( نقلا عن الوطن)
أسدل مساء أمس الستار على قضية عائلة سليمان العتيق التي تاهت في صحراء النفود الكبير قبل نحو عامين بالعثور على جثة الأب (سليمان العتيق) على بعد 3 كيلو مترات من الموقع الذي عثر فيه حينها على جثث ثلاثة من أطفاله وزوجته في سيارة والدهم (الجيب) متوفين بعد تعرضهم للعطش والجوع بين (بنية غبين وحفيرة الذرحة 215 كيلو متراً شمال حائل)، ولم تثمر وقتها عمليات البحث المكثفة التي قامت بها مديرية الدفاع المدني بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية وعدد من المواطنين وسكان البادية والتي استمرت أكثر من 3 أشهر بالعثور على الأب.
وكان شقيق المفقود إبراهيم العتيق قد تلقى اتصالا أول من أمس من أحد المواطنين يخبره بعثوره على هيكل عظمي لإنسان بالقرب من الموقع الذي عثر فيه على سيارة العائلة، وأكد شقيق المفقود في تصريح لـ"الوطن" أن الجثة تعود لأخيه مستدلا بضرس الفضة في الفك الأيمن وضرسي تركيب في الفك الأيسر الباقية في الهيكل العظمي، وقال نحن ننتظر وصول الطبيب الشرعي والشرطة وسنتأكد بعد تحليل حمض Dna للجزم بأن الجثة تعود لأخي.
من جانبه قال المواطن حماد حمدان العنزي إنه عثر خلال متابعته لإبله في النفود على هيكل عظمي بالقرب من شجر غضا كبيرة، وقال لـ"الوطن" كنت ممن شارك في البحث عن سليمان العتيق وحين رأيت العظام أخبرت شقيقه وجئت به للموقع ليتأكد.
وكان المواطن ماجد السويدي قد عثر بتاريخ 7/7/ 1427 على جثث الأطفال ووالدتهم بالقرب من سيارة والدهم الذي اختار أن يسلك النفود عائدا من مقر عمله في منطقة الجوف قبل اكتمال الطريق السريع الحالي.
من جهته رفض الناطق الإعلامي في شرطة منطقة حائل المقدم عبدالعزيز الزنيدي التعليق على حادثة العثور على الهيكل العظمي، وقال: سيصلكم غدا (اليوم) بيان صحفي عن الواقعة.
مواقع النشر (المفضلة)