تستعد العاصمة البريطانية ، عاصمة الضباب "لندن" هذه الأيام لإستقبال ضيفتها الكبيرة أريج والتي تزورها لأول مرة في حياتها المديد بإذن الله على طاعته ...
بلا شك سعادة غامرة تغمرني بقدوم هذه العزيزة بعد شوقٍ كبيرٍ رغم الإتصالات الشبه يومية ولمدة ساعات ...
تسألني هل يوجد ألعاب وهل بالبيت حديقة وملاه وأجيبها بالتأكيد دوماً حتى أُدخل السرور إلى قلبها الصغير ...
وحتى لا أُحرج معها أقول بأنها إذا أتت ورغبت بشيءٍ غير موجودٍ لدينا نذهب ونشتريه وهي تُسرُّ بذلك فأُسرّ ...
بشائر كانت تخجل فقد كبرت وأصبحت في الصف الثاني ولكن بعد نجاحها وتهنئتي لها سألتها عن جائزتها فقالت تريد "همتارو" فقلت لها على هذا "الخشم" ففرحت ...
وقلت لها إذا أتيتِ بالسلامة سنشتري هديتكِ من أحد محلات الألعاب فقالت لا يبيعونه هناك قلت أين إذاً ؟!
فعلمت لاحقاً أنه حيوان صغير وبعد مشاورات سرية مع والدتها أطال الله في عمرها قررنا أن نشتري لها لعبة بدلاً عنها فلا تُفشوا السر ...
وتأتي الطلبات من نايف وبقية إخوانهم وأخواتهم ولكن بشكل غير مباشر وعن طريق والدتهم حفظها الله ...
اسأل الله جلّت قدرته بمنه وكرمه وإحسانه أن يحفظهم وجميع المسلمين ويُصلحهم وأن يصلوا سالمين وأن يُعينني على تربيتهم وإسعادهم ...
أريج ... هنا لندن أو لندن هنا
مشاعرُ أبٍ نثرتها هنا
فإقبلوها كما هي أو ردّوها
مواقع النشر (المفضلة)