابة هذا الموضوع تسارع بعض الاخوه لنقد أحد الأخوان عندما تكلم عن حقيقه يجب أن تنقدنقدا بنأ بحيث نخرج بنتيجه ؟ والعلماء هم الذينا يتقبلون النقد بسعة الصدر اسؤتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للنقد الموجه له(يغفر الله لرسول صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم؟فلم يرتفع صوته أويحمر وجهه ولم يرتب أحكاما ومواقف على هولاء المتكلمين فيتعامل معهم معامله جديده وفق هذه المعطيات فيهجرهم أو يقاطع العمل معهم بحجةأنهم لايحترمون القياده ولايوقرون الكبار ؟ كلا لم يفعل صلى الله عليه وسلم شئ من ذلك بل ذهب اليهم,وطرح عليهم أسئله حكيمه ثم مدحهم واثنى عليهم ثناء ومدحا فوق مستوى الحدث,لم يكن أحد منهم يتوقع هذا المدح والثناء,فلم يستطيعوا أن يوقفوا تدفق الدموع على خدودهم(أريتم ايها الاخوه كيف يتقبل الرسول صلى الله عليه وسلم,هذا النقد وهو المعصوم من الخطأ ,لقد كان سعد بن عباده رضي الله عنه(صريحا واضحا في خطابه مع النبي صلى الله عليه وسلم قائده ومعلمه,فها هو يقول(يارسول الله:ان هذا الحي من الانصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لماصنعت في هذا الحي الذي أصبت,قسمت في قومك وأعطيت عطايا في قبائل العرب ولم يكن في هذا الحي من الانصار منها شئ) أن هذه الصفات الحميده لايجدها الا انادر من التلاميذ ولاتباع ولايتقبلها الا القليل وكان رده للنبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله (فاين انت من ذلك ياسعد فقال يارسول الله انما أنا رجل من قومي0(أي أنقولهم ورايهمهو قولي ورايي؛؛لم يكن سعد خاطب النبي صلى الله عليه وسلم بالمنطق الجاهلي ,كلا أنها مسأله بدهيه ان يجد الانسان في نفسه عندما يرى العطايا تقسم ولايصل له منها شئ,مع أنه جزء من الصحابه فمابالك اذا كان مركز التغيير والتحول وصاحب السابقه والتاييد والاعزاز,والنصره,فكيف سأيكون الحال,فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم(الامر دون ان يعلنه بوضوح ان قضيتهم ليست مرتبطه بالدنياء وحقارتها ونما مرتبطه بتباع هديه ,ونصرة دينه وعلاء كلمة الله (فليذهب الناس بالشاه والبعير,فليسى هناك مشكله بل اعظم المصيبه والبلاء أن يذهب المرء ومعه حظوظ الدنيا وهوا خالي الوفاض من دينه ما احوجنا الى استخدام هذا الاسلوب الدعوي العظيم ماذا يضيرنا لو سلكنا هذا المحنى,قد يظن بعضنا انه ربما ينقص من قدرنا ومكانتنا بل العكس انما رفعه النا (أعاتب ذا الموده من صديق: اذا مارابني منه اجتناب
اذا ذهب العتاب فليسى ود : ويبقى الود مابقي العتاب
ايها الاخوه ان المقصد من يراد هذه النصوص هو عدم الخوف من النقد لاسيمأ اذا كان النقد بنأ وهادف فأ لمسئله لتي وثيرت حول قاضي محكمة رفحاء تحتاج لنقد لتوضيح بعض الحقايق التي تكلم عنها بعض الاخوان ولاحاجه لسردها مره اخرى ولاينبغي لنى السكوت على الخطأ التي تقع في مجتمعنا بحجة ان القاضي لايخطي,بل كل انسان معرض للخطأ وكما قيل عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه(ان رايتموني عتى خطأفقوموني)
وكما قيل عن الفاروق رضي الله عنه(اخطأ عمر وأصابت مراءه)
ان ديننا يعلمنا كيف ننتقدالااخرين من غير تجريح اوتكفير او تفسيق بل بالحوار والكلمه لنافعه(والله الهادي لى سوأ السبيل,وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين)
مواقع النشر (المفضلة)