[align=center]هاجس ,, الدب الداشر ,,
ليث ,, القنديل ,,
واحد مؤدب ,, ابو مشعل ,,
صلفيق بن الصمه ,, طلعه التمياط ,,
رفحاوي ,,
اشكركم على المرور جميعا :
وآسف لتأخري في الرد على هذا الموضوع

[line]

وأليكم هذا التعليق الذي وجدته في احد المنتديات لبعض الأساتذه الجامعيين المتخصصين في الدراسات الأسلاميه عن هذا الخبر الذي بث على جميع القنوات العربيه :

اترككم مع الموضوع وتمعنوا جيدا في قرأته >>>>



جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلي الله عليه وسلم أن المسلمين في آخر الزمان يقاتلون اليهود حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي... تعال فاقتله... إلا شجر" الغرقد " فهو من شجر يهود... وقد تناقلت وسائل الإعلام منذ فترة قصة شابين فلسطينيين كانا يطاردان أحد الجنود الصهاينة، فما دلهم على مكانه إلا شجرة أنطقها الله! كما جاء أن هناك معركة فاصلة بين المسلمين واليهود حيث يكون المسلمون غربي نهر الأردن... واليهود شرقه فينصر الله المسلمين فهل مايقع اليوم من مواجهات هوما أخبر عنه رسولنا الكريم " صلى الله عليه وسلم " ؟ وهل معنى ذلك أنه يتم التسليم والتصديق بوقوع ما يحدث اعتماداً على النقل أم إن الأمر يتطلب شروطاً لابد من توافرها... ؟ وما معنى أن يكون شجر " الغرقد " وهو ممن يسبح بحمد ربه متواطئاً مع اليهود؟ . " الوطـــن " طرحت مجمل التساؤلات على نخبة من العلماء والشيوخ:
في البداية يوضح فضيلة الشيخ د. أحمد عبيد الكبيسي أن هذه الأحاديث التي يتحدث فيها الكتاب والسنة عن المستقبل الغيبي لا يمكن تصور مدلولاتها بالدقة المتناهية لأنها تحتمل أكثر من وجه في التفسير فمثلاً عندما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا تقوم الساعة حتى يتكلم رجل في المشرق فيسمعه أهل المغرب ) . نجد أن المسلمين لم يتفقوا على تفسيره واختلفوا على آراء كثيرة، ثم تبين أنها جميعاً علي أسس غير صحيحة، حيث لم يخطر على بال أحد منهم أن تفسير ذلك هو التحدث عبر " التلفاز أو الإنترنت "، وهكذا حديث قتال المسلمين لليهود وإنطاق الشجر والحجر، فالنبي تكلم عن حرب فاصلة وموقعة عظيمة بين المسلمين واليهود ولا ندري متي تقع ... ولكن هذا لا يمنع أن نتأمل في الحديث محاولين الاقتراب من معناه بشرط ألا نجزم أو ندعي أننا وصلنا إلى المعنى المطلوب بالضبط، ولكن علينا أن نسمع عدة تفسيرات دون تعصب لأحد منها حتى لا يخطئ أحد الآخر أو يكفره.
لذا فإن نص الحديث واضح أن المسلمين والعرب يقاتلون اليهود ولا نعلم كيف سيتم ذلك؟ قد يكون قتالاً متسلسلاً أو معركة فاصلة كما يدعي اليهود.. فهم يدعون أنهم من خلال معركة ( هار مجدون ) يموتون شهداء، فقد صرح الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان في مجمع من اليهود "أتمني ألا أموت قبل أن أشهد معركة هار مجدون"... ولكن بعض الروايات لهذا الحديث تشير إلى أنه بعد أن ينتصر المسلمون على اليهود يأتيهم الصارخ وقد غدر بهم الروم " الغربيون " وهذه الزيادة المُدرجة في الحديث أو هي من نصه تؤيدها الخطوة السرية لمستقبل العرب واليهود والتي قرأنا قسماً منها أن الغرب سوف يشعلون حرباً بتدبير معين بين إسرائيل والعرب حيث يمكن العرب من امتلاك سلاح قوي فتاك شامل كي يتفانى الإسرائيليون والعرب لمصلحة الحكومة الخفية التي تحكم العالم من القدس.
ولذلك جاء في هذا الحديث عبارة مُدرجة وهي " حيث لا يفرح يومئذٍ بنصرٍ، ولا يقسم يومئذٍ ميراث " وهذا يعني أنه ستكون حرب نووية فلا يبقى أحد لأن الغرب سيتخذ من هذه القضية ذريعة لضرب العرب والمسلمين نووياً بهدف القضاء على معظمهم في منطقة ( الشرق الأوسط ) وهذا لمصلحة الخطط السرية التي تقول إن أمريكا بعد 30 - 40 عاماً لن تكون صالحة للسكن فسوف يعود إليها العصر الجليدي وتتنامى فيها الأعاصير المدمرة كإعصار ميامي الذي دمر مساحة كبيرة فيها... وسوف تنزلق بعض الولايات في البحر مثل ما تم في كاليفورنيا كما ستحدث انشقاقات هائلة لا يمكن العبور معها من ولاية إلى أخرى وهذا واضح حالياً .
ويضيف : وحيث إنه ثبت بالدراسات الجيولوجية أن المنطقة المثالية الوحيدة في العالم هي ( الشرق الأوسط ) الغنية بمختلف المعادن كالبترول والغاز والفوسفات واليورانيوم والذهب؛ فقد اكتشف الأمريكان الآن منجم الذهب العظيم الذي أخبر عنه رسولنا الكريم " لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب "، وبالفعل الآن انحسر الفرات ولم يُعد نهراً عظيماً فقد جف بعد بناء السدود التركية والسورية، وعندما انحسر استطاع الأمريكيون عن طريق طائرة ( اليوتو ) اكتشاف مكان هذا المنجم العظيم للذهب الذي يعادل ذهب العالم، وهذا هو السر في حرص أمريكا على السيطرة على العراق بالكامل، ولقد ذكر هذا الكلام من قبل الرئيس الأمريكي السابق جونسون ( أن أمريكا ستحكم العالم ومن يحكم العالم لابد أن يحكم الشرق الأوسط ومن أراد أن يحكم الشرق الأوسط فإن عليه أن يمتلك العراق بالكامل . إذن فهذا الحديث برواياته المختلفة ومدرجاته العديدة يؤيد كثيراً من الأخبار السرية المنشورة عن الحكومة الخفية للعالم، وأن القدس ستصبح عاصمة للعالم حيث يهدم المسجد الأقصى ويطرد منه المسلمون.
- وحول الجزئية الثانية في الحديث أوضح الكبيسي أنه من وجهة النظر القرآنية كل شيء يسبح بحمده وتجاوب مخلوقات الله مع كلماته هذه ترددات لكل مخلوقات الكون وكل مخلوق له وظيفة وقانون... فقانون النار الاحتراق والماء الاستطراق والهواء الاسترقاق ومن قوانين شجر الغرقد أن يتعاطف مع اليهود ولا ننس أن الله هو رب اليهود كما هو رب العباد وعطاءات الربوبية عامة لا فرق بين مؤمن وكافر. لذا لابد أن نقر بالحقيقة التالية: أن الآيات والأحاديث المتشابهة التي يتجدد معناها حسب تجدد الوعي والثقافة والمعرفة يكون تأويلها تخميناً وهو يعتمد على التجربة... وقد أخبر النبي الكريم بكثير من الحالات المستقبلية ولم يفهمها المسلمون إلا بعد أن وقعت فعلاً فكان وقوعها هو الطريق الوحيد لمعرفة معناها ولا يمنع هذا من التأمل ومحاولة الفهم ولكن نقول: إن انتصار المسلمين علي اليهود أمر حتمي وعلى الغرب كذلك .
وأشار د.الكبيسي إلى أن الله سبحانه وتعالي أهلك عاداً الأولى، ونعتقد أن عاداً الثانية هي أمريكا وأعتقد أن الله لم يهلكها لأنها ستدخل الإسلام حتماً وما أشبه اليوم بالبارحة، فعندما اجتاح المغول والتتار العالم الإسلامي وجعلوه ركاماً وبنوا من الجماجم جبالاً، كانت هذه المجزرة الرهيبة ثمناً لدخول المغول في الإسلام كرد فعل منهم عما فعلوه بالمسلمين من قسوة ووحشية لم تحتملها ضمائرهم.
وأمريكا اليوم تُعد للمسلمين في كل بقاع الأرض خططاً تقشعر لها الأبدان وإن شاء الله سوف تستيقظ على مؤامرات اليهود عليهم، ومن ثم ينقضون عليهم ويدخلون الإسلام زرافات ووحداناً، ولقد بدأت طلائع هذا الأمر الآن، فأصبح الغرب والأمريكان يعرفون عن الإسلام أكثر مما يعرفونه عن الدين المسيحي بعد أحداث 11 سبتمبر رغم أن ما يقرؤونه مشوش، لكن العقلية الغربية قادرة على الوصول في النهاية إلى الفهم الصحيح.




تابع في الرد التالي >>>>>>>>
[/align]