لفت انتباهي الى موضوع في احد المنتديات الرفحاوية يتحدث عن المراسلين الصحفيين في محافظة رفحاء ويشير الموضوع الى الامانة في النقل والاخلاص في التبليغ...
الكل يعرف ما نواجههة من تقصير في بعض الخدمات وهذا ليس موضوعنا ..
موضوعنا هو المراسل ذلك الذي امن على نقل الحقيقة دون تزييف الى المسئولين مامدى امانته ؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
هل اصبح المراسل همه مصلحته الشخصية التي يبنيها على تقريره ؟؟
الجواب بالنسبة لوجهة نظري المتواضعه نعم !!!
يقد يستفهم بعضكم على اي اساس استندت في وجهة نظري هذه ؟!
ببساطة شديدة
انظر الى المراسلين والذي في غالبيتهم معلمين الا تلاحظ معي ان نسبة كبيره منهم كتاباتهم عن التعليم والتلميع الدائم لمدير التعليم الم يستفيدوا من هذه التقارير في تحسين مراكزهم وخاصة اذا عرفنا ان جميعهم حصلوا على ثمن تلميعهم هذا
تذكرت موضوع لاحدهم يمتدح به طريق الحدود الشمالية وموضوع اخر لنفس المراسل يذكر فيه ان مدير التعليم اشرف بنفسه على توزيع الكتب للمدارس وان جميع المدارس والطلاب حصلوا على نصيبهم من هذه الكتب في نفس العام الذي انتشرت فيه فضيحة الكتب في رفحاء والتي تحدثت عنها الصحف وايضا الشكوى التي بعثت الى وزير المعارف والتي يقال انها السبب في زيارته الى رفحاء والمنطقة والتي قال صاحبها لمعالي الوزير (( فلتتأكد يامعالي الوزير من نقص الكتب برفحاء بالاتصال على اي رقم تكون بدايته 04676))
متى يصبح لدينا مراسلون بغير حدود بدل من اشباه المراسلين ؟!!!
مواقع النشر (المفضلة)