بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات رفحاء
أسعد الله جميع أو قاتكم بالخير والمسرات

المتابع لمايحصل في الشارع العربي خلال الأشهر الماضية يجد أن أكثر الشعوب التي قامت على أنظمتها وخرجت على حكامها كانت تطالب ( بالحرية )

ماهي الحرية التي تطالب بها الشعوب الثائرة ؟

لو توغلينا بين تلك الشعوب لو جدنا أن الحرية المعروفة عند أكثر الناس هي بالأساس موجودة عندهم
أذاً لماذا هي الثورات وماهي الحرية التي يطالبون بها ؟

الحرية المفهومة عند أكثر الناس هي عبارة عن
مراقص وخمر وسفور وفجور إلخ ..

طبعاً هذه الأنواع من الحرية المزعومة هي ما يطالب بها بعض أبناء جلتنا هنا بالمملكة العربية السعودية
الشعوب الثائرة والمطالبة بالحرية هي كما ذكرنا متوفرة بها جميع أنواع الحريات الا حرية واحد وهي حرية (العبادة )

البعض يتعجب أن أكثر هذه الدول غير متوفرة فيها حرية العبادة
ولكن في الحقيقة هي غير متوفرة بها
وحتى نكون أكثر وضوحاً حرية العبادة لا تشمل فقط الصلاة والصيام
وانما تشمل الكثير
أن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق ويعلم الذي يصلح أحوالهم فأنزل كتابة المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
الكتاب هذا جعله الله دستوراً للمسلمين وأخبر ان الذي لا يحكمه ( فاسق ) ( كافر ) ( منافق )
فلايصلح حالهم الا بتحكيمه بينهم
نحن هنا بالمملكة العربية السعودية حفظها الله يحكم شرع الله فينا منذ تأسست هذه الدولة المباركة
وقبل أيام عندما نادا بعض الأوغاد الى التظاهرات والخروج على ولاة الأمر كنت أراهن على الا تحدث
مظاهرات والحمد لله قد كسبت الرهان

ولأجل أضع النقاط على الحروف كما يقولون
أن عدم وقوع مظاهرات في المملكة العربية السعودية
ليس قوة برجال الأمن كما يقول البعض فليسوا هم أقوى من رجال الأمن في مصر وليبيا واليمن وسوريا ( مع معرفتنا بما يتمتعون به رجال أمننا البواسل من شجاعة وإقدام وبسالة )

وليس طمعاً بقرارات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كما يقول البعض
لأن القرارات أتت بعد فشل الدعوة الى المظاهرات

أن السبب الرئيسي لعدم قيام مظاهرات بالمملكة العربية السعودية هو ( تحكيم شرع الله )

يقول الله تعالى


لذلك سيسقط كل من لا يحكم شرع الله


ونحن هنا بالمملكة العربية السعودية نحمد الله على ما أنعم به علينا من ولاة أمر يحكمون شرع الله فينا فيجب علينا أن نشكر هذه النعم ومن شكر هذه النعم الدعاء لولاة أمرنا والإخبار عن كل من يعبث بأمن هذه البلاد المبارة كائناً من كان

بقلم أخوكم
أبومحمد الزوبعي
23/ 4 / 1432 هـ