عرفته شابا مستقيما ذكيا ألمعيا متفوقا في دراسته ‘ منتسبا لإحدى حلقات التحفيظ المباركة ,وعندما أنهى دراسته الثانوية كان قد شارف على حفظ القرآن الكريم 0 إلتحق بإحدى الجامعات ‘ وبحكم الدراسه تعرف على بعض الدكاتره ممن يحملون الفكر (التنويري) أخـــذ ــــ وبإيعاز منهم ـــــ يقرأ في الكتب الفكرية ذات الإنحراف البين ‘ قرأ لعبدالله القصيمي ونصر حامد أبو زيد والجابري وغيرهم ‘ فأخذ يطرأ عليه بعض التغير ولكن بوتيره متسارعة أصبح ينتقد المتدينين وإنهم سطحيون وان ثقافتهم ضحله ويجاهر بإعجابه بالليبراليه وانها الحل الأمثل لما نعانيه من مشكلات مزمنة 0 خفف من لحيته كثيرا ولبس العقال ‘ أصبحت تفوته بعض الصلوات في المسجد وخاصة صلاة الفجر ‘ فَوت بعض الجمع بحجة النوم فالنائم مرفوع عنه القلم 0 إستمرصاحبنا على هذا المنوال حتى يومنا هذا يقدم رجلا ويؤخر أخرى يحتدم في داخله صراع بين تيارين ‘ تيار النشأة الصالحه الذي ( يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد) وليس من اليسير ان يتخلص منه بسهولة وتيار العصرنة حيث الشهرة من أقصر طريق ‘ حيث الإعلام من صحف وفضائيات ترحب بهذه النوعية من الناس وفي هذا الوقت بالذات 0 أسأل الله ان يري صاحبنا الحق حقا ويرزقه اتباعه والباطل باطلا ويرزقه إجتنابه 0