المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح
أكد المحاميان خالد السهلي وبندر بن شمال وكيلا المواطن السعودي «ع . ع . ش» الذي تعرض للضرب على أيدي رجال الشرطة في مملكة البحرين عدم صحة بعض المعلومات التي أوردها بيان وكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية بمملكة البحرين بشأن الحادثة.
وأوضحا أن موكلهما: «في تاريخ 22 / 5 /2010 حضر إلى البحرين لحضور اجتماع مع أحد مديري الشركات التنفيذيين واستغرق زمن الاجتماع قرابة الساعة والنصف، وبعدها وفي تمام الـ 3.00 ظهرا عائدا إلى السعودية عن طريق الجسر، وعند وصوله إلى بوابة الجسر «تحصيل الرسوم» كانت تقف أمامه سيارة من نوع «يوكون أسود»، يستقلها شخص كان يتحدث بالجوال معطلا السيارات الواقفة خلفه، فما كان من موكلنا إلا أن تقدم عليه لوجود مسافة شاسعة أمامه إثر انشغاله بالمحادثة الهاتفية، وبمجرد وصوله إلى شباك الرسوم طلب منه الموظف إيقاف سيارته جانبا والتوجه إلى مكتب المرور».
وألمحا إلى أنه عند دخوله لمكتب المرور وجد فردين من أفراد المرور وأثناء التحدث معهما دخل آخر يلبس زيا مدنيا، واتضح أنه ضابط في قوة دفاع البحرين وهو نفسه صاحب السيارة «اليوكون»، وعند حضوره تلفظ رجل الأمن على المواطن بقوله: «أنتم ما تأدبتم يا سعوديين واحنا نؤدبكم وشلون تخطي على ضابط أمن بحريني»، فبدأت المشادة الكلامية وطلب منهم حينها أخذه إلى السفارة السعودية إن كان الأمر يستدعي ذلك، فقيدوه بالكلبشات وأركبوه في دورية مرور من نوع «كامري»، يوجد بها حاجز يفصل بين المقعدين الأمامي والخلفي؛ ما يستحيل معه الوصول إلى سائق الدورية أو مرافقه، واتجهوا به إلى مبنى غير معروف، وبمجرد دخولهم المبنى بالسيارة كان في استقبالهم ضابط ومعه ثلاثة أفراد وأنزلوه من السيارة عنوة حتى سقط على الأرض؛ فقام أحدهم بركله على رقبته ورأسه قائلا: «خل السفارة تنفعك الآن»، وبعدها حاول الوقوف على قدميه، إلا أنه ما لبث أن وقع من جراء الضربة على رأسه، كما ظهر في المقطع المُصور. عندها اقترب منه الضابط (ت . د) مخاطبا إياه وهو ملقى على الأرض: «سوف أساوي رأسك بالبسطار»، إضافة إلى كلام بذيء يخدش الحياء؛ ما اضطره لمحاولة ركل الضابط دفاعا عن نفسه بعد إثارته».
وأضافا أنه: «وبسبب صراخه واستغاثته تم سحبه وإدخاله إلى غرفة داخل المبنى وبدأ فيها إكمال مسلسل الضرب والإهانة حتى إن الضابط دهسه على صدره، وفي هذه الأثناء دخل عسكري يرتدي زيا بني اللون وحاول ضربه بإبرة كانت معه، إلا أنه قاوم فقام الضابط المذكور برشه ببخاخ أفقده الوعي، ولم يفق إلا وهو في التوقيف والدماء تنزف من أنفه وفمه».
وطالب المواطن بعد ذلك إرساله إلى المستشفى لكن لم يستجب لمطالبه أحد: «أبلغ بأنه إذا أراد الخروج عليه دفع غرامة مالية قدرها 500 دينار بحريني، وبناء على ما قرره محضر القبض ولما تعرض له من إهانات وتعذيب جسدي ومعنوي دفع المبلغ حتى يتمكن من الخروج وإبلاغ السفارة السعودية في البحرين، ثم أوقف 72 ساعة بعدها أُخذ إلى مركز شرطة أم الحسم وأبلغوه بأن الضابط والأفراد رفعوا دعوى ضده وتشير إلى أنه المتعدي عليهم بالضرب، وحينما علموا بوجود التسجيل سحبوا دعواهم، وتقدم موكلنا بدعوى في نفس قسم الشرطة ضد الضابط والأفراد الذين معه وتم إيقافه في السجن العام «بالحوض الجاف» بحجة عدم وجود مكان في القسم ولم يحل للمستشفى لعلاجه إلا بعد أن قضى ليلة كاملة في السجن وهو يصرخ ويستغيث».
وأكد وكيلا المجني أن مثل هذه التصرفات من قبل رجال الأمن الذين باشروا الحادثة لا تمثل الشعب البحريني ومثل هذه الحادثة تعتبر غريبة: «موكلنا يعتبر شخصا مسؤولا ويحمل شهادة عُليا في الهندسة على مستوى تنفيذي ويتردد على البحرين منذ أكثر من 15 عاما وهو أب لطفلين وعمره قرابة الـ 40 عاما وليس سفيها حتى يصدر منه مثل هذه التصرفات التي ذكرت في البيان، ولا يخفى على الجميع أن البيان المذكور لا يمثل الحقيقة لأنه بني أساسا على المحضر المُعد من قبل الضابط والأفراد المباشرين للقضية الذين هم في الأصل خصوم لموكلنا».
لذا لزم التنويه مع العلم أننا لا نشك ونثق تمام الثقة في نزاهة القضاء البحريني وأنه هو الذي سيكون له كلمة الفصل ونحن بدورنا سنستمر في المطالبة بالحق الخاص؛ لأنه وفي كل الأحوال لا يجوز إيذاء أي شخص مهما كان جُرمه بعد تقييده والسيطرة عليه وهذا معروف في جميع أنظمة العالم .
يابلادي واصلي
واصلي الى اهانة المواطن السعودي خارج البلاد نعم واصلي يابلادي واصلي
الى متى يابلادي يهااااااااااااان المواطن السعودي خارج البلاد يابلادي واصلي
دمتم
مواقع النشر (المفضلة)