[align=center]
لم أحس بمسجدنا العامر أي تحسن ...

الإمام كأنه طلقة لسرعته ...

صوته ضعيف وغير واضح ...

المكبرات لا تعمل ولا أعرف هل ذلك تسهيلاً للإمام ...

لا نحس بالخشوع ...

بعض "الشيبان" هجروا مسجدنا الى مسجد آخر ...

لا أستبعد إصابتهم بشد عضلي أو "دسك" ...


المهم طلبت الذهاب إلى مسجد بحثاً عن الخشوع فيما بقي من الأيام الأخيرة بشهر رمضان المبارك ...

ذهبت إلى مسجد في الحي الراقي "حارة القصمان" ...

كانت المساحة الكبيرة حول المسجد مزروعة فسُررت بذلك ...

لم ينتبه أهل المسجد إلا ومحدثكم يتلفت بينهم لا يعرفونه ولا يعرفهم ...


صلينا العشاء ...

صلينا اربع ركعات من التراويح أحسست بهن الخشوع ...

ثم أطفئوا المكرفونات وقاموا ...

فدار الحوار التالي:

قلت لهم : وين ؟!!

التفتوا واستغربوا السؤال وقالوا : للبيت .

قلت: تارك مسجدنا وجاي لحارة القصمان ادور الخشوع وكثر الصلاة وتوقعت ما نخلص التراويح الا 11 ...

قالوا: تعال للقيام الساعة 3 وابشر بالخير ... تفضل معنا

قلت: الله يسلمكم انا عند ......(فضحته)

فعلاً جيت وكان مسجدهم أحسن بكثييييير من مسجدنا ...


استمريت معهم كم ليلة ...

قال لي احد اخواني وش رايك تصلي معي عند عبدالله الفريح ؟!!

قلت: منهو عبدالله الفريح ؟!!

قال: إمام صوته حلو بجامع سارة...

قلت مشينا ...


جينا حوالي 2:25 وكان يقرأ ...

كان صلاته طويلة جداً

بعد ذلك أتى أحد الشباب وأخذ "يرتل" كتاباً معه ...

حقيقة لا أعلم حكم ترتيل غير القرآن ...

لم يكن بعض كلامه واضحاً رغم كثرة المكبرات وجودتها ...

وتمنيت لو أنه قرأ قراءة عادية على الأقل حتى يفهم الناس وهو المطلوب من القراءة ...



[/align]