وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

افتحوا قلوبكم ... وجددوا نيتكم .. واقبلوا مني هذه الهدية ‏‏:‏
‏(( كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس تواضعا ، ‏وأبعدهم عن الكبر ،يمنع
عن القيام له كما يقومون للملوك، وكان يعود المساكين ، ‏ويجالس الفقراء ، ويجيب ‏
دعوة العبد ويجلس في أصحابه كأحدهم ، وكان يخصف ‏نعله ويخيط ثوبه ، ويعمل ‏
بيده، كما يعمل أحدكم في بيته ، وكان بشرا من البشر ؟ ‏يفلي ثوبه ويحلب شاته
ويخدم نفسه ،وكان لايدع أحدا يمشي خلفه ، وكان ‏لايترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولاملبس ،ويخدم من
خدمه ، ولم يقل لخادم أف قط ولم يعاتبه على فعل ‏شيء أو تركه ، وكان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد ‏جنائزهم ، ولايحقر فقيرا لفقره ‏ إذا أردت أن ترد الهديه ...‏
‏(فكن متواضعا ) تلك هديتي ...‏
وتذكر : (( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من ‏كبر)) ‏
اللهم ارزقنا التواضع ... اللهم حبب إلينا التواضع ... اللهم ‏إنا نعوذ بك من الكبر... اللهم كره الينا الكبر... اللهم أعنا ‏على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .‏