خلف وعميشاء: قصة من واقع الخيال

[رفحاوي]

خلف وعميشاء: قصة من واقع الخيال او خيال الواقع ... لا فرق

خلف رجل مثقف فلتوه انهى دراسته المتوسطة والتي تؤهله للترقية الى رتبة عريف ...

خلف رومانسي يحب الحديث عن الحب والجمال والورد والشيح ...

عميشاء فتاة غير متعلمة قضت جل عمرها بين صحاري (لوقة) و (الحزول) مع غنم وابل والدها ... واحيانا ينتقلون الى الصمان بحثا عن الماء والعشب والكلأ والفقع ... لهذه الاسباب لم تحصل على فرصة الالتحاق بالتعليم وايضا لرأي والدها المضاد للتعليم وتخطيطه بأن يكفل لها الحياة الكريمة الهادئة الناعمة ...

تقدم خلف لخطبة عميشاء وبكل فرح وسرور لم يجد ابو عماش (والدها) عريسا انسب لابنته من خلف فهو لتوه قد التحق بالسلك العسكري وكل بنات الصحراء القاحلة يتمنين الارتباط به والعيش معه ...

زفوا العريس على عروسه وفرح الجميع ...

وبعد اشهر من العرس اشتاق خلف للرومانسية ... فنفسه مرهفة تعشق الشعر والحب والورد الخ

قال : سمعيني كلام حب ... عشق ... غزل

قالت: واغربال عميشاء اللي مهو بصوغ المغارب (لا اعرف حقيقة ان كنت كتبتها كما لفظتها من فمها الطاهر ام لا ... وبالمناسبة فانني اطلب من الاخ/صلاح ان يقوم بالبحث عن اصول وجذور هذه الجملة ومعانيها)

وحيث ان افكار الموضوع (الخيالي) قد تبخرت لذلك اكتفي بما نثرته عليكم ...