ضرورية الفلترة في عصرنا ملحة خصوصاً مع كثرة المدخلات والأفكار الوافدة على عقولنا
شخص يجلس امام وسيلة إعلاميه مثل التلفاز بقنوات التي منها ما يعرض الشهوات (المتمثلة في عرض النساء الكاسيات والعاريات ، والغناء ، ...........الخ )ومنها ما يعرض الشبهات (مثل المعتقدات والديانات والمذاهب الكل يروج لفكرة وعقيدته).هذا الشخص الذي يجلس امام التلفاز هل يثبت على مبدئه..؟؟؟؟....................... لاأعتقد !
هذا حال الرجل العاقل الكبير ، ،ترى ماحال الشباب المراهق وهو وينفتح على هذا العالم المليء بالفضائيات ، لاشك إن شخصيته سوف تتشكل وفقا لما يعتقده الآخرين لاما يعتقده هو ..... لأنه ترك عقله مفتوح لمدخلات الآخرين وأفكارهم وسلوكهم .دون وجود فلتر يعزل الشوائب والشبهات والرواسب العفنةقد يقول قائل : لكنه يدرس ويتعلم ويحصن نفسه بالمنهج الصحيح والعقيدة السليمة في المدرسة ويتعلم أمور دينه مثل الصلاة في المسجد ! الجواب نعم لكن حتى في المدرسة يتخلل الوقت بث الأفكار ومدخلات جديدة مثل الاصدقاء يتحدثون عن ماهو جديد في عالمهم أو قد يتناقلون ذالك عبر جولاتهم ومن هنا تكمل ضرورة الفلتر على عقولهم وأقوى أنواع الفلاتر على الأطلاق دراسة جادة وتطبيق عملي لعقيدتنا ( عقيدة أهل السنة والجماعة ) الكتاب والسنة








. بقلم almgtahd
صباح الأربعاء/شوال/ 1426هـ







.