السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[align=center]هذا ما اتمناه في شهر رمضان لعــــ1426ــــام [/align]

وامنيتي وامنيتك أيها (الغالي) العزيز ويا أيتها الأخت الكريمة أن يكون رمضان 1426هـ عروج إلى الملاً الأعلى وفراراً من الحياة البهيمية .
وأزعم بل أجزم أن روحي وروحك تلتقيان ومكان اللقياء هو الشوق إلى هاتيك الجنان والحنين إلى الفردوس الأعلى .

ولكني ولكنك مقيدون بأكبال وسلاسل من حديد فلا الحركة نستيطع ولا الفرار ممكن.

ولكن هل سنظل عبيد أرقاء
هل سنظل مساجين وراء القضبان
أم هل نموت انتحار كمداً وقهراً

تلك هي لغة الضعفاء ، أما للأقوياء لغة خاصة وفن أصيل يجيدونه بحرفنة

وتلك اللغة وذاك الفن يخصلهم من الرق والعبودية والقيود والقهر إنها لغة ( سمو الروح)

حينها ولو بقت أجسادهم في الأرض فأرواحهم في السماء وما ذا يضر الجسد إن كانت الروح ليست معه.

سمو الروح إنتقال من الأرض الدنية إلى السماء العلية حيث الكون الإبداعي والملاك الروحي ، وحسبك أنك قريب من الله عز وجل

والسمو الروحي يسمو ليرتمي في أحضان ذلك الكون الفسيح العظيم الدال الشاهد على أن الإله الحق واحد

والسمو الروحي نقاء وصفاء وجمال ومحبة

والسمو الروحي هو الجمال كله وهي السعادة كلها


وما أجمل أن يكون ذلك السمو الروحي قبل شهر رمضان.

ولقد كان شهر رمضان قبل عقود ماضية قريبة هو شهر الروح ولكنه للأسف (أعديناه) فأصبح شهر المادة .

ومن أجل أن يعود الشهر إلى الروح لأبد أن تصعد الروح إلى الملاً الأعلى وتقترب وداً ومحبة وصفاءً إلى خالقها .

حينها فحسب سيكون رمضان هو شهر الروح

وأمنيتي وأمنيتك أيها (الغالي) الحبيب ويا أيتها الأخت الكريمة أن يكون شهر رمضان 1426هـ هو شهر الروح لا شهر المادة.

ولن أطيل عليك فعللك أشتقت إلى الرحيل إلى الملأ الأعلى سهل الله طريقك




وللحديث بقية
.