منقول عن (سبق)
القريات ، الجوف ، تبوك ( سبق) عائض الغامدي :
طالب عدد كبير من المعلمين في المناطق الحدودية الشمالية و الذين يكملون دراساتهم العليا للماجستير والدكتوراه في الجامعات الأردنية وزارة التربية والتعليم بضرورة إعادة منحهم الموافقات على إكمال دراساتهم العليا في الفترة المسائية ضمن البرامج التي تقدمها الجامعات الأردنية وذلك بعد ان صابهم اليأس في الحصول على فرصة الاكمال داخل المملكة نظرا لشح المقاعد وتعقيدات الجامعات التي تضعها وشروط الايفاد للدراسة في الداخل التي ماتزال تضع العقبات في طريق راغبي اكمال دراساتهم العليا للماجستير والدكتوراه.
وأشار عدد من المعلمين في حديثهم لسبق انهم تحملوا عناء الغربة وتكاليف الدراسة على حسابهم الخاص بعد ان طردتهم جامعات بلدهم ولم يجدوا خيارا سوى ذلك .
وكانت وزارة التربية والتعليم وبتنسيق مع وزارة التعليم العالي تمنح المعلمين العاملين في مدارس المناطق الحدودية مثل تبوك والقريات والمنطقة الشرقية فرصة اكمال دراساتهم العليا في دول الجوار ضمن البرامج المسائية ويسقط عنهم شرط الاقامة في بلد الدراسة عند معادلة شهاداتهم الا ان المعلمين فوجئوا بوزارة التربية وقبل حوالي 10 شهور تقريبا بقرار من وكيل الوزارة آنذاك الأستاذ علي الوزرة قبل تقاعده يقضي بوقف منح هذه الموافقات دون سابق إنذار إلى جانب وقف الإجازات الدراسية حتى ينظر في الأمر ويعاد بشيء من التنظيم وقد اعادة الوزارة مؤخرا منح الاجازات الدراسية بعد ان وضعت اصعب الشروط والذي يتلخص في تبريها من المسؤولية حيث اشترطت الموافقة على الاجازة الدراسة بعدم مطالبة إدارات التربية والتعليم بالبديل لطالب الاجازة الدراسية وكانها تقول " الكرة في مرمى إدارات التربية والتعليم " وبذلك يصبح من لديه معرفة يحصل على الإجازة وغير ذلك لايمكنه الحصول عليها.
غير ان قرار منح الموافقات للدارسين من المعلمين في المناطق الحدودية لم يطرأ عليه أي جديد حتى الان وكأن الوزارة ستقفل هذا الموضوع وتلغيه ورغم المطالبات المتكررة للمعلمين عبر عدد من الصحف ورغم توصية مجلس المنطقة التعليمي الذي اوصى مؤخرا بإعادة منح الموافقات لهؤلاء المعلمين بعد ان تحججت الوزارة بشكوى بعض مديري التعليم في هذه المناطق من المعلمين الذين يكملون دراساتهم وانهم يسببون إشكاليات وتسيب في العمل فرد عليهم المجلس التعليمي بخلاف ذلك الإ ان الوزارة تتجاهل ذلك حتى الان بل أن بعض المعلمين حصل على القبول وبدا في الدراسة وجهز اوراقه للحصول على موافقة جهة العمل ولم يسعفه الوقت ليجد نفسه امام قرار الوزارة المجحف بحقه وهم يعيشون الان حالة من اليأس تجاه وضعهم .
وقد طالب هؤلاء المعلمون ومن خلال صحيفة (سبق) المسؤولين في وزارة التربية بضرورة إعادة النظر في إعادة هذه الموافقة كما وعدتهم انها ستعيدها بشيء من الترتيب .
مواقع النشر (المفضلة)