آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: العطور والبخور

  1. #1
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704

    العطور والبخور

    [align=center]

    يعتبر أهل الخليج من أكثر البلدان العربية عشقاً للعطور ، وقد أبدع أهل تلك


    البلاد في إعداد العطور ، ويهمس لنا التاريخ بأن العطر أصله عربي وبأنه لولا

    العرب ما عرفت الإنسانية العطور بشكلها العصري المتطور .

    فقد ولع العرب قبل الإسلام بالطيب والتطيب حتى أصبح من مظاهر حياتهم

    اليومية ، وتفيد بعض الدراسات بأن للطيب دوراً كبيراً في حياة المجتمع العربي

    والإسلامي فقد استعملوه في شتى المناسبات سواء في أحزانهم أو أفراحهم .

    أما في العصر الإسلامي فقد ازداد اهتمام العرب بالطيب فكان الرسول eيحث

    أهل بيته على الإكثار منه ، واستعماله وأمر أن يجعل في جهاز السيدة فاطمة

    عند زواجها من الإمام علي رضي الله عنهما في ثيابها ، ويذكر ابن قتيبه عن

    النبي eأنه قال : " خير طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفى لونه ، وخير طيب

    النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه " وحث النبي eعلى التطيب عند صلاة الجمعة ،

    وقد حافظ المسلمون على التطيب حرصاً على طاعة التعاليم النبوية .

    وقد ارتبط الجمال بالمرأة ، فارتبطت هي بالعطر ، ومنذ زمن بعيد اهتمت المرأة

    في الإمارات شأنها شأن شقيقاتها في الخليج بالعطور والبخور داخل وخارج

    منزلها ، حتى أصبح العطر شيئاً هاماً للأسرة ، ومظهراً من مظاهر الترحيب


    بالضيوف، فالإنسان الخليجي أكثر استخداماً وارتباطاً وشراء العطر .

    والعطور الخليجية تختلف عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها ، وهي

    ليست وقفاً على المرأة وحدها ، فالرجال لهم عطور خاصة بهم ، ويقبلون عليها

    لأنها نابعة من تراثهم .

    وتتمتع المرأة الخليجية التي ما زالت تحرص على التطيب بذوق خاص في

    استخدام العطور التقليدية ، التي كانت وما زالت أكبر مركز لتصدير المواد الخام

    اللازمة لصناعة العطور ، ومن بينها دهن العود وهو أشهرها وعرق الصندل

    وعرق الزعفران وعرق العنبر وعرق المسك وعرق الحنة وهب النسيم والياسمين

    ومشموم الهند وعطر الياس وعطر النديم .

    ولكل نوع من أنواع العطور استخدامات معينة وهناك عطر خاص من أجل الفراش

    ، وهو يتكون من المسك السائل ودهن الورد وماء الكولونيا ويعطر به الفراش .

    وهناك "المخمرية" التي تخص العروس وهي مجموعة من العطور مثل المسك

    والزعفران ودهن العود والعنبر وعرق الصندل ، وهذه المواد كلها تخلط وتعتق



    ويفضل استخدامها خلف الأذن وفي اليدين، وهناك "الزعفران" الذي يستخدم

    كبودرة بعد أن يضاف إليه المسك وجوزة الطيب وتدهن به الجبهة .

    وهناك " الورس" وتخضب به العروس جسمها كله ولا تزيله إلا بعد أربعة أو

    خمسة أيام ، ليضفي على جسمها لوناً أبيض ورائحة طيبة ، وهو عبارة عن ورق

    شجر مطحون إليه النيل ، وتعكس هذه العناصر الحيوانية والنباتية مدى

    الاستفادة منها في صنع مستحضرات العطور ، وإدراك مدى الاهتمام بكافة

    النباتات ذات الرائحة الطيبة .

    ومن العطور التي تستخرج من المصدر الأول "العناصر الحيوانية" المسك والعنبر

    ، أما العطور من النبات فإنها تستخلص بصفة عامة من بعض النباتات كالأزهار

    والأوراق والثمار والقشور والبذور وأهمها البنفسج والنرجس والسوسن والزئبق

    والياسمين .

    وهي تتمتع بذوق خاص في استخدام العطر ، وكثيراً ما تعمد إلى خلط ومزج

    أنواع عديدة من تلك النباتات فيما يسمى بـ"الخمرية" والعطور الخليجية تختلف

    عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها .

    والعطور الخليجية لها فوائدها الطبية حيث يستخدم بعضها لعلاج الآلام والأمراض

    ، وعلى سبيل المثال يستخدم زيت الصندل والياسمين لعلاج الالتهابات والجروح

    في حين يستخدم دهن العـود في علاج الكحة والسـعال .

    أنـواع البخـور :

    إذا كـان الغوص من أهم مظاهر الحياة في الزمن القديم ، واختفى مع مرور الأيام

    بفضل تطور المجتمع ، فما زالت بعض مظاهر الحياة في ذلك الوقت ، موجودة

    حتى الآن في بعض البيوت ، ومازالت هناك بعض الأسر تحرص على التمسك بها

    ، ومن ذلك مثلاً البخور .

    والبخور مازال استعماله شائعاً حتى اليوم في بعض البيوت وقد يحرص البعض

    على استعماله كل يوم ويكتفي آخرون بحرقة في المناسبات .

    وفي الزمن القديم كـان البخور أحد مظاهر الحياة اليومية ، بل أكثر من هذا ،

    فإن للبخور أنواعاً عديدة ، ومنها ما يستعمل بحالته الطبيعية ، كما هو كنبات .

    بل أكثر من هذا أن هناك بخوراً خاصاً للنساء وبخوراً آخر للرجال ، ويجوز لكل

    مناسبة يختلف عن غيرها.

    واهتمامهم بالبخور وحرصهم على استعماله يرجعونه إلى عقيدة إسلامية ، فهم

    يقولون أن الأنصار لدى خروجهم لاستقبال الرسول eعندما وصل المدينة مهاجراً

    وهم ينشدون طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، كانوا يطلقون البخور ، كتعبير

    عن فرحتهم وترحيبهم به . ومن مظاهر هذا الترحيب أن يستقبلوه برائحة عطرة .

    ولهذا فان استخدام البخور يرتبط في الأذهان بذكر الرسول عليه الصلاة والسلام .

    للرجـال فقـط :

    والبخور الرجالي يقتصر عادة على حرق العود وحده ، وتستخدم له المباخر

    المصنوعة من الفخار ، ومازال هذا النوع من المباخر يستعمل حتى الآن في بعض

    المناسبات ، وإن كـان الشائع استعمال المباخر المصنوعة من النحاس .

    والعود عادة يستورد من الهند ، ويحرص الرجال على التطيب به في الأعياد

    وقبل الخروج للصلاة وعند الزيارة .

    أما النسـاء فستخدمن نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون .

    ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها ونسب كل منها

    ، فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود والمسك والعنبر ،

    تخلط معاً وتعجن ، وتشكل على شكل أقراص مستديرة ، توضع في الخوص

    وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائماً ، حتى بعد غسلها.

    وهذا لا يمنـع أن تحرص المرأة على حرق البخور في البيت كل مسـاء .

    البخـور للمريـض :

    من العادات الشائعة لاستعمال البخور ، حرقة في حالة المرض ، وترجع هذه

    العادة إلى اعتقاد آخر بأن رائحة البخور الذكية تطرد الشياطين ، وتذهب الحسد

    فيشفى المريض ، ولكن هناك اعتقاداً آخر لإطلاق البخور في غرفة المريض ،

    ربما كـان أكثر موضوعية ، يرجع إلى أن طول رقاد المريض على فراش المرض

    يؤثر على رائحة الغرفة ، والبخور أفضل وسيلة لتغيير هذه الرائحة .

    ويستعمل البخور أيضاً في حفلات العرس ، فلا تكاد تمضى ساعة حتى يطوف

    حملة المباخر ، بالمدعوين ينشرون بينهم الدخان العطر وهم يرددون الصلاة على النبي .

    البخـور لصـرف الضيوف :

    ومن أطرف ما يروى عن تقاليد استعمال البخور ، انه إذا ضاق صاحب البيت

    بزواره بعد أن طالت فترة زيارتهم أو مل حديثهم ، فانه يهرع إلى المبخرة ،

    ويشعل فيها المسك ويطوف عليهم متمتماً " ختام مسك " ، فينهض الضيوف

    للانصراف ، قالقول الشائع بينهم هو "ما بعد العود قعود " .

    البخـــور :

    ويعتبر البخور والدخون أشياء أساسية وضرورية في البيت العربي ، وهي

    أنواع كثيرة منها الحست والعنبر والمسك والحبوب ، ودخون العود على سبيل

    المثال تصنع بطحن العود ثم إضافة المسك ودهن الورد إليه ، ثم يعجن مع

    مجموعة من العطور ويضاف إليها العنبر ن وتشكل على هيئة أقراص وتستخدم

    بعد أن تجف ، أما البخور فعادة ما يكون من العود ويوضع مع الفحم المشتعل

    لتحية الضيوف.

    · وزن العطـور

    - توزن معظم العطور الخليجية الجيدة بوحدة وزنيه تسمى التوله ، ويختلف

    سعرها من عطر لآخر حتى النوع الواحد يختلف ثمنه حسب النوعية ، ودهن العود

    ودهن الورد من أغلى الأنواع










    [/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية جرواني
    عضو متميز جدا

    جرواني غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    RaFhA 4 EvEr
    المشاركات
    3,267
    [align=center]جعل ايامك كلها عطور[/align]
    [align=center]



    صلّوا على النبي [/align]



  3. #3
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    وأياامك كلهاا زهوووووووووووور

  4. #4
    الصورة الرمزية فوفو
    عضو متميز جدا

    فوفو غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    734
    موضوععععع جميل



    عدنا من جديد ...... ..

  5. #5
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    مروووووور جميل

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك