



-
نداء إلى أهل رفحاء ...... افعلوها
وليست عصبية ولا نازية ولكنها التوسم والظن الحسن فيكم يا أهل رفحاء ، إنني ابعث إليكم بخواطري وأمنياتي من هاتيك الديار (من زمان عنك يا رفحاء )، ولست بخيركم ولا بأفضلكم ، ولكن أرى في نفسي أني ابن الإسلام كما أنتم وواجب ابن الإسلام أن يسلك طريق الإصلاح الذي سلكه الأنبياء والمرسلون ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت )
[يا أهل رفحاء أتذكرون كيف كانت بداية الإسلام ، تعذيب ، طرد ، هجرة إلى ديار الغربة (الحبشة) ، حصارُ ثلاث سنوات ، ضرب ، قليلُ مستضعفون ، صورُ من الإذلال و العنجهية قابلها كفاحُ وتحدي وإصرار وثبات على الحق حتى انتصرت دولة الإسلام وملئت الدنيا عدلاً ورحمة
بربكم إذا قرأتم ذلك التاريخ ألا تحب أنفسكم أن لو كانت حاضرة معهم.
أجزم أن الإجابة نعم ، ولكني أقول أن التاريخ يعيد نفسه ولكن برجال آخرين وأعداء آخرين وبين هذا وذاك يبقى التحدي والطموح الذي عايشه الرعيل الأول وفقدناه نحن .
يا أهل رفحاء إننا لن نحتاج إلى السيف الأملح ، ولا إلى القنابل التي فيها الدمار والخراب ، ولكننا بحاجة إلى أن نربي أنفسنا التربية الإسلامية ، التي يأتي من خلالها النصر والتمكين من عند رب السموات والأراضين
لقد كان الرعيل الأول يربي نفسه أولاً حتى ليقسوا عليها أحياناً كثيرة ، فإذا إطاعته وانقادت امتلأت بنور الإيمان ليضيء إلى أهل الأرض قاطبة ويملئ الدنيا نوراً وإشراقاً لتعمي أبصار الذين أشركوا ، وبعد ذلك ينطلقون في الأرض ومعهم الملائكة بتأييد من الله سبحانه وتعالى ليحملوا رسالتهم إلى العالمين ( [جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرةهذه كانت رسالتهم الخالدة ، ولتقرأ أأخي في كتب التاريخ إلى أين وصل الإسلام ( 20 كيلوا متر عن العاصمة الفرنسية باريس بقيادة ابن الإسلام عبدالرحمن القافقي)
يا أهل رفحاء الحل هو أن نربي أنفسنا بتربية الإسلام لتصبح قادرة بإذن الله على مقارعة المرحلة الراهنة بكل قوة واقتدار.
ولن أقول أننا نريد أن نصبح علماء ربانيين ، ولا ملائكة مقربين ، بل دعونا نبدأ بأمر بسيط جداً ألا وهو خلق البيئة الإسلامية المعتدلة ليخرج منها العالم المسلم الذي لا يخاف في الله لومة لائم ، والطيار المسلم، والنجار المسلم، والبناء المسلم ، والمهندس المسلم، والكيمائي المسلم، والمخترع المسلم ومن ثم الحضارة الإسلامية العالمية (عدد العلماء المهاجرين من الدول العربية فاق ال5000 عالم!!؟)
إن هذه البيئة تحتاج إلى نية صادقة لله سبحانه وتعالى ثم طموح وإرادة لا تعرف الخور ولا الانهزامية ، وعملُ بلا ملل ولا كلل ، ولو كانت النتيجة بعد 50 عاما.
والنتيجة مضمونة بإذن الله وللحديث بقية إن شاء الله .
التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 01 Aug 2005 الساعة 07:45 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)