في ما مضى من زمان وعندما كنا صغارا يؤذن الديك ايذانا بانبلاج الصباح , وينعق البوم معلنا بولوج الليل , وما تفتأ الخلائق حتى تكون على صنفين , صنف يطعم الديك ليبيت ممتلئ البطن ويسير فيما خلق له , والصنف الآخر يوقضة البوم ويسهر معه ويبيتون كلهم خاووا البطون , ليفترقوا على شر مجلس ونحس وكآبة وحظٍ عاثر , وما والله حزب البوم بفائزين او بمدركي لما يعملون ,يتلاوذون بالليل ليسترهم والبوم معهم وما هم بمستورين , ربما تعجبك كبر " علابيهم" لكنك تأسف على صغر عقولهم , يدحضون شبهات اتفقوا على تفاهتها والبوم على رؤوسهم يشدد على ازرهم وينعق قائلا : استهينوا بالموت فان مرارته في خوفه ,في بيروقراطية لا يعون معناها , وديموقراطية يحفظونها من غير تكليف , ينزهون عن كل ( ديك ..تاتوري ) ويلسبونه بروث كلامهم , يأسفون على حال ممن تحت ايدي ( الديك..تاتتوريين) , وللأسف لم يعلمون ان الديك قد تمت ترقيته الى النظام الأحدث فامتاز بقوته وتلافا جميع الثغرات الامنية وسدها وظهر "باستايل"جديد ولا يحتاج الى برامج حماية واصبح (ديكمقراطي ) .
دمتم بأقل القليل
من الصفاء والود
مواقع النشر (المفضلة)