لا أخفيكم سرا اذا قلت بأنني ابغض وبعبارة أدق اكره الذهاب إلى الأسواق وإذا استطعت الفرار من ذلك فعلت دون ترو أو تردد ...

عندما كنا في رياض الخير وقبل مجيئنا إلى رفحاء ، أو كما يحلو لمحبيها بتسميتها بعاصمة الضباب، وعدت المعزبة حفظها الله ورعاها بشراء ما نقص من ملابس العيد من رفحاء ... اعتقدت آنذاك بأنني سأنجو من الذهاب للسوق نظرا لوجود لبسة على الأقل لكل عضو من أعضاء العائلة الكريمة ...

عطلنا يوم الأربعاء 23 رمضان ومن الفرحة مشينا بعد الفطور ميممين وجيهنا إلى طريق القصيم ... وحتى لا أطيل عليكم قولوا وصلنا رفحاء ...

قبل ان اكمل احب اعتذر عن المقدمة المملة ...

عندما وصلنا رفحاء كنت أؤجل الذهاب من يوم لاخر حتى جاء يوم الثلاثاء 29 رمضان وزاد الخوف لدى المعزبة من أن ياتي العيد ولا نشتري الملابس (طبعا بالنسبة لي فانا اخر انبساط ولم اخف واتمنى لو حل العيد فجاة)

بعد صلاة التراويح ذهبنا لسوق العلاوي نظرا لجودته وسمعته التي مثل الذهب (ما شاء الله ... يالله يا ياسين يدك على الف ريال حق هالدعاية) ... دخلنا محل الله يستر علينا وعليه واللي يبي يعرفه يسال همام (ابلش يا همام) وكان مليان حريم والبياعين ...

اكره اني اتسوق بشكل عام ويزيد الكره اذا كان المحل مليان حريم ... لكن اذا العالم انسفهوا ودشروا حريمهم بكيفهم لكن معزبتي وام عيالي جوهرة مصونة وادخل معه شاء من شاء او ابى من ابى ...

حقيقة الوضع مزري وبعض النساء منقبات (الله لا يجزاه بالخير اللي طيحهن بالبراقع) ...
قال لي احد الباعة: جاي من البيت ؟!
قلت: وش تقول ؟! (متنرفز لاني حاس ان الدعوى مهي مضبوطة)
قال : شفت التلفزيون ؟!
قلت: لا ... ليه ؟!
قال: اسال عن العيد ... بعض الحريم يقلن ان باكر عيد (الضغط وصل 2000 حصان)
قلت: تونا طالعين من التراويح ولو باكر عيد ما صلينا ...

واتذكر انهن يسولفن معه بامور غير الملابس وانقهر وكملت (بصوت يلعلع): ما دام ان الحريم قالن لك هن اوكد ... واكرر الكلام وازيد عليه : ويباركن لكم بالشهر ويضحكن ...

اليماني اسقط في يده وكانه يقول يا ليتن ما سالته


الغريب يا اخوان الهيئة موجودة والشرطة والظاهر الطواريء مدري الحرس ويمكن حتى الاتصالات ... طيب وشلون لو ماكو احد ؟!


اتمنى من الاخوة الهيئة ان يكون لهم دور افضل
واتمنى من ياسين العلاوي يكون له دور افضل
اخترت (الهيئة والعلاوي) لانني سمعت عنهما حبهم للخير ووقوفهم ضد كل ما يضر المسلمين ...


وسلامتكم