«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الأخـلاق درجـات وأصــحــابـهـا هــم فـيـها مـتـفـاوتـون ، وذلــك بـتـفـاوت أوضـاعـهـم النفسية والمالية

والإجتماعية ( الأسرية خصوصا ) .


وكل ذلك معروف ومشاهد ولن أتطرق إليه حتى لا أطيل و خير الكلام ماقل ودل .

ولكني رأيت صاحب أخلاق لا ينقصه شىء إلا مايدعوا إليه آلا وهي الأخـــــــلاق ..!!!!

فهو متصف بها وهي ملتصقة به وقد تظهر عليه أحيانا ، ولكنة يخفيها بوشاح الكـبـر وعظمة المنصب

وغرور الكبرياء ، فيظلم وجهه وتثقل حركته وتموت البسمة بين شفاهه الكئيبة ، فيتعامل مع زملائه

ومراجعيه وحتى طلابه برفعة وعــلــو ووصل الحال ببعضهم فكتب أسم عائلته بدل القبيلة وذلـــك

ركضا خلف المناصب ولم يلحظ أن الكرسي تحته دوار ، والدنيا لا تسوى جناح بعوضة عند الله تعالى .

وفوق هذا تجده لايقبل النصح ولايثق بأحد ويخاف على منصبه ( وأي منصب !!!!) أشد الخوف ، فيخشى

الشكاوي ولايملك الجرأة في إتخاذ القرار حتى ولو كان مجرد توقيع بالنيابة وكأنه وكيل وزارة مــا...

( وما أحد ترى بك يابقة ) .

وأخيرا : أقول لهذا وغيره حسن الخلق يكون بالتواضع والزهد في المناصب والمعاملة الحسنة .

تحياتي : أبــو حــاتــم 2
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»