بصراحة قليل في حق جريدة الوطن والتي دائبة على الكذب ...
لجينيات ـ أصدر مكتب الدكتور أحمد بن عثمان التويجري للمحاماة بيانًا أفاد فيه بأن اللجنة المكلفة بالنظر في قضية موكله الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ضد صحيفة الوطن السعودية، قد أصدرت حكمًا لصالح موكله ضد الجريدة يقضي بإلزام الجريدة بالاعتذار الرسمي على صفحاتها، وتغريمها أكثر من ستين ألف ريال مع حق المدعي بالتظلم لدى ديوان المظالم.
وتعليقًا على الحكم قال الشيخ سلمان العودة في تصريح خاص للإسلام اليوم: كنت واثقًا أنه مهما كانت الجهة التي تنظر القضية فليس أمامها إلا خيار واحد، وتمنيت أن يكون الأمر صادرًا عن جهة اختصاص ذات مرجعية قضائية، كما أن الحكم جاء متأخرًا جدًا دون مسوغات.
وردًا على سؤال عما ينوي فعله، قال فضيلته: لنا الحق في المطالبة بالمزيد لدى ديوان المظالم ولكننا لن نفعل. كما صرح الشيخ بتنازله عن حقه، ولن يطالب الجريدة بكتابة اعتذار في نفس المكان الذي نشرت فيه الخبر ولا في غيره.
ونفى الشيخ العودة أن يكون ثمة محاولات من الجريدة للاتصال به، قائلاً: لم يصلني أي اتصال من الجريدة، ولو كان التواصل قائمًا؛ لتمت تسوية القضية من البداية، والذي يهم هو تحري الدقة والموضوعية باعتباره واجبًا شرعيًّا، وضرورة مهنية.
وترجع تفاصيل القضية عندما نشرت صحيفة الوطن في عددها رقم 1514 بتاريخ 19/10/1425 هـ تحت عنوان: (سلمان العودة يستنجد بالمسؤولين لإيقاف ابنه ومنعه من السفر، والأمن يعثر على الابن ويسلمه خلال 24 ساعة، والابن يفاجئ الجميع أنها مزحة العيد!!).
وكذلك في عددها 1512 بتاريخ 17/10 / 1425 هـ تحت عنوان: (الوطن تنفرد بقصة سلمان العودة مع ابنه معاذ وإيقافه في جبة حائل). وذلك لما تضمنته هذه المقالات من ادعاءات غير صحيحة يمكن تلخيصها في :
أن ابنه ترك رسالة يخبره بأنه ذاهب إلى الجهاد، فطالب الشيخ المسئولين - على حد زعم الجريدة ـ بالبحث عن ابنه مخافة أن يكون توجه للعراق، وأنه ظل قلقًا متوترًا قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من توقيف الابن وإعادته، أن المدعي ممن أصدروا بيانًا يحثون الشباب فيه على الجهاد في العراق، وأن الصحيفة ختمت الخبر بعبارة انتقاص وتهكم نصها (يا زمن العجائب)، بعد أن نسبت الخبر إلى مصدر موثوق وذلك لإظهاره بأنه في الوقت الذي يحرض أبناء المملكة على الذهاب للجهاد يفقد صوابه ويستنجد بالمسؤولين ليمنعوا ابنه.
وهذا ما طالب الشيخ العودة بإثباته في مذكرة الدعوى، كما طالبهم بإثبات أنه كان يحث الشباب على الذهاب إلى العراق سرًا، أو علانية بأي طريقة من طرق الإثبات.
وقد تبين أن ذلك كله غير صحيح وأنه افتراء وبهتان عظيم، وأن هدف الصحيفة هي تشويه السمعة ولا شيء سوى ذلك.
مواقع النشر (المفضلة)