أضحى منزل المواطن السعودي مشعان السعدي في حائل الوجهة المفضلة للمواطنين والمقيمين الذين تملكهم حب الاستطلاع، بعدما تناهى إلى أسماعهم أن «النفط» ينبع من

ساحة ذلك المنزل! الذي اجتذب أعداداً من الأطفال الذين يلهون بإشعال الوقود النابع من الأرض. وقال السعدي إنه طلب من عمال أن يحفروا خزاناً للمياه عمقه 3 أمتار،

لكنهم فوجئوا بعدما حفروا إلى عمق مترين بتدفق وقود.


وأضاف: «خرجتْ كميات كبيرة من الديزل من الخزان بعد أن وصل حفر العمالة إلى عمق مترين، ما دفعني إلى الاتصال بصحة البيئة وإخبارهم بما يجري في منزلي»، مشيراً إلى أنها

وعدتْه بأخذ عينة من الوقود النابع من باطن منزله اليوم. واحتشد عشرات المواطنين أمام خزان المنزل لمشاهدة النفط يخرج من باطن الأرض. ورجّح عدد من المتجمهرين أن الوقود

المتدفق هو «ديزل»، ورجحوا تدفقه إلى تسرب من محطة توليد الكهرباء التي لا تبعد عن المنزل سوى كيلومترين.

مدير التشغيل في محطة كهرباء حائل المهندس حماد الشمري، أبدى استغرابه مما حدث. وقال: «سنتأكد من المنزل، ونعلن حال الطوارئ»، لافتاً إلى أن

هناك تسريباً حدث قبل ثمانية أشهر وتمت معالجته تماماً. وأضاف: «أننا على رغم ذلك نعاني من نقص في وقود الخزانات، ولا نعرف سببه حتى الآن»، مرجحاً وجود تسريبات في

الأنابيب تحت الأرضية التي تغذي التوربينات التابعة للمحطة
(منقول)