[align=center]



الرجال والنساء من الحجاج الذين تركتهم حملاتهم في العراء في حي الهجرة


اكتشف 400 حاج، من حجاج الداخل، أنهم وقعوا ضحية لحملات حج وهمية "3 شركات"، حيث وجدوا أنفسهم في العراء بلا مأوى يؤويهم، منذ اللحظة الأولى لدخولهم منى.
ورفض سائقو الحافلات الاستمرار مع الحجاج، عندما لم يجدوا مندوباً للمكاتب في استقبالهم لإعطائهم بقية الأجر المتفق عليه، كما اكتشفوا أن أرقام الهواتف التي زودوا بها غير حقيقية، فأنزلوا الحجاج في حي الهجرة الذي يبعد عن المشاعر بنحو 10 كيلومترات.
يؤكد الحاج فيحان العنزي، أحد الحجاج أصحاب المأساة، أنه تعاقد مع أحد مكاتب حجاج الداخل ودفع 1800 للشخص الواحد، وأن المكتب الذي تعاقد معه عرض عليهم مطويات، تبين الموقع والخدمات المتوفرة به، وأن مكانه في فئة "هـ" بمشعر منى. ولم نجد شيئاً من هذا بعد الوصول إلى منى.
ويؤكد الدكتور هاني عبدالتواب أنه تعاقد مع هذه الحملة في مكتبها في رفحاء مقابل 3600 لشخصين، هو وزوجته، ولكنه للأسف لم يجد شيئاً مما تعاقد عليه، حتى مياه الشرب لم يروها.
ويقول الحاج مسعود الحارثي: إنه فوق العذاب الذي لاقاه هو وزوجته وأطفاله، لم يحصل حتى على تصاريح الحج، التي استولي عليها.
من جانبه، أوضح سائق الحافلة التي تعاقدت معه الشركة صالح خماش أنه تعاقد مع 3 حملات حج بمبلغ 19 ألف ريال عن كل حافلة، وتسلم 5 آلاف ريال، على أن يتسلم الباقي عند د دخول مشعر منى، وثبت أن رقم الجوال الذي أعطي له خطأ، وهذا ما اضطره لترك الحجاج الـ 400 في العراء.
يذكر أن قيمة ما تكبده الحجاج الذين يعانون من هذه الأوضاع الوهمية ما يقرب من 720 ألف ريال.
وعلى الجانب الرسمي، تدخل وكيل وزارة الحج لشؤون الحج والعمرة الدكتور عيسى رواس، وطمأن الحجاج ووعدهم بإنهاء مشكلتهم بأسرع وقت ممكن، فيما تواجدت فرق من الدوريات الأمنية لتقديم الرعاية والدعم للحجاج المتضررين وتوفير الحماية لهم.


المصدر (( الوطن ))[/align]