[align=center]
الإسلام اليوم/ الرياض/عبد الله الرشيد:
14/8/1427 9:44 م
07/09/2006
كشف طالب الدكتوراه السعودي المعتقل في أمريكا حميدان التركي ـ في رسالة بعث بها لأهله ـ عن أوضاع مؤلمة تعرض لها في معتقله تشبه ما يتعرض لها المعتقلون في جوانتنامو.
وقال حميدان في رسالته الأليمة:" لقد جردوني من ملابسي، وثبتوا على جسدي حلقات صاعقة للتعذيب، وحلقوا لحيتي قسراً."
ولم يتوقف الإدعاء الأمريكي عن جرائمه التي فاقت حدود المنطق، بعد أن كشفت هذه الحادثة استهدافاً سافراً للإسلام والطلاب المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي أكده حميدان التركي في كلمته التي ألقاها أمام القاضي عند النطق بالحكم التي قال فيها: "أنا طالب سعودي جاء للدراسات العليا ولم آت لاختطاف وثائق ولا سرقة أموال عامة ولا تحرش بأحد ... أنا لست هنا لأعتذر لأنني لا أستطيع الاعتذار عن أشياء لم أفعلها وجرائم لم أرتكبها، لقد جرّمت الولاية هذا السلوك الإسلامي الأساسي، وتعد مهاجمة السلوك الإسلامي التقليدي النقطة الأساسية في الادعاء.. لقد هددتموني بالإيذاء، وها أنتم تفعلون، لكن ما ذنب أبنائي وبناتي الصغار؟"
ويواجه حميدان التركي في بلد القانون والعدالة الديمقراطية وفق الطريقة الأمريكية حكماً بالسجن 28 عاماً لأنه حجز إثباتات خادمته الإندونيسية، بعد أن أقرت هيئة المحلفين في محكمة أراباهو بمدينة دنفر الأمريكية أن التركي مذنب في جميع التهم التي وجهت إليه، وهي: الاختطاف من الدرجة الأولى ، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى ، التحرش الجنسي من الدرجة الرابعة.
وقد أكد المحامي الرئيسي في قضية حميدان التركي أنه سوف يستأنف الحكم الصادر بحق موكله.
إلى ذلك الحين تُضاف قضية حميدان التركي إلى سجل العار الأمريكي الذي يتضخم يوماً بعد يوم.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)