اعتذر مسبقا لاخي الحبيب همام لكتابة الموضوع ...

بدأت علاقتي باخي الحبيب همام منذ بداية تسجيلي بهذا المنتدى الطيب المبارك ... كان يشارك بكثره وكنت استمتع بالنقاش معه واستفدت كثيرا من ذلك ...

تناقشت معه عن طريق المسنجر عندما كنت خارج الوطن الحبيب فزادت معزة هذا الشخص الراقي ... كان يسالني عن موعد عودتي لرفحء الخير او كما يسميها محبوها عاصمة الضباب ... وعزمني اكثر من مرة ولكنني لم استطع نظرا لظروفي الخاصة وارتباطي مع ابي (رحمه الله) ...

خلال العطلة الصيفية ارسل لي رسالة يدعوني لزيارته ... حددت موعدا بعد صلاة العصر ولكنني لم اعرف مكان البيت ... اذكر طرفة حدثت لي اثناء استأذاني من صاحبة السيادة امد الله ظلها وحفظها ورعاها ... الطرفة او الموقف المحرج انني لست متاكدا من اسم همام ولا اعرف مكان البيت ... فقلت لها: بعد اذنك معزوم عن رفيق لي ...
قالت: منهو ؟!!
قلت: ما اعرف اسمه ...
قالت: ما تعرف اسمه ؟!! طيب وين بيته ؟!
قلت(بلكاعة): مدري ..
قالت: ما تدري وين بيته ولا تعرفه وتبي تروح يمه ؟!! ودن اهلي (غارت علي وما تنلام لان الحريم ناقصات عقل)


اعطاني رقم جواله واتصلت به ...
المشكلة كيف سأعرف بنفسي ...
هل سأقول معك رفحاوي ؟!!
ام اذكر اسمي الحقيقي ؟!!
ولكن ذلك لم يستصعب على اخيكم الحبيب فقلت له معك ضيفك ...
رحب وهلا او هلا ورحب لا اذكر ...

وصف لي البيت ولحسن حظي اعرف مكانه والا لظللت الى تاريخه ابحث عنه ... اوصلني ابني حفظه الله ورعاه وجعله خيرا من اباه ... فقابلت ذلك الوجه البشوش الذي ترتاح له من رؤيته من اول نظرة ...

كان اللقاء حميميا والكل يريد ان يتحدث حتى نستفيد من الوقت المخصص وهو وقت العصر ... ويتشعب الحديث ويحلو


لا اطيل عليكم ... انتهى اللقاء القصير الساعة الثانية عشر ليلا ...

بأمان الكريم ...