آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو فعّـال

    alazez1423 غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    k
    المشاركات
    238

    فضل قراءة القرآن الكريم في الليل

    فضل قراءة القرآن الكريم في الليل

    الحديث الأول

    عن فضالة بن عبيد و تميم الداري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
    من قرأ عشر آيات في ليلة كُتب له قنطار، و القنطار خير من الدنيا و ما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز و جل : اقرأ و ارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز و جل للعبد : اقبض، فيقول العبد بيده : يا رب أنت أعلم، يقول بهذه الخلد، و بهذه النعيم0
    رواه الطبراني في الكبير و الأوسط بإسناد حسن، و فيه إسمعيل بن عياش عن الشاميين، و روايته عنهم مقبولة عند الأكثرين0

    من قرأ عشر آيات : ظاهره من أي سورة ينال ثواباً لو وزن لرجحت كفته عن القنطار و هذا خير من نعيم الدنيا الفاني على أن الله تعالى يتفضل و يرقيه إلى درجات عالية كل آية درجة يصعد بها إلى العلياء و العز، و النعيم المقيم لما في الآيات من ذكر الله و تسبيحه و تقديسه بمعنى أنه يتهجد، و بعد الفاتحة يقرأ ما تيسر من القرآن يحفظ الله له ذلك ذخيرة عنده يوم القيامة و يجازيه، و ما من كمال إلا عند الله أكمل منه0
    قال صلى الله عليه و سلم : " إن في الجنة مائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس"0

    الحديث الثاني

    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، و من قام بمائة آية كُتب من القانتين، و من قام بألف آية كُتب من المقنطرين0
    رواه أبو داود و ابن خزيمة في صحيحه، كلاهما من رواية أبي سرية عن أبي حجيرة عن عبد الله بن عمرو، و قال ابن خزيمة إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سرية بعدالة و لا جرح، و رواه ابن حبان في صحيحه من هذه الطريق أيضاً إلا أنه قال : ومن قام بمئتي آية كُتب من المقنطرين0
    قوله من المقنطرين : أي ممن كُتب له قنطار من الأجر0

    من قام بعشر آيات : أي صلى نافلة، و تلا في صلاته عشر أيات عُد من الذاكرين الله كثيراً، و مُحيت عنه الغفلة و من قام أي تهجد في صلاته، فقرأ في مائة آية كتبه الله من الطائعين الخاشعين العابدين0
    و قال ابن الأنباري : القنوت على أربعة أقسام : الصلاة، و طول القيام، و إقامة الطاعة، و السكوت و منه
    أ- (و قوموا لله قانتين) : و قيل أي الصلاة أفضل؟ قال : طول القنوت أي الأشتغال بالعبادة، و رفض كل ما سواه سبحانه و تعالى، فعليك أخي بكثرة القلراءة في الصلاة عسى أن تنال هذه الصفة0قال تعالى :
    ب- (إن ابراهيم كان أمة قانتا)0
    ج- (يا مريم اقنتي لربك)0
    د- (و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين و أعندنا لها رزقاً كريماً)0

    الحديث الثالث
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    القنطار اثنا عشر ألف أوقية، الأوقية خير مما بين السماء و الأرض0
    رواه ابن حبان في صحيحه0

    الحديث الرابع

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
    من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين، و من قرأ في ليلة مائة أية لم يُكتب من الغافلين، أو كُتب من القانتين0
    رواه ابن خزيمة في صحيحه، و الحاكم، و لفظه و هو رواية لابن خزيمة أيضاً قال :
    من صلى في ليلة بمائة آية لم يُكتب من الغافلين، و من صلى في ليلة بمائتي آية كتب من القانتين المخلصين0
    و قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم0
    و في رواية له قال فيها على شرط مسلم أيضاً
    من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين0

    منقول
    لا نـصـر إلا مــع الــصــبـر

  2. #2
    [MARQUEE=UP][ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي العزيز 1423 كثّر الله من أمثالك ، وشكراً على النقل .
    [/ALIGN]
    [/MARQUEE]
    [mark=000000][align=center]ألا كل شيء ما خلا الله باطل [/align][/mark]

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك