أسامة أنور عكاشة:
من أبرز كتّاب الدراما والسيناريو المصريين، حازت العديد من أعماله التلفزيونية نسب مشاهدة عالية، كان أبرزها «ليالي الحلمية» و»الشهد والدموع» و»أرابيسك» و»عفاريت السيالة» والعديد من الأعمال الروائية، وبعض الأعمال السينمائية. وقد عرف عكاشة بآراء جريئة، كان أبرزها هجومه الدائم على المتطرفين ومطالبته بحل جامعة الدول العربية.. حصد العديد من الجوائز الفنية نظير أعماله المتميزة.
توفي في الثامن والعشرين من مايو 2010م.
يحيى علاو:
إذاعي وإعلامي تلفزيوني يمني، حصل على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة مبتعثاً من دولة اليمن الشقيقة. يعد علاو من أبرز الوجوه الإعلامية اليمنية؛ حيث عرف واشتهر عن طريق برنامجه الرمضاني الشهير «فرسان الميدان»، الذي كان يقدمه على الفضائية اليمنية ثم انتقل إلى قناة «السعيدة».
عرف علاو ببساطته وموسوعية برامجه التي كانت تشمل الدين والتاريخ والفكر والتراث والسياحة. تنقل علاو في العديد من الوظائف الإذاعية والتلفزيونية، وكتب في عدد من الصحف اليمنية، وشارك في مؤتمرات داخل البلاد وخارجها.
انتقل إلى رحمه الله في الرابع عشر من يونيو 2010م.
عبدالعزيز الحماد:
ممثل ومسرحي سعودي، أحد أبرز الأسماء الفنية البارزة في الدراما السعودية؛ حيث شارك في الكثير من الأعمال الدرامية والتلفزيونية والإذاعية. عرف الحماد في الأوساط بأنه ممثل فقط، بينما يعتبر الحماد فناناً تشكيلياً أيضاً، وأقام العديد من المعارض، وشارك في الكثير من المسرحيات.
قدم الحماد العديد من الأعمال، كان من أهمها مشاركته في «طاش ما طاش» و»خلك معي» وشؤون عائلية» و»الوهم» والعديد من الأعمال الأخرى التي ثبتت اسم عبدالعزيز الحماد بوصفه أحد أبرز الفنانين السعوديين.
انتقل إلى رحمة الله في السابع عشر من يونيو 2010م بعد صراع مع السرطان.
محمد حمزة:
أحد أبرز شعراء مصر الغنائيين؛ حيث حازت الكثير من أعماله قبولا عند المستمع العربي، وتغنى بكلماته العديد من الفنانين والمطربين المصريين والعرب، وكان من أشهرهم عبدالحليم حافظ الذي غنى له أغنية «سواح» و»زي الهوا»، كما غنت له شادية وسميرة سعيد وفايزة أحمد وغيرهم الكثير. وقد عمل محمد حمزة في الصحافة والنقد الفني في العديد من الصحف والمجلات المصرية كروز اليوسف وصباح الخير. يُذكر أن أغاني الراحل محمد حمزة قد وصلت إلى أكثر من 1200 عمل غنائي.
توفي في الثامن عشر من يونيو 2010م.
نصر حامد أبوزيد:
المفكر المصري والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة في الدراسات الإسلامية، وأكثر المفكرين الإسلاميين المعاصرين جدلاً عبر أطروحاته التي كان أشهرها رفضه سلطة النص المقدس، والتي أصدرت المحاكم المصرية حكماً على إثره بالتفريق بينه وبين زوجته مبررين ذلك بالعداوة الشديدة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
يرى منتقدو نصر أبوزيد أن موقفه الفكري يأتي من خلال تعامله مع نصوص الوحي (القرآن والسنة) وفق مدرسة (التأويل العقلي) للنصوص الدينية والتاريخية التي يتبع منهجها، وهي مدرسة غربية تعرف بمصطلح (الهرمنيوطيقا) وتعود نشأتها إلى العام 1654م في الأوساط البروتستانتية متزامنة مع حركة الإصلاح الديني التي تفاعلت وتطورت إبان عصور النهضة الأوروبية. وأصدر أبوزيد العديد من الكتب، من أهمها «الاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة» و»فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي» و»أنظمة العلامات في اللغة والأدب والثقافة مدخل إلى السميوطيقا» و»مفهوم النص دراسة في علوم القرآن» و»نقد الخطاب الديني» و»الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية».
توفي في الخامس من يوليو 2010 م في مصر.
داوود شيخاني:
كاتب ومخرج سوري، وأحد أبرز كتاب الدراما العربية عموماً والسورية على وجه الخصوص. عُرف بموهبته الأدبية والكتابية، وكتب وأنتج الكثير من الأعمال التي حظيت فيما بعد بجوائز عربية وعالمية. عُرف بميله للتاريخ وصياغته داخل أعمال درامية مشهورة. ومن أشهر أعماله «فندق الانشراح» و»بائع الألحان» و»معركة ذيقار».
وفي السينما عمل: «الزواج على الطريقة المحلية» و»عندما يبكي الحب»، وأنتج العديد من الأعمال أثناء وجوده في اليونان، منها «طبول الحرية» و»رحلة المشتاق» و»نهاية اللعبة».
توفي في العاشر من يوليو 2010م.
محمد عبدالسلام عمري:
قاص وروائي مصري، حصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية، ونشر العديد من المجموعات القصصية، منها: إلحاح، النصب التذكاري، إكليل من الزهور، بستان الأزبكية، بعد صلاة الجمعة، كما أصدر روايات عدة، كان أشهرها «اهبطوا مصر» و»النخيل الملكي» و»الجميلات». وللعمري كتابان، هما (عمارة الفقراء أم عمارة الأغنياء.. دراسة في عمارة حسن فتحي) و( ثقافة الهزيمة) عن حصاد الثقافة المصرية خلال العشرين عاماً الماضية.
توفي في الرابع عشر من يوليو 2010م.
سوسن الجابي:
أديبة وشاعرة سورية، من مواليد 15 يوليو 1964م، وهي زوجة الشاعر علاء الدين عبدالمولى.
رحلت بعد أن تركت ديوانين شعريين هما: «أحوال امرأة تتجول» و»بأناقة لا تغتفر».
توفيت في السابع عشر من يوليو 2010م.
حسين علي محمد:
شاعر وأكاديمي وناقد مصري. عمل في العديد من الجامعات العربية، كان آخرها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم الأدب بكلية اللغة العربية، وله نشاطات وأعمال ثقافية بارزة لمن يتابع سيرته. كتب في الشعر والمسرح والقصة والنقد وأدب الطفل والدراسات الأدبية، وشارك في العديد من المؤتمرات الأدبية، ونال العديد من الجوائز.
من مؤلفاته الشعرية: «حوار الأبعاد» و»ثلاثة وجوه على حوائط المدينة» و»الرحيل على جواد النار» و»حدائق الصوت» و»غناء الأشياء» والعديد من المسرحيات والقصص القصيرة وقصص الأطفال.
توفي في العشرين من يوليو 2010م.
محمد عفيفي مطر:
أحد أبرز شعراء جيل الستينيات الميلادية في العالم العربي. عُرفت تجربته الشعرية خارج مصر قبل أن تعرف في مصر؛ وذلك لمواقفه المعارضة التي كان يتبناها، وخرج إثرها إلى العراق. ظل عفيفي مطر بسيطاً وجميلاً وكبيراً، وقد أثر غيابه في الأوساط الأدبية في العالم العربي؛ لما عرف عن هذا الرجل من بساطة ومواقف شجاعة وبعيدة عن كل تملق أو تقرب من أحد.
كتب مطر في الشعر والنثر والترجمة، وحصد العديد من الجوائز العربية والعالمية نظير تجربته الشعرية ونضاله السياسي. ومن دواوينه: «الجوع والقمر» و»يتحدث الطمي» و»فاصلة إيقاعات النمل» و»رباعية الفرح» و»أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت» و»النهر يلبس الأقنعة» و»ملامح من الوجه الإمبادوقليسي» و»احتفاليات المومياء المتوحشة». وله أيضا كتاب للناشئة عنوانه «مسامرة الأطفال كي لا يناموا»، كما كتب جانباً من سيرته الذاتية في كتاب (أوائل زيارات الدهشة).
توفي عن عمر يناهز الخامسة والسبعين في التاسع والعشرين من يوليو 2010م.
أحمد محمد زين السقاف:
أبرز رواد الحركة الثقافية والفكرية والنهضوية في الكويت. عمل في الصحافة، وأصدر أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت، هي مجلة « كاظمة «، ورأس تحرير مجلة «الإيمان»، كما أنشأ مع عدد من أصدقائه النادي الثقافي القومي، وشارك في إصدار مجلة «العربي». عُرف السقاف من خلال كتاباته وشعره بحمله هموم وقضايا الأمة التي انطبعت بشكل مباشر ولصيق على ما يكتب وينشر، ومن أبرز تلك القضايا قضية فلسطين والأمة العربية والثورات في الجزائر واليمن ومصر.
وللسقاف مؤلفات عديدة، منها (المقتضب في معرفة لغة العرب - أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية - الأوراق في شعراء الديارات النصرائية - حكايات من الوطن العربي الكبير - تطور الوعي القومي في الكويت - في العروبة والقومية - العنصرية الصهيونية في التوراة).
توفي في الرابع عشر من أغسطس 2010م.
غازي القصيبي:
أحد أبرز الذين هزت وفاتهم الأوساط الثقافية والأكاديمية والأدبية في الوطن العربي. غازي الذي ملأ الأوساط شعراً ونثراً وتأليفاً، سفيراً ووزيراً وأديباً ومفكراً، وما إنتاجه لثلاثة أعمال وهو على سرير المرض إلا أكبر دليل على تلك الغزارة التي كان يوصف بها إنتاج غازي.
ظل القصيبي مثيراً للجدل في كل كتبه ومواقفه السياسية؛ وما ذاك إلا لجرأة فيها ونظرة بعيدة ومغايرة عما يرى الآخرون. ويكاد يجمع كل من عرف القصيبي على ريادته في كل أعماله التي تسنمها أو مجالاته الأدبية التي طرقها أو السجالات السياسية والفكرية التي خاضها إنْ أصاب وإنْ أخطأ، إلا أنه كان له قصب السبق في دخولها. تجربة القصيبي الإدارية كانت مليئة بالنجاحات والإخفافات والتجارب اللذيذة والمريرة كما رآها القصيبي في «حياة في الإدارة».
غازي أثار اللغط ب «شقة الحرية» و» العصفورية» و»دنسكو» و»رجل جاء وذهب» على المستوى الروائي، وأضاف للشعرية العربية والمشهد السعودي على وجه الخصوص أعظم الملاحم «سحيم» و»معركة بلا راية» و»أشعار من جزائر اللؤلؤ» و»للشهداء» و»يا فدى ناظريك»، ودوّن السيرة الذاتية المليئة بكل شيء في «حياة في الإدارة»، وخاض السياسة والفكر كتابة ب»الغزو الثقافي» و»أميركا والسعودية»، وختم مشوار حياته الطويل الدؤوب في العمل والكتابة ب»الوزير المرافق» و»الزهايمر».
رحل غازي إلى ربه في 15 أغسطس 2010 م بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض.
نعمان ماهر الكنعاني:
شاعر ومثقف عراقي، أكمل دراسته العسكرية في بغداد، وشغل بعدها العديد من الأعمال والمناصب المدنية والعسكرية. انتُخب رئيساً لاتحاد المؤلفين والكتاب في العراق، ونائبا للأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب، كما أصدر الكنعاني العديد من الأعمال الشعرية، كان أبرزها: «في يقظة الوجدان» و»المعازف» و»من شعري» و»أوراق الليل» و»لهب دجلة» و»المزاهر» و»المجامر» و»المشاعل»، كما أصدر العديد من المؤلفات، منها: شعراء الوحدة، شاعرية أبي فراس، مدخل في الإعلام، مختارات الكنعاني، ضوء على شمال العراق، شعراء الصوفية، من القصص الإنجليزي (ترجمة).
انتقل إلى رحمة الله في التاسع عشر من أغسطس 2010م.
مواقع النشر (المفضلة)