



-
عمدة المنتدى
ليس لاعضاء المنتدى...بل لأبني المشاكس
بسم الله الرجمن الرحيم
أعزائي أعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحببت أن أطرح عليكم الآن موضوع جديد وهو سلسلة (من أجمل ما قرأت) والفكرة تتضمن أن أنقل لكم أجمل المواضيع التي أقرأها
واذا لاقى الموضوع اعجابكم فاتمنى أن تشاركوني ايضا
في نقل أي موضوع يعجبكم تقرأونه مع ذكر المرجع والمصدر (اسم الكتاب والمؤلف)
والغرض من هذه الفكرة هو أن يتسنى لأكبر عدد من الأشخاص قرآءة المواضيع الهادفة الموجودة في طيات الكتب التي ربما هجرناها مع وجود الانترنت.
هذا الموضوع بعنوان (الحسد )
وهو موضوع رائع وجميل...والسبب هو كوننا بشر لا نخلو من الصفات الحميدة والغير الحميدة كماهي طبيعة النفس البشرية ....
والموضوع يقول:
قال الله تعالى في كتابة العزيز:
(قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق أذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد أذا حسد)
قالوا:
عصفوران على سنبلة واحدة لا يتفقان
وقالوا:
وسيفان في غمد واحد لا يكونان
قيل:
جانب مودة الحسود وأن زعم أنه ودود
قال ابن مسعود:
لا تعادوا نعم الله عزوجل قيل ومن يعادي نعم الله؟قال: اللذين يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله.
قال أحد المفكرين:
الحسود يأكل نفسة كما يأكل الصدأ الحديد.
وقال بعض السلف:
الحسد أول ذنب عصي به الله في الأرض يعني حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله
وفي الحسد قال أيضا أحد البلغاء:
الناس حاسد ومحسود ولكل نعمة حسود
وقال بعضهم:
يكفيك من الحاسد أن يغتم في وقت سرورك
وقال الشاعر:
اصبر على حسد الحسود.........فأن صبرك قاتلة
فالنار تأكل بعضها.....أن لم تجد ما تأكله
وقال أحد علماء النفس:
اعلم أن دواعي الحسد ثلاثة:
الأولى:
بغض المحسود فيأسى عليه بفضيلة تظهر أو منقبة يشكر عليها فيثير حسدا قد خامر بغضا وهذا النوع لايكون عاما وان كان أضرها لأنه ليس يبغض كل الناس
الثاني:
أن يظهر من المحسود فضل يعجز عنه فيكره تقدمه فيه وأختصاصه به فيثير ذلك حسدا لولاه لكف عنه وهذا أوسطها لأانه لا يحسد الأكفاء من دناوأنما يختص من علا وقد يمتزج مع هذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز لذلك صارت حسدا
الثالث:
أن يكون في الحاسد شح بالفضائل,وبخل بالنعم,وليست اليه,فيمنع منها ولا بيده فيدفع عنها لأنها مواهب قد منحه الله أياها وهنا يسخط الحاسد على الله في قضائه ويحسد على ما منح من عطائه
وأن كانت نعم الله عزوجل عنده أكثر وهذا النوع من الحسد أعماها وأخبثها اذ ليس لصاحبة راحة ولا لرضاه غاية فأن أقترن بشر وقدرة كان بورا وانتقاما, وان صادف عجزا ومهانة كان جهدا وسقاما
المصدر:
كتاب بيادر العمر
درر الأقوال في روائع الحكم والأمثال
المؤلف: رضا ديب عواضة
ملاحظة:
هذا الموضوع أهداء
لأبني المشاكس الله يحفظة صكني بعين صرت أخطيء بالأملاء ورفحاوي أنبسط وكفشني اغلط بالاملاء
والسلام عليكم ورحمة الله
التعديل الأخير تم بواسطة بديع الزمان ; 07 Aug 2005 الساعة 01:57 AM
لااله الا الله اللهم احفظ بلدي المملكه العربيه السعوديه من كل مكروه

ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)